"إن العالم الإسلامي يمر بفترة مشئومة من تاريخه الطويل وليست الصهيونية والصليبية أعدى أعدائه، إن أعداءه في صميم أرضه، إنهم بين ظهرانينا صنعهم الغزو الثقافي لينشئوا أمة لا خلق لها ولا إنتاج، لا عقيدة ولا شريعة، لا تراث ولا مستقبل، إنهم يلبسون ثوباً عربياً على كيان أجنبي، ويوشك مع الأيام أن يخلعوا الثوب ويكشفوا المخبوء".
الشيخ محمد الغزالي من كتابه «الحق المر».
#الدسر

#سئلت:
ما قولكم في مقولة «لا يفتي قاعد لـ.ـمجاهد»؟
#قلت:
هي قاعدة إبليسية شيطانية لا يعرف لها قائل يعتد بقوله، وظّفها الخوارج والغلاة في كل عصر ومصر لإسقاط العلم والعلماء، إذ جعلت الحق بيد من يمسك بندقية ولو أطلق النار على نفسه أو أخيه أو عقيدته وقرآنه.
فالقاعد ليس بالضرورة أن يكون آثما أو مقصرا ، كما أنه قد يكون أكثر بصيرة وبصرا من المقاتلين كافة.
والسوريون اكتووا بنيران هذه المقولة الشنيعة، عندما أصبح شرعي الفصيل معصوما فيما يرى ويهوى؛ فسفكت دماء بريئة، وأبيحت أموال معصومة، وانتهكت أعراض مصونة.
ولم نحصد إلا الخيبة المرّة والخسران المبين بعد أن خدرتنا حتى الثمالة الخطابات "الصحّافيَّة" الرنانة الطنانة.

لقد أصبح الوطن معبوداً لبعض الفئات وحتى من المتدينين .. بل أصبح البعض يدافع عن الوطن ربما أكثر من دفاعه عن دينه .

لو بُعث سايكس و بيكو لربما بصقوا في وجوه العرب شعوباً وحكومات، فبعد أكثر من مئة سنة تجذّرت الوطنية السلبية بشكل غير مقبول ولا معقول. لقد أصبحنا ندافع عن شريك الوطن الجغرافي الذي لا يشترك معنا في أي شيء آخر أكثر من الدفاع عن الآخر الذي يجمعنا و إياه عشرات الروابط... ربما الرابطة الدينية أقواها وليست الرابطة الوحيدة.

الأيدي التي سَفكتْ الدماء في الشام لا يغسلها قتل بضعة جنود محتلين.

الكيد عظيم، والمكر شديد، و #شمال_غزة_يباد وأعين العدو تتجاوز الحدود وتلتهم البلاد، وإسرائيل الكبرى تخرج من الورق إلى الأرض، وتمتزج العقائد المسيحية مع العقائد اليهودية على ثرى القدس ليمتزج الماضي بالمستقبل والغيبي بالمادي.
والواجب على أحرار الأمة كبير، والله المستعان وعليه التكلان.

إن أفضل ما ننصر به أهلنا في غزة أن نرفع الظلم مما بيننا، و أن نكفَّ عن ممارسة العنصرية ضد الغير الضعيف، وأن ننتهي عن مؤازرة الظالم ولو كان ابن أبينا وأمنا.. أما الدموع الكاذبة فهي حجة علينا لا لنا .
#شمال_غزة_يباد

اللهم في هذه الليلة المباركة تقبل عبدك يحيى السنوار ( أبو إبراهيم) بأفضل ما تتقبل به عبادك الصالحين ..

﴿لا خَيرَ في كَثيرٍ مِن نَجواهُم إِلّا مَن أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَو مَعروفٍ أَو إِصلاحٍ بَينَ النّاسِ وَمَن يَفعَل ذلِكَ ابتِغاءَ مَرضاتِ اللَّهِ فَسَوفَ نