tgoop.com/heart_01/65603
Last Update:
تابع / وُجوبُ تعزيرِه وتوقيرِه وتعظيمِه ﷺ
2⃣
2⃣ وقال اللهُ سُبحانَه : {فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الأعراف: 157].
● عنِ ابنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللهُ عنهما في قَولِه تعالى : {وَعَزَّرُوهُ} [الأعراف: 157] قال : (حَمَوه ووقَّرَوه).
📚 قال ابنُ كثيرٍ : قَولُه : {فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ} أي : عَظَّموه ووقَّرُوه ، {وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ} أي : القُرْآنَ والوَحيَ الذي جاء به مُبلِّغًا إلى النَّاسِ ، {أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} أي : في الدُّنيا والآخِرةِ .
👈 إنَّ تعظيمَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وإجلالَه وتوقيرَه : مِن شُعَبِ الإيمانِ العظيمةِ التي تفوقُ مَنزِلةَ المَحَبَّةِ ؛ فليس كُلُّ مُحِبٍّ مُعَظِّمًا ، فالوالِدُ يحِبُّ وَلَدَه ، فيدعوه ذلك إلى تكريمِه لا تعظيمِه ، والولَدُ يحِبُّ والِدَه ، فيَجمَعُ له بيْن التَّكريمِ والتَّعظيمِ ، والسَّيِّدُ قد يحِبُ مماليكَه ، ولكِنَّه لا يُعَظِّمُهم ، والمماليكُ يُعَظِّمونَ ساداتِهم ، وقد يُحِبُّونَهم أو يُبغِضونَهم.
● وحقوقُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أجَلُّ وأعظَمُ وأكرَمُ ، وألزَمُ وأوجَبُ مِن حُقوقِ السَّاداتِ على مماليكِهم ، والآباءِ على أولادِهم ؛ فاللهُ تعالى يُنقِذُ به مِنَ النَّارِ في الآخِرةِ ، ويَعصِمُ بالإيمانِ به الأرواحَ والأبدانَ والأعراضَ ، والأموالَ والأهلِينَ والأولادَ في الدُّنيا ، وقد توعَّد اللهُ على مَعصيتِه بالنَّارِ ، ووَعَد باتِّباعِه الجَنَّةَ ، فرُتبتُه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ عظيمةٌ ، ودَرَجتُه عاليةٌ رفيعةٌ ؛ فحَقٌّ علينا أن نحِبَّه ونُجِلَّه ونُعَظِّمَه.
📚 #الموسوعـة_الـعـقـدية 📚
https://www.dorar.net/aqeeda/354
BY ⚘من القلب الى القلب⚘
Share with your friend now:
tgoop.com/heart_01/65603