Telegram Web
السلامُ عليكم ...
أعلنَ مكتبُ سماحة السيد السيستاني (دام ظلّه) في النجف الأشرف أن يوم غدٍ الأحد هو المكمّل لشهر رجب ، ويوم الإثنين الموافق (١٢ /٢ / ٢٠٢٤ م) هو الأول من شهر شعبان المعظّم لعام ١٤٤٥هـ ، و نسألكم الدعاء .
هذا الكتاب جداً مهم خصوصا للشباب المؤمن الذين يحملون الهم الديني، ويواجهون مختلف الأفكار في معترك الحياة، وفي بعض الأحيان ربما لا يجدون جواباً على الشبهات والأفكار المغلوطة التي تواجههم.

ومؤلفه السيد ضياء الخباز، له ثقله العلمي والمعرفي، وقد تتلمذة على خيار أعلام الشيعة وغرف من نمير علمهم.
وهو متوفر بطبعته القديمة ذات الجزء الواحد بصيغة pdf.

الطبعة الجديدة متكونة من جزئين.
Forwarded from علي يعقوب
الطبعة الجديدة مكونة من جزئين + عُزِلَت المواضيع المرتبطة بالمرجعية وأُفرِدَت في مجلد خاص لوحدها بعنوان المرجعية مشروع السماء، فالأدق أنها ثلاثة مجلدات
جهود كبيرة بحمد الله من شباب مؤمنين غيورين بتعرية الغرب وكشف وجهه الحقيقي، هذا أمر في غاية الأهمية، فلابد أن يرسخ في دواخل الشباب أن الغرب غير إنساني، وما يتشدق به من كلمات عن الحرية والعدالة ما هي إلا أكاذيب يخدع الآخرين بها، أو يخدع نفسه.

الظلم الذي يحدثه الغرب الكافر كفيل بإسقاط ما يحاول رسمه من صورة جميلة له.

كلامي عن السياسات الغربية لا عن المجتمع الغربي، وإن كان كثير من مجتمعهم تأثر بسياسات قادته.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هذا كلام في غاية الأهمية من سماحة السيد شرف الدين، لما نعيشه اليوم من وفرة المعلومات الدينية في المواقع الإلكترونية، فيتابع بعض الشباب بعض رجال الدين بحلقات الدروس أو المحاضرات من خلف الشاشات وربما يحسب نفسه وصل إلى الغاية القصوى.

أو يطالع المؤلفات الفكرية أو الدينية فيتراكم بداخله كم من المعلومات، ويبدأ يحدث الآخرين خصوصا لسهولة التواصل، فينصب لنفسه منبراً إلكترونيا ويبدأ بالتحدث بكلام هو لا يفقهه أصلا..

شاهدت هذا الأمر عند العديد من الشباب حفظهم الله تعالى.
التثقف بالثقافة الدينية أمر مطلوب، ولكن يجب التفريق بين الثقافة الدينية والتخصص الديني، ولا أدعي أن جميع طلاب الحوزة لديهم التخصص، ولكن هناك علماء متخصصون، فسؤالهم والرجوع إليهم هو الطريق السليم.
قديما كان يقال لمن يأخذ علمه من الكتب بلا دراسة عند أستاذ بأنه صحفي وقد ورد في بعض الأحاديث النهي عن الأخذ عن الصحفي.
الصور تؤخذ لأجل الذكريات لا لأجل أن نكون بمظهر معين وبترتيب معين.

لا أعرف مدى مشاكسة الطفل، ولكن أتصور يمكن إيجاد حل آخر بدل هذا التصرف.

الفرق بين الصورتين لكم.
القلب المشتاق إليك يذوب أشد من ذوبان هذه الثلوج، ويغار منها حيث أنها تنعم بوصالك وهو البعد يحرقه.
مما يحز في قلبي بسبب حسابي هذا الوهمي هو أنني أشاهد في حياتي اليومية في النجف وغيرها العديد من الإخوان ممن يتواصل على الخاص ولي معه أحاديث ممتعة ولكنني لا أستطيع التصريح له أنا صاحب الحساب.

فبعضهم ألقي عليهم التحية وأمر مرور الكرام، وقسمات وجوه بعضهم عند إلقاء التحية أجدها مستفهمة.

بعض الإخوة من خلال هذا الحساب حصل تواصل بيننا بالواقع الخارجي وهم قمة في الأخلاق والنبل والتدين، وأكثر الآخرين يحز في قلبي عدم استطاعتي بالبوح لهم بأن هذا حسابي.

حفظ الله تعالى جميع شيعة أهل البيت عليهم السلام.
السؤال: هناك بعض المبلّغين وطلبة العلوم الدينية ممن اضطرتهم الظروف إلى الهجرة إلى بلاد الغرب، وهم في حالة صراع بين الاستمرار في تأدية وظيفتهم الشرعية في التبليغ ودراسة العلوم الشرعية، أو هجر ذلك والبحث عن عمل في مجال آخر، لان الحياة هنا صعبة ويصعب معها الجمع بين الأمرين، والحقوق الشرعية التي تصل إلى بعض وكلاء المراجع أو المؤسسة الإسلامية لا تصل إلى كل الطلبة لاسباب مختلفة، فهل يجوز للمبلغ وطالب العلوم الدينية هجر وظيفته الشرعية، والبحث عن عمل آخر رغم معرفته بحاجة الساحة للمبلغين؟

الجواب: لا يكلف الله نفساً إلا وسعها. نعم أهمية التبليغ في تلك البلاد تلزم بالمحافظة على أدائه بالمقدار الممكن ولو ببعض مراتبه إذا لم يكن المحافظة على الوجه الأكمل وتحديد المقدور غير متيسر لنا، بل الإنسان على نفسه بصيرة، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

• فقيه أهل البيت السيد محمد سعيد الحكيم رحمه الله.
أُطالع كتاباً فيه روايات عن ما يُسمى بالدابة.. التي تخرج في آخر الزمان.. والتي تضع ميسماً على جبهة ووجه كل انسان.. وتكتب مؤمن.. فيبيض وجهه.. او كافر فيسود وجهه..
والمصيبة أن الأمر ظاهر لكل الناس.. ويقرأ البعض وجوه البعض الآخر بكل وضوح.. في الشارع والسوق والمسجد وووو...

يا لبشاعة هذه الفضيحة والخزي. ولا توبة ولا رجوع..

ويا لعظمة نعمة الستر المرخى علينا الآن.. لو أزيح وأنكشف.. ونعمة امكانية التوبة والرجوع.

حقيقة عندما يطلع الانسان على هذا المصير عليه أن يخاف ويصحو ويتأمل ويبذل مجهوده في العمل ليوم لا ينفع فيه أحد الا من أتى الله بقلبٍ سليم.. والفضيحة محتمة على المقصر.

نسأل الله الهداية والثبات وحسن العاقبة على ولاية أمير المؤمنين (صلوات الله عليه).
«مؤمن يعبد الشيطان؟!
تسجيلات مصوَّرة لدعاة نواصب يشنِّعون على الشيعة، ينكرون فضائل أهل البيت ويفترون موبقات ينسبونها لأتباعهم، ثم يضعون ـ في المقابل ـ ويخترعون فضائل لأعدائهم... وفي مرتبة أدنى، دعاة ينتحلون التشيع، يعينون أولئك ويمهِّدون لهم بالتشكيك في تراثنا، يسقطون أحاديث ويبطلون أحكاماً ويستخفُّون بعقائد ويعبثون بمسلَّمات!
والمؤمن الغافل يشاهد ويتابع هؤلاء وأولئك، يزعم أنه يريد الاطلاع ومعرفة ما يقول هذا العدو وذاك التيار!
وهذا من الحرام البيِّن، حظرَه الشارع المقدَّس، كان في كتب تنقل مقولات الضلال، وهو اليوم في تسجيلات مسموعة ومرئية، تبثه وتنشره على نطاق يبلغ أضعاف الكتب.
هل أنت من أهل الردِّ والاحتجاج؟ هل يسعك نقض افتراءاتهم، وإبرام حقائقنا؟

كيف يسمح المؤمن لنفسه أن يعبد الشيطان وهو يستمع لهؤلاء؟! ففي الحديث عن الجواد عليه السلام: "من أصغى إلى ناطق فقد عبده، فإن كان الناطق عن الله فقد عبد الله، وإن كان الناطق ينطق عن لسان إبليس فقد عبد إبليس".
إن اللوث الذي تبثه هذه التسجيلات المسموعة والمرئية، هي ضرب من السحر الذي يأسر الإرادة ويسلب المرء عقله.

وإذا كان السماع من السذاجة والتهاون، فإن النشر والتداول وإعادة الإرسال هو من السفه والحمق أو هو الشيطنة ولا ريب.
أخي المؤمن، أي مادة دينية مريبة لا تعرف ملقيها وحاملها، اخمدها في مكانها ولا تعن الضلال بنشرها.
فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره، إنكم إذاً مثلهم».

منقول،
أيام قلائل تفصلنا عن شهر الله، شهر التوبة، شهر الطاعة، شهر المغفرة...

أيام قلائل ونسمع صوت المكبرات: اشرب الماء وعجل، اشرب الماء واذكر عطش الحسين!

أيام قلائل ويشتد العطش في نهار الصوم وترتفع أنفاسنا ونسمع صوت الشهيق والزفير ونذكر ذلك الوحيد الغريب وعائلته.

نذكر عطش علي الأكبر عندما طلب من أبيه شربة ماء، نذكر عطش ذلك الطفل الرضيع...

صلى الله عليك يا أبا عبد الله

اللهم لا تفرق بيننا وبين أهل البيت عليهم السلام طرفة عين.
اللهم بلغنا شهر الصيام بعافية في الدين والدنيا والآخرة.
Forwarded from ابن الحسين
«يا مَنْ أعْصِيهِ فَيَسْتُرُ عَلَيَّ وَيَغْضِبُ لِي إنْ عُيِّرْتُ بِمَعْصِيَتِهِ، يا مَنْ نَهى خَلْقَهُ عَنْ إنْتِهاكِ مَحارِمِي وَأنَا مُقِيمٌ عَلَى انْتِهاكِ‌ مَحارِمِه».

• هذه فقرة من دعاء الإمام الصادق عليه السلام عند دخول شهر رمضان.

هذه الفقرة حقيقة صعقة كهربائية، لما فيها من مضمون، تجعل الإنسان يفجر دموعه، ويصرخ عالياً يارباه.
كرر قرأتها مرة ثانية وثالثة إلى أن تلامس قلبك، وتحرك روحك تجاه خالقك.
كلمة «الحمد لله الذي بلغنا شهر رمضان»، نكرر قولها أو يتكرر سماعها، وربما بسبب كثرة ذلك نعتاد عليها، وتصبح كلمة عادية.
أن نكون أحياء في شهر رمضان، يعني نكون من ضيوف الرحمن، يالها من ضيافة، ضيافة جبار السماوات والأرض!

بعض البشر إذا دعاه أحد حكام الدول وسلاطينها أو إحدى الشخصيات تراه فرحا ومسرورا ويدخل في قلبه شيء عظيم..
الدنيا وما فيها من حكام ودول وسلطات وأموال وكل شيء لا تعدل جناح بعوضة عند الله تعالى.

نسأل الله تعالى أن نقدر حق هذه الضيافة.
2025/06/15 01:37:20
Back to Top
HTML Embed Code: