Telegram Web
يوجد كثير من الأوقات في شهر رمضان نقضيها في التنقلات بين الأماكن أو العمل بالمستلزمات الحياتية كشراء الطعام وما شابه ذلك، أو ما تقضيه المؤمنات من أوقات في إعداد الطعام.

هذه الأعمال أكثرها نقدر أن نحرك ألسنتنا فيها بالذكر، فمثلا تكرار السور القصار خصوصاً سورة القدر لما لها من فضل عظيم، أو السور الأخرى، وكذلك الأذكار مثل الصلاة على النبي أو الاستغفار أو التهليل والتكبير وغيرها من الأذكار الشرعية.

فشهر رمضان فرصة لا تعوض.
لو كان اسم الممثل عمر أبو فاروق هل تراهم يقبلون؟
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
ربما حسن الظن عند البعض تجعلهم يظنون أن مسلسل (عالم الست وهيبة) لا شأن له بالمساس بمقدسات شيعة أهل البيت عليهم السلام، وهذا المسلسل أنتج في زمن صدام، وطائفية صدام المقيتة وحزبه معلومة ومعروفة عند أغلب المؤمنين.

وإلى الآن أتذكر كلام والدي في زمان صدام أن استخدام هذه الأسماء لأجل المس بالإمام صاحب الزمان عليه السلم، حيث كان أغلب الشعب يشاهد هذا المسلسل، بل بعض الأطفال في ذلك الزمان وقد شاهدتهم بأم عيني يلعبون كما يحدث من سيناريوهات في المسلسل، فيلعبون في الشوارع القتال والرمي، والأسماء التي تطلق كما هي أسماء المسلسل، (امهيدي) وعلاء وحيدر وعبود وغير هذه الأسماء.
وطبعا رأيت من الأطفال من يأخذ دور امهيدي في اللعب يفعل نفس تصرفاته من تمثيل شرب حبوب الهلوسة وغيرها.

وهذا كلام الممثلة العراقية عواطف السلمان وهي تتحدث عن تدخل الإستخبارات في ذلك الزمان بالفن، وكيف يسيرون الأعمال الفنية:
لقد ذهب الحمار بأم عمرو * فلا رجعت ولا رجع الحمار
يا إخوان إن عطش سيد الشهداء عليه السلام عظيم، فنحن في هذا الشهر نقدر أن نلمس شيء بسيط من العطش وتنهار قوانا بسببه، فما بالك بمحارب.

والأشد هو بقاء سيد الشهداء إلى آخر ساعة في المعركة، فبذل جهدا مضاعفا، ربما جهده بعدد كل أهل بيته وأنصاره، لانه يقف على كل شهيد، وبعض الشهداء حملهم بنفسه، فضلا عن تفقده لنساءه وحريمه.

كل هذه الأعمال عملها سيد الشهداء عليه السلام وشمس صحراء الغاضرية حارقة...

صلى الله عليك يا أبا عبد الله
صلى الله عليك يا أبا عبد الله
صلى الله عليك يا أبا عبد الله
من نعم الله تعالى العظيمة هي هذه المناسبات الدينية، فعند ذكرى شهادة أمير المؤمنين عليه السلام تنبعث آلاف الرسائل إلى عقولنا من حيث لا نشعر، وذلك من خلال ذكر سيرة الأمير، فنتعلم مساعدة الفقراء والمساكين، وخدمة العيال، والشجاعة، والتضحية لأجل الدين، والصبر وتحمل الصعاب، والتهجد والعبادة، والعلم والتفقه في الدين، وعدم وضع اليد مع الطغاة الظالمين لآل محمد، وغيرها من الدروس والعبر العلمية والعملية النافعة للدنيا والآخرة.
Forwarded from ابن الحسين
«طُوبَی لِعَبْدٍ أَحْیَاهَا رَاکِعاً وَسَاجِداً وَمَثَّلَ خَطَایَاهُ بَیْنَ عَیْنَیْهِ وَیَبْکِي عَلَیْهَا، فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ رَجَوْتُ أَنْ لَا یَخِیبَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ».

