`•

قسمـًا لـنسحبنَّ مَـن خَـذلونا لمَحكمـة السَّمـاء بيـنَ يَـدي الجَبـار ونَـجرهم إليـهَا جَـرًا ،

نَشـكو إلـَى الجَبَّـار خُـذَلان كـلَّ مَـن خَـذل وتَـقاعس وبَـخل وهـوَ قَـادر عَـلى نُصـرتنا..!

تُركـنَا وَحـدنا ، واللَّـه معنَـا وكَفـى بِاللَّـه نَاصـرًا ومُـعينًـا..!

🔻

`•

رسالةٌ لمَن قَنطوا وأحاطَهم اليَأس وعَابوا عَلينا يَقيننا بموعودِ اللَّه؛

يَا صَاحبي ، إنْ كنتَ لَا تَرى سوَى تلكَ السحابةُ السُّوداء المُظلمة التِي لَا تُمطر عَلينا سوَى اليَأس والقنوطَ والعَجز ،

فعُذرًا فَلا تَقع عَيناي إلَّا عَلى تلكَ البقعةِ الصغيرةِ المُنيرة ،

تلكَ البَقعة التِي استبشرَ بهَا الصحبُ الكرامِ فكبَّروا مُحسنين الظنَّ بربهِم

{ هَذا مَا وَعدنا اللهُ ورسولهُ وصدقَ الله ورسولهُ }

فلَا واللهِ مَا انقَرضت أسودُ أمةَ مُحمد صَلى الله عليهِ وسلمَ ،

فهناكَ نورٌ وضياءٌ وأملٌ فِي كلِّ بيتٍ وحارةٍ ومربضْ ونَفقٍ وثغرٍ منْ ثغورِ المُسلمين..

هُناك أولِي بأسٍ شَديدٍ يَبذلون الغَالي والنَّفيس لدينِهم وأمتهِم المَكلومة..

فحَاشاك رَبنا مَا قنطنَا ولنْ نقنطَ ، والفرجُ والنَّصر عمَّا قريبٍ آتٍ آتٰ

‌🔻

`•
يَا هَذا ؛
أنٰ يَكون رَصيدك فِي هَذه الحَرب ؛
هوَ فَوات الأجرِ وضَياع الخَير ؛
وحَظك مِما يُصيبنا ونَزل بنَا هوَ التَّخذيل والتَّثبيط ؛
والخَوض فِي النَّوايا ؛ والطَّعن فِي الطَّوايا ؛
ثمَّ تَتجرأ فَتكون ناعقًا للمُحتل الذِي قَتل أهلكَ ودمرَ بَيتك وسفكَ دِماء إخوَانكَ!
قبحَ اللَّه صَنيعكَ ؛ مَا أعظَم جُرمك ومَا أقبَح ذَنبك..

{ لَا نَصرت ولَا أغلَقت فَمك فَسكت }

والعَاقبة - رُغم أنفكَ - للمُغبرة أقدَامهم فِي سبيلِ اللَّه

🔻

`•

يَظنون البِلادَ بِلا حُماةٍ..!

🔻

`•


اللهمَّ احفَظ عِبادك واكفِهم شرَّ عَدوك بمَا شِئت وكيفَ شِئت يَا الله..!

🔻

إنَّ البَلاء واقعُ 💔
صبرٌ جميلٌ يَا أهلَ غزةَ

`•

فضلًا لَا أمرًا تَابعوا القَناة فَفيها منَ الخيرِ الكَثير

https://www.tgoop.com/HudhayfahAhmed

🔻

الدكتور الأخير في رفح
في مدينة رفح ، حيث صارت القذائف لغتها اليومية، واختفى الأطباء واحدًا تلو الآخر، بقي الدكتور رائد وحيدًا في عيادته الصغيرة، كشجرةٍ باسقة في أرضٍ محروقة.
كان المجاهدون يأتون إليه جرحى، منهكين، يحملون آلامهم وأحلامهم، فيجدون بين يديه علاجًا لا يعطيه سواه: الشفاء والرجاء. في عينيه كانوا يقرأون قصة لم تنتهِ بعد، في صوته كانوا يسمعون وعدًا بالصمود.
حتى الأذان لم يعد يُرفع في المدينة إلا بصوته. كان يقف في المسجد وحيدًا، لكن صوته كان يحمل في طياته صلاة آلاف الغائبين. "الله أكبر..." تنطلق كطلقة نور في ظلام الحرب، تذكر الجميع أن الإيمان لا يموت.
ذات يوم، بينما كان يعطي جرعة طبية لجرحى القصف الأخير، سألته بصوتٍ خافت:
"لماذا بقيت هنا؟ الجميع هرب..."
رفع رأسه، وفي عينيه ذلك الهدوء الغريب الذي لا يُفسر، وقال:
"إذا هربنا... فمن سيبقى ليعالجكم ؟ من سيذكر الله في هذه المدينة؟"
ثم عاد إلى عمله، كأنه لم يقل شيئًا استثنائيًا.
في اليوم الذي سقطت فيه قذيفة على عيادته وبين الأنقاض، يداه ما زالتا تحكمان رباطًا على جروحٍ لم ينجُ صاحبها. دفن بلا نعش، لأن الحرب لا تترك وقتًا للوداع الطويل. لكنهم لم يدفن معه إرثه: قصته التي صارت سرًا يُهمس به بين المجاهدين، وصوته الذي بقي يُسمع في أذان الفجر، وكأن المدينة كلها تردده خلفه.
رحمك الله يا دكتور... لقد كنت الظل الذي يحمي، والصوت الذي يُذكر، واليد التي لا تخون.
(من رواية "الظل الأخير")
✍️  شموخ عاصي

`•

قَال نَاصح مُشفق ؛
هونَ عليكَ وابعَد نَفسك عَن الأحزانِ!

دَلني كيفَ يَكون ذلكَ يَا نَاصحي؟!
لَا نَمتلك أزرارًا يَا صَاحبي نَضغط عَليها فَنقُرب مَا نُريد ونُبعد مَا لَا نُريد ؛
هَكذا الدُّنيا طُبعت عَلى كَدرٍ ؛
ولَن تَنفك عنَّا الأحزَان حتَى تَطأ الجنَّة ونَلتقي معَ الخَالدين...!

🔻

`•

فِي بُقعة مَا؛
وحيثُ تَتطاير الأشلَاء وتَتناثر الدَّماء؛
كَان هوَ وحيدًا تحتَ الأنقَاضِ بعدَ أنٰ قُصف بيتهَ فوقَ رأسهِ؛
الظَّلام يحيطُ بهِ مِن كلِّ ناحيةٍ ؛
لَا يَرى سِوى دُنو الأجلِ وقُرب الرَّحيل إلَى اللَّه ؛
وغربانُ السُّماء تَحوم فَوق الأنقاضِ المُدمرة تَبحث عَن نَاجيين لتُكمل مَهمتها ؛

أمَّا نورُ الإيمَان السَّاطع الذِي لطَالما سَكن قلبهِ هَدأ مِن روعهِ والفَضل أولًا وأخيرًا لربهِ ؛
فأسلمَ وَجهه لخَالقه وبَدأ يُذكره ذكرَ المُحب حَبيبه ؛
حتَّى أخرجوهُ سَالمًا صَابرًا مُحتسبـًا جراحهُ فِي سَبيل اللَّه بعدَ ساعاتٍ تحتَ الرُّكام قَضاها..!

{ لَا القَصف يُقدم أجلًا ولَا الجُبن يُؤخره }

🔻

`•

أَرَى حُمُراً تَرعَى وَتُعلَفُ ما تَهوى
وَأُسداً جِياعاً تَظمَأُ الدَّهرَ لا تُروى
وَأَشرافَ قَومٍ لا يَنالونَ قوتَهُم
وَقَوماً لِئاماً تَأكُلُ المَنَّ وَالسَلوى

قَضاءٌ لِدَيّانِ الخَلائِقِ سابِقٌ
وَلَيسَ عَلى مُرِّ القَضا أَحَدٌ يَقوى
فَمَن عَرَفَ الدَهرَ الخَؤونَ وَصَرفَهُ
تَصَبَّرَ لِلبَلوى وَلَم يُظهِرِ الشَكوى

🔻

`•

يَا رَب يَا جبار السمواتِ والأرضِ؛
يَا مُنتقم يَا الله؛
المسلمونَ فِي غزةَّ يُبادون وَلا نَصير ؛
رَباه لَا خُطب وَلا دُعاء ، لَا شجبٌ ولا استنكَار بَل سبات؛
غثاءٌ أصبحنَا لَا حُرقة ولَا نُصرة ولَا حَتى غضَب؛

انصر عِبادكَ لَا مولَى لهُم إلاكَ ولَا نَصير سِواك؛
يَا رَب حرِّك جندَ السماءِ ، أرسلْ رباهُ المطرَ والريحَ والحجرَ عَلى المجرمينَ الأشرَار ؛

استأسدُوا عَلى النساءِ وَالأطفالِ وكبارِ السنِ فأرنَا فِيهم عجائبَ قدرتكَ يَا الله

🔻

`•

أقصَـى مَـا يُمـكن أنٰ يَـصنعونهُ بنَـا هُـو تَنفـيذ إرَادة اللَّه عَـزَّ وَجـلَّ ؛
وواللَّه وتَاللَّه وبِاللَّه لَن يَحصل فِي مُلك اللَّه إلَّا مَا أرَاد اللَّه..!

🔻