شبكة إب الإخبارية

ولد الهدى

✍️ ياسين سعيد نعمان

"ولد الهدى فالكائنات ضياء
وفم الزمان تبسمٌ، وثناء
الروح والملأ الملائك حوله
للدين، والدنيا به بشراء"

كانت رسالته رحمة للعالمين، " وما ارسلناك إلا رحمة للعالمين".

الذين يجدفون بتحريف المعنى العظيم لهذه الرسالة وصاحبها، باحتكار الاسم والمحتدى، ظلوا يتوارثون أكذوبة الانتماء وتقزيم المضمون الانساني لهذه الرسالة بتحويلها إلى ذريعة لسفك الدماء والحروب والفتنة من أجل الحكم، وكأن الرسالة قد صممت ليحكموا. ولذلك نراهم لا يجادلون بما في الرسالة من معان وبما في أخلاق صاحبها من عبر، سوى ما يعتقدون أنه ذريعتهم للتمسك بالحكم. فيوم الغدير، وما ينسب فيه زوراً من وصية للرسول، يعد في ثقافتهم أهم من الفتح.

لنجعل من هذه الذكرى مناسبة للتذكير بأن محمدًا هو رسول الله الى العالم قاطبة، وقد غادر خيمة قصي ابن كلاب ومعلاق بني هاشم بداخلها، والملتبس ببواعث الإيمان المقرب إلى الله، والزندقة المقاتلة من أجل كرسي الحكم، إلى رحاب هذا الكوكب يوم أرسله الله رحمة للعالمين، حتى لا يبقى الانتماء اليه ذريعة لهؤلاء الذين أدمنوا الحروب وسفك الدم باسمه وتطبيقاً لوصيته المزعومة، وقد خاطبهم متبرئاً من دعاواهم "لا يأتيني الناس يوم القيامة بأعمالهم وتأتوني بأنسابكم".
🔻 لمتابعة آخر الاخبار يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇
https://www.tgoop.com/ibbfree

🌐 شبكة إب الإخبارية I.N.N🌐

Telegram

شبكة إب الإخبارية

شبكة اخبارية فورية

www.tgoop.com/ibbfree/162289

252 viewsSep 5 at 01:47

ولد الهدى

✍️ ياسين سعيد نعمان

"ولد الهدى فالكائنات ضياء
وفم الزمان تبسمٌ، وثناء
الروح والملأ الملائك حوله
للدين، والدنيا به بشراء"

كانت رسالته رحمة للعالمين، " وما ارسلناك إلا رحمة للعالمين".

الذين يجدفون بتحريف المعنى العظيم لهذه الرسالة وصاحبها، باحتكار الاسم والمحتدى، ظلوا يتوارثون أكذوبة الانتماء وتقزيم المضمون الانساني لهذه الرسالة بتحويلها إلى ذريعة لسفك الدماء والحروب والفتنة من أجل الحكم، وكأن الرسالة قد صممت ليحكموا. ولذلك نراهم لا يجادلون بما في الرسالة من معان وبما في أخلاق صاحبها من عبر، سوى ما يعتقدون أنه ذريعتهم للتمسك بالحكم. فيوم الغدير، وما ينسب فيه زوراً من وصية للرسول، يعد في ثقافتهم أهم من الفتح.

لنجعل من هذه الذكرى مناسبة للتذكير بأن محمدًا هو رسول الله الى العالم قاطبة، وقد غادر خيمة قصي ابن كلاب ومعلاق بني هاشم بداخلها، والملتبس ببواعث الإيمان المقرب إلى الله، والزندقة المقاتلة من أجل كرسي الحكم، إلى رحاب هذا الكوكب يوم أرسله الله رحمة للعالمين، حتى لا يبقى الانتماء اليه ذريعة لهؤلاء الذين أدمنوا الحروب وسفك الدم باسمه وتطبيقاً لوصيته المزعومة، وقد خاطبهم متبرئاً من دعاواهم "لا يأتيني الناس يوم القيامة بأعمالهم وتأتوني بأنسابكم".
🔻 لمتابعة آخر الاخبار يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇
https://www.tgoop.com/ibbfree

🌐 شبكة إب الإخبارية I.N.N🌐

BY شبكة إب الإخبارية