tgoop.com/hikmarah/2272
Last Update:
من وصايا السّلف في حسن اختيار الصّحبة النّافعة...
روى أبو بكر الأنصاريّ في «مشيخته الكُبرى» (164) , وابنُ قُتيبة في «عُيون الأخبار» (3/4) , والنَّهْروَانيُّ في «الجليس الصالح» ( 2/283-284) مِن طُرُقٍ عن سفيان بن عُيَيْنةَ, عن عبدالملك بن أبْجَر , قال :
قال علقمةُ بن لَبيد لابنهِ:
«يا بُنَيّ ؛ إن نازَعَتْكَ نفسُك إلى صُحْبةِ ( الرجال) ؛ فاصْحَبْ مَن:
1- إذا صَحِبْتَهُ زانَك.
2- وإن خَدَمْتَه صانك.
3- وإن مرَّت بك بليّةٌ مانك [أَيْ : قام بكفايتك].
4- اِصْحَبْ مَن إنْ قلتَ صدَّق قولَك .
5- وإن أصَبْتَ سدَّد صوابَك.
6- اِصْحَبْ مَن إن رأى منك ثُلْمَةً سدَّها.
7- وإن بَدَت منك نعمةٌ عَدَّها .
8- وإن مُدَّت يَدٌ إليك بفضلٍ مَدَّها .
9- اِصْحَب من لا تختلفُ عليك منه الطرائقُ».
قال عبد الملك بنُ أَبجَرُ:
ما أرى أراد هذا الرجلُ من ابنهِ إلاّ أن لا يصحبَ أحداً –أبداً-!
فقال سفيان- المتوفى سنة (198هـ) - : لا ؛ ولكنه أدرك الناسَ معهم هذه الأخلاقُ, ولم يَدْر ما تُحْدِثون من (النذالة)!!.
BY دررُ الفوائد وغُررُ الشواهد
Share with your friend now:
tgoop.com/hikmarah/2272