tgoop.com/ibbfree/162422
Last Update:
دموع بنات المختطف… آهات انتظرت الفرج في المولد النبوي
✍ أحمد عثمان الحفيظي
في لحظة يختلط فيها الرجاء بالحزن، اتصلت بي بنات الدكتور طه الحفيظي بلغة بسيطة يفهمها الجميع (مابش خبر عن أبي)، وهنّ يذرفن دموع الألم والانتظار.
أكثر من شهرين مضوا ووالدهن خلف القضبان، والبيت يفتقد دفئه وصوته، فيما لا يملأ فراغه سوى الحسرات والآهات.
الأيام تمر ثقيلة، وكل خبر عن الإفراج يوقظ في قلوبهن بارقة أمل، ومع تداول أنباء عن قوائم تشمل المفرج عنهم بمناسبة المولد النبوي الشريف، ارتفعت أنفاسهن بالدعاء وتعلقت عيونهن بالسماء، علّ الفرج يكون قريباً، علّ العيد يعود إلى البيت بعد طول غياب.
لكن كيف يُحتمل أن تظل دموع البنات حبراً يكتب معاناة لا يقرؤها أحد؟ وكيف يُغض الطرف عن حرقة القلوب التي تنادي بصوت لا يُسمع؟ إن الإفراج عن والدهن ليس مطلباً شخصياً فحسب، بل هو حق إنساني، ونداء للرحمة، ورسالة إلى كل من بيده القرار؛ أن انظروا إلى هذه الدموع البريئة، وأنصتوا إلى صرخات بنات يتجرعن مرارة الحرمان.
في ذكرى ميلاد الرحمة المهداة، ليس أجمل من أن يُرسم الفرح على وجوهٍ أرهقتها الدموع، ويُعاد للبيوت نورها المفقود.
إن الإفراج عن الدكتور طه الحفيظي وأمثاله من المختطفين، هو أعظم هدية يمكن أن تُقدّم في هذه المناسبة العظيمة، وصرخة حق نأمل أن تجد صداها في القلوب والقرارات.
🔻 لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات في محافظة إب واليمن على قناتنا في تيلجرام يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇
https://www.tgoop.com/ibbfree
🌐 شبكة إب الإخبارية I.N.N
BY شبكة إب الإخبارية

Share with your friend now:
tgoop.com/ibbfree/162422