tgoop.com/heart_01/65149
Last Update:
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((ما مِن مُصِيبَةٍ تُصِيبُ المُسْلِمَ إلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بها عنْه ، حتَّى الشَّوْكَةِ يُشاكُها)).
#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المصدر : صحيح البخاري
📕 #شــرح_الـحـديـث 🖍
للصَّبرِ على المَرضِ والابتلاءاتِ ثَوابٌ عَظيمٌ عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ ؛ وذلك أنَّ اللهَ جعَل الابتلاءاتِ كفَّاراتٍ لذُنوبِ المُؤمنِ ورِفعةً لدَرجاتِه.
وفي هذا الحديثِ تَسليةٌ للمؤمنِ فيما يُصِيبُهُ مِن مَصائبِ الدُّنيا ، ومِن الأمراضِ والأوجاعِ ؛ فكلُّ ما يُصيبُ المؤمنَ خَيرٌ له ؛ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● «ما مِن مُصيبةٍ» ، وتَنكيرُ كَلمةِ (مُصِيبة) يُفيدُ العُمومَ والشُّمولَ ؛ أيْ : أيُّ مُصيبةٍ ، كَبيرةً كانتْ أو صَغيرةً ؛ تُصيبُ المسلمَ ، إلَّا كانتْ تَكفيرًا لذُنوبِه ، وفي حَديثٍ آخَرَ مُتَّفَقٍ عليه تَفصيلُ هذه الأشياءِ التي تُصيبُه ، فسَواءٌ كانتْ تَعَبًا ، أو هَمًّا ، أو غَمًّا ، أو حُزنًا.
● فما مِن مُصيبةٍ تُصيبُ العبدَ المؤمنَ إلَّا ويَرفَع اللهُ بها دَرجتَه ، ويحُطُّ عنه خَطاياهُ ويُطهِّرُه بها مِن ذُنوبِه ومَعاصِيه ، حتَّى لو كانتْ هذه المصيبةُ شَوكةً تُصيبُ العبدَ فتُؤلِمُه ، فيَصبِرُ على أذاها ووَجعِها احتسابًا للهِ تعالَى دونَ تَسخُّطٍ وشَكوَى لأحدٍ ؛ فإنَّ اللهَ سُبحانَه يُكفِّرُ بها مِن خَطايا العَبدِ تَفضُّلًا وتَكرُّمًا منه جَلَّ وعلَا على عَبدِه المُسلمِ.
#وفي_الحديث :
بيانُ فَضلِ اللهِ على عِبادِه المؤمِنينَ ورحمتِه بهم بغُفرانِ الذُّنوبِ بأقَلِّ ضَرَرٍ يُصيبُهم.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/151286
BY ⚘من القلب الى القلب⚘
Share with your friend now:
tgoop.com/heart_01/65149