روي عن الإمام الصادق عليه السلام من كلام له عن ليلة القدر.
وداعاً ربيعَ اليتامى وداعا
بفقدك إنَّا نعيشُ الضياعا
ابن الحسين
https://www.youtube.com/watch?v=FP621agHsJk&t=0
أتممت الآن من مشاهدة هذا الفيديو، حقيقة بذل فيه حيدر جواد جهود كبيرة في بيان الكثير من الخفايا التي لا تذكر، فجزاه الله خير الجزاء، وكثر الله في الشباب أمثاله.

الفيديو يستحق المشاهدة.
للناسِ عيدٌ ولي عيدانِ في العيدِ
إذا رأيتُـكَ يا ابن السـادةِ الصيــدِ

إذا هم عيّدوا عيدينِ في سنةٍ
كانت بوجهِـكَ لي أيامُ تعـييــدِ

يا مولاي يا صاحب الزمان 💔
«فَلَمَّا عَتَوۡاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنۡهُ قُلۡنَا لَهُمۡ كُونُواْ قِرَدَةً خَٰسِـِٔينَ».

اللهم العن الظالمين وانصر شيعة أبي الحسنين.
نسأل الله تعالى أن يرغم أنوف مخالفين أهل البيت عليهم السلام بالأرض ويملأ أفواههم تراباً لأنهم يستهزئون ويسخرون من هذا القصف، ويصفون شيعة أهل البيت عليهم السلام بأنهم وجهة أخرى إلى إسرائيل.
اليهودي هو من يأخذ دينه من (الخليفة) ربيب كعب الأحبار اليهودي ويخالف القرآن وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله.
مساكين متعصبو أبناء العامة الآن 😅

لا يقدرون يحتفلون لأن الذي قصف هو شيعة أهل البيت وهم أعداء الشيعة.

ولا يقدرون على السكوت لأن الفرحة داخل كل إنسان حر منصف.

مشاهد نزول الصواريخ مفرحة.
جل من يصف الأحداث الأخيرة بأنها مسرحية وما شابه هذه الأمور هو يريد تقليل الصدمة التي أصابته، وإلا كيف يصدق أنه قضى حياته يقول الشيعة الفرس المجوس الكفرة ويشاهدهم اليوم علنا يدكون حصون اليهود، وولاة أمره يلعقون أحذية اليهود وأمريكا.

أنا لست مع نظام إيران وسياسته ولكنني مع شيعة أهل البيت عليهم السلام، خصوصاً في موقف مثل هذا حيث ترى أبناء الجماعة شامتين بالمؤمنين.
حفظ الله شيعة أهل البيت عليهم السلام في كل مكان.
(ما أدرسه أصعب بكثير مما تدرسونه)

حصلت قصة أحببت أن أكتبها تذكرة لي، ولأخواني، ولا أقصد في سردها النقيصة في أي تخصص علمي، فلكل علم هناك أهل اختصاص فيه، سواء العلوم الحوزوية أو الأكاديمية، وما سأكتبه هو رأيي نتيجة تجربتي الشخصية، والقصة كالتالي:

بينما أتحدث مع شيخين جليلين من طلبة العلوم الدينيّة، جاء زميل لي وسلّم سلاماً حاراً عليّ، وهذا السلام نتيجة اجتماعنا نحن الاثنان تحت خيمة الهندسة، فهو طالب هندسة وأنا كنت سابقاً من طلبة الهندسة، فأمّا الآن فأنا من طلبة العلوم الدينية والحمد لله.
وقال الأخ طالب الهندسة ممازحاً بعد السلام: كل ما يقوله السيد فهو صحيح وانا مع كلامه.
فقلت له ممازحاً: هذا بالتأكيد لأننا مهندسان.
إشارة إلى أن موافقته لي كانت على أساس أننا مهندسان وليس على أساس صحّة القول أو عدمه، وهذا الأمر شائع في تلك الأوساط.
فاسترسل زميلي في الحديث عن مميزات طالب الهندسة وما يحدث له من نضوج عقلي، وقدرته على حلّ المشكلات العلميّة والتي يكتسبها من خلال دراسته الصعبة، إلى أن أوقع نفسه في حفرة كان قد حفرها بعض الأكاديميين السابقين لإعطاء الأهمية الفائقة العالية لتخصصاتهم ودراساتهم والمحاولة في تقليل قيمة الدراسة الدينيّة الحوزويّة التي قد رفعها وفضلها الله سبحانه وتعالى عن سائر العلوم الحياتية.

فقال زميلي: إذا تسمحوا لي فإن دراستي الهندسية التي قضيت بها خمس سنوات وما زلت لم أتخرج منها أصعب بكثير من دراستكم، موجها كلامه هذا إلى الشيخين الجليلين.

وهذه الجملة قامت بإرجاعي وتذكيري بالكثير من الجمل التي تحمل نفس الرائحة النتنه لهذه الجملة من قبيل: أغلب طلبة العلوم الدينية هم الفاشلون في الدراسة الأكاديميّة، وغيرها من الأكاذيب التي ما زلنا نسمعها من البعض الذي يدعي الثقافة والعلم، فقد عمى الله بصرهم وبصيرتهم وأجرى الشيطان كلامه على ألسنتهم ليقولوا بمثل هذه الكلمات، التي تنبع من الحقد والحسد، ولا أقصد بهذه الصفات زميلي، فإني قد حملته على محمل حسن الظنّ؛ لأنّه من المؤمنين، وغايته من هذا الكلام ربما لإعطاء أهمية لنفسه ولدراسته، ومحاولًا لرفع شأن دراسته.

فبعد أن أوقع زميلي نفسه بالحفرة سارعت بمحاولة إخراجه منها فقلت: أنا الآن أقضي وقتاّ في الدراسة الحوزوية أكثر بكثير مما كنت أقضيه في الدراسة الجامعية، على الرغم بأن جامعتي مشهورة بصعوبة دراستها، وشدّة أساتذتها، وكثرة رسوب طلبتها، وقد تخرجت من العشرة الأوائل، واليوم وأنا في الحوزة أبذل جهداً في الدراسة أكثر بكثير مما كنت أبذله هناك، هذا وأنا أقلّ الطلبة علماً وجهداً.

وقد أجابه أحد الشيخين قائلاً: لدينا من يقضي أربعون سنة في الدراسة وليس خمس سنين.
فسارع طالب الهندسة بالاعتذار وسحب كلامه والحمد لله.

فهذا الذي بدر من هذا المؤمن وما يبدر من الآخرين من جنس الأكادمين وغيرهم، ليس إلّا نتيجة عمليّة تشبيع العقل بفكرة مغلوطة تقوم بها بعض الملاكات التدريسية مع الطلبة، مفادها أن هذا الاختصاص الذي تدرسه في الجامعة -بغض النظر عن نوع الاختصاص- هو أهم الاختصاصات وأعلاها شأنا، وباقي الاختصاصات هي الأقل والأرذل، فيقضي الطالب سنينه الدراسية وقد تشبعت في باله بأن الهندسة أهم شيء وأعلى من الطب شأناً، وكذلك الحال بالنسبة للطبيب فيرسخون بأذهانهم بأن الطب أعلى شأناً من باقي الجامعات، وهكذا الحال في بقية العلوم والاختصاصات.

والحقّ -في أي هذه العلوم أفضل وأعلى شأناً- هو ما قاله أمير المؤمنين عليه السلام: «الشاخص في طلب العلم كالمجاهد في سبيل الله، إنّ طلب العلم فريضة على كلّ مسلم، وكم من مؤمن يخرج من منزله في طلب العلم فلا يرجع إلّا مغفوراً».
وقول الإمام الإمام الباقر عليه السلام: «ما من عبد يغدو في طلب العلم أو يروح إلّا خاض الرحمة، وهتفت به الملائكة: مرحباً بزائر الله، وسلك من الجنّة مثل ذلك المسلك».
والكثير الكثير من الأدلة الدالة على هذا المطلب لا يسع المقام لذكرها.
والحمد لله رب العالمين على نعمة طلب علوم أهل البيت وطلب التفقه في الدين، ونسأل الله تعالى أن يمن علينا بدوامها، وأن يوفقنا لخدمة الأئمة الهادين ويبعدنا عن فتن الغاوين.


كتبه أحد طلاب الحوزة من السادة الأشراف جعله الله خير خلف لخير سلف.
2025/06/14 09:12:37
Back to Top
HTML Embed Code: