tgoop.com/hh11Nostaljia/17111
Last Update:
من أحبّ لقاء الله… أحبّ الله لقاءه.
ما أعذب هذا المعنى، وما أرقّه حين يلامس قلبًا ممتلئًا بالإيمان والرجاء.
من أحبّ لقاء الله، لم يكن ذلك هربًا من الدنيا، ولا يأسًا من الحياة، بل حبًا صادقًا لربّه، ورضًا بما عنده، وتوقًا إلى رحمته، وشوقًا إلى جنّته.
هي محبّة تنبع من قلب عرف الله بأسمائه وصفاته، فاطمأن إليه، واستسلم لأمره، وذاق حلاوة القرب منه.
فإذا ذكر الموت، لم يرتجف، بل قال: اللهم اجعل لقائي بك أحبّ لحظات حياتي.
لأنه يعلم أن الله أرحم به من نفسه، وأبرّ به من والديه، وأن ما عند الله خيرٌ وأبقى.
المؤمن لا يتمنّى الموت لأجل البلاء، لكنه يشتاق للقاء ربّه إذا رضي الله عنه وأصلح عمله، فيحيا على الطاعة، ويموت على الرجاء، ويبعث على النية.
فمن أحبّ لقاء الله حقًا، استعدّ له بالعمل الصالح، وترك الظلم، وحُسن الخلق، وأقبل بقلبه على ما يُرضي الله.
فهل أعددت قلبك؟
وهل يومك شاهد لك أم عليك؟
اجعل كل لحظة تقرّبك من هذا اللقاء العظيم… لقاء من لا يُخيّب من قصد بابه، ولا يردّ من جاءه بقلبٍ سليم.♥️
BY حَــلاا_Nostalgia🪐✨️
Share with your friend now:
tgoop.com/hh11Nostaljia/17111