🤎|🛋️..


١٣ رمضـ🌖ــان ٤٦هـ

تَحَرَّوا في صيامكم أن تُرَقُّوا أنفسَكم إلىٰ مرتبة التقوى؛ لتُحرِزوا الغايـــــةَ العظمىٰ من فرض الصيام عليكم، فإن اللهَ لم يكُنْ ليفرضَه علينا مُعذبًا لنا بفطْمِنا عن مألوفنا من طعام وشراب؛

🔺 كلَّا، وإنما المقصودُ الأعظم منه أن تترقى الأرواحُ إلى طاعة الله فتزكوَ بتقواه.

ثم اعلم يقينًا أن:

دقائـــــق رمضان عظيمة ومرور الزمان سريع، فأكثر ما استطعت من الذكر والعبادات، واحتسب لله طعامك ونومك وعادات يومك، إحسانك لوالديك، تبسمك في وجه أخيك، إفشاء السلام، إماطة الأذى، السعي في العلم أو الرزق، الكلمة الطيبة، منبه الصلاة، الإطعام والسقيا، السؤال والصلة.

- 📿 ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾

📩

📮|🌱..



#همســـة_رمضانيـ🌙ـة:


‌‌‏إن أحسست أن بينك وبين الطاعة وحشة، وصعوبة في الإقدام عليها، وتتحاشى أن تفعلها! فانتبه أن تتمادى في هذا!

‏بل عليك المسارعـــة إلىٰ فعلها، واقطع حاجز البعد فيما بينك وبينها، وابتهل بين يدي الله أن يحبب إلى قلبك فعلها، ويعينك عليها..


#مـزن_لـ_فؤادك:🫀🫧

‏أما لك عينٌ تدمع على تخلفك عن السائرين
‏أما آن لقلبك القاسي أن يلين
‏أما سمعت قولَ ربِّ العالمين

﴿أَفَنَجعَلُ المُسلِمينَ كَالمُجرِمينَ﴾

‏قد أزِف والله الرحيل
‏واقترب للآخرة التحويل
‏فماذا أعددت لمُلاقاة الملِكِ الجليل..؟!



💌📿

انقضى النِّصف!

بالأمس القريب وقفنا مُستبشرين بقدوم شهر رمضان، تهللت قلوبنا فرحًا، وانغمرت حياتنا سعادة، وما هي إلا أيام ولحظات يسيرة إلا وقد انقضى نصفه!

فيا من أحسن زِد، ويا من قصَّر أقبل واستدرك، الأيام أمامك فاغتنم، مضت ليال فاضلة ولكن الآتية أفضل منها وأهم، فلا يصيبك الاحباط بأني قد قصرتُ! ولكن أقبل وشد الهمم والعزائم فما هي إلا لحظات وأيام وينقضي شهرنا المبارك، ويا سعد من فاز بالعمل وغفران الذنوب، ويا خسارة من أدركه رمضان ولم يُغفر له،

وفي الحديث: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

《 رغِمَ أَنفُ (أي: خاب وخسر ) رجلٍ ذُكِرتُ عندَهُ فلم يصلِّ عليَّ، ورَغِمَ أنفُ رجلٍ دخل عليه رمضانُ ثمَّ انسلخَ قبل أن يُغفَرَ له...》

- رواه الترمذي وصححه الألباني.

فاترك الأعمال التي تشغلك وأجّلها إلى بعد رمضان إن كان يمكنك التأجيل، ولا تضيّع يومك وليلتك بالنوم واللهو، اقطع، وزاحم أوقاتك بذكر الله وقراءة القرآن والعمل الصالح.

أعاننا الله وإياكم وجعلنا من المقبولين.

-انبعاث

١٦ | رمضان 🌕

📮|🌱..



#همســـة_رمضانيـ🌙ـة:


‌‌‏إلى من حبستهم الأسقام والأعذار عن اللّحاق بركب الصائمين المتهجدين‏ في هذه الأيام الفاضلة :
‏ لكم في كثرة ذكــــر الله
‏والإبتهال إليه سلوةٌ وعزاء ..
‏
📍 فكم من صابـــرٍ محتسب على بلائه
‏ذاكرٍ لله بقلبه قد سبق السُعاة إلىٰ الله
‏وهو مستلقٍ على فراشه !


#مـزن_لـ_فؤادك:🫀🫧

‏سيمـــــر الشهر كما مرت سنون من قبله، وتذهب لياليه إلى حيث يحصيه الله وننساه، ويكثر النادمون والمتألمون على الفوات؛

🔺 فاصطبر في محراب الطاعة وارحم نفسك من مشاعر الفوات والحسرة ولا يحملنك استبطاء اللذة الغائبة والخشوع المفقود علىٰ ترك الطاعات.

💌📿

إنا لله وإنا إليه راجعون

توفى الله الشيخ الحويني

اللهم إنه علمنا دينك فاجزه عنا خير الجزاء

اللهم إنه بكى من خشيتك فأمنه يوم الفزع الأكبر

اللهم إنه خدم سُنة نبيك صلى الله عليه وسلم فأجعله مع نبيك في الجنة

اللهم إنه صبر فوفِّه أجره بغير حساب

اللهم أدخله الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب

اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده..

        « الجـــزء الثامن عشر »
🎙د.حـــازم شومـــان -حفظه الله-

«««https://www.tgoop.com/AlMobadratt

#صاحبك_القرآن
#الطريق_إلى_القرآن
#مبادرات_تربوية

📌 المشكلة الثامنة عشر – عدم التفاعل مع آيات القرآن بالدعاء!

🎯 هل نقرأ القرآن دون أن نجعل آياته حيّة في دعائنا؟

نمرّ بآيات الدعاء، لكن هل توقفنا للحظة ودعونا بها؟! 🤔

هل لاحظت أن القرآن مليء بالأدعية الجميلة التي علمنا الله إياها، فلماذا لا ندعو بها؟!

وهل تساءلت لماذا جعل الله أدعية الأنبياء والصالحين جزءًا من كلامه؟

🎯 هل فكرت يومًا أن تتوقف عند آية وتدعو كما كان يفعل النبي ﷺ والصحابة؟

💡 المشكلة:
أننا عندما نقرأ القرآن أو نستمع إليه، نمر على آيات الدعاء والاستغفار، لكن دون أن تتحرك قلوبنا للدعاء! والصحابة والسلف كانوا إذا سمعوا آية فيها طلب أو استغفار، وقفوا عندها ودعوا بها، وكأنهم يخاطبون الله مباشرةً.

• نقرأ "رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً" ونكمل التلاوة دون أن نطلبها من الله بصدق!

• نمرّ على "رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ" دون أن نقف لحظة لنتضرع بها.

فكيف يكون لنا حاجات عظيمة عند الله، ونمر على أدعية القرآن التي تُحققها دون أن ندعو بها؟!

قال الله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِی عَنِّی فَإِنِّی قَرِیبٌۖ أُجِیبُ دَعۡوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِۖ فَلۡیَسۡتَجِیبُوا۟ لِی وَلۡیُؤۡمِنُوا۟ بِی لَعَلَّهُمۡ یَرۡشُدُونَ}.

وإليك حال النبي ﷺ، فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: "صَلَّيْتُ مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَافْتَتَحَ البَقَرَةَ، فَقُلتُ: يَرْكَعُ عِنْدَ المِائَةِ، ثُمَّ مَضَى، فَقُلتُ: يُصَلِّي بهَا في رَكْعَةٍ، فَمَضَى، فَقُلتُ: يَرْكَعُ بهَا، ثُمَّ افْتَتَحَ النِّسَاءَ، فَقَرَأَهَا، ثُمَّ افْتَتَحَ آلَ عِمْرَانَ، فَقَرَأَهَا، يَقْرَأُ مُتَرَسِّلًا؛ إذَا مَرَّ بآيَةٍ فِيهَا تَسْبِيحٌ سَبَّحَ، وإذَا مَرَّ بسُؤَالٍ سَأَلَ، وإذَا مَرَّ بتَعَوُّذٍ تَعَوَّذَ..."

وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا مرت به آيات العذاب اشتد بكاؤه.

✍ الحل العملي:
1. عند قراءة آيات الدعاء، توقف لحظة وادعُ بها.
2. إذا مررت بآيات العذاب، فاستعذ بالله من العقوبة، واستغفره وتُب إليه..
وإذا قرأت عن الجنة، فاسأل الله من فضله، واطلب منه سبحانه الرحمة.
3. اكتب بعض أدعية القرآن واحفظها وادعُ الله بها.

💭 وتخيل لو أنك قرأت القرآن بهذه الطريقة:
• عند كل آية فيها دعاء، توقفت ورددتها بخشوع وكأنك تدعو بها الآن!
• عند آيات الاستغفار، استغفرت بصدق وكأنك تطلب المغفرة الآن!
• عند آيات الرجاء، سألت الله أن يحقق لك الخير الذي وعد به عباده!

🌙 وتذكر أن رمضان شهر القرآن والدعاء؛ فلا تحرم نفسك من أعظم وسيلة لاستجابة الدعوات!
واجعل القرآن مصدر إلهام لدعواتك!

#المشكلة_الثامنة_عشر
#عدم_التفاعل_مع_آيات_القرآن_بالدعاء
#هدى_ونور
د محمد الغليظ