tgoop.com/httpstmtivdkvdhttps/9906
Last Update:
💠 الإمام المهدي (عجل الله فرجه) في القرآن الكريم :
{وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَيَسۡتَخۡلِفَنَّهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ كَمَا ٱسۡتَخۡلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمۡ دِينَهُمُ ٱلَّذِي ٱرۡتَضَىٰ لَهُمۡ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنۢ بَعۡدِ خَوۡفِهِمۡ أَمۡنٗاۚ يَعۡبُدُونَنِي لَا يُشۡرِكُونَ بِي شَيۡـٔٗاۚ وَمَن كَفَرَ بَعۡدَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ} النور (٥٥) .
قال الطبرسي في تفسيره : " والمروي عن أهل البيت (عليهم السلام ) : أنها في المهدي من آل محمد (صل الله عليه وآله ) .
وروي العياشي بإسناده عن علي بن الحسين (عليه السلام ) أنه قرأ الأية ، وقال : هم والله شيعتنا أهل البيت يفعل الله ذلك بهم على يظي رجل منا ، وهو مهدي هذه الأمة ، وهو الذي قال رسول الله ( صل الله عليه وآله) : " لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحدلطول الله ذلك اليوم ، حتى يلي رجل من عترتي ، إسمه إسمي ، يملأ الارض عدلاً وقسطا كما ملئت ظلما وجوراً " .
وروي مثل ذلك عن أبي جعفر (عليه السلام ) ، وأبي عبدالله (عليه السلام ) ، فعلى هذا يكون المراد ب{ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ } : النبي وأهل بيته ، صلوات الرحمن عليهم ، وتمضنت الآية البشارة لهم بالاستخلاف ، والتمكين في البلاد ، وارتفاع الخوف عنهم عند قيام المهدي ( عجل الله فرجه ) منهم ، ويكون المراد بقوله تعالى : { كَمَا ٱسۡتَخۡلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ } ... مثل داود وسلمان (عليهم السلام ) ... وعلى هذا إجماع العترة الطاهرة ... وأيضاً فإن التمكين في الأرض على الإطلاق ، لم يتفق فيما مضى ، فهو منتظر ؛ لأن الله عز اسمه ، لا يخلف وعد .
📗المهدي (عج) في القرآن والتوراة والانجيل للسيد سامي البدري : ص 11 .
BY ۞ الـمـ̯͡ـهـ̯͡ـديُّ (ع) فـيْ رِوآيَـٰـاتِ أهــٰـلِ الـبـيـتِ (ع) ۞
Share with your friend now:
tgoop.com/httpstmtivdkvdhttps/9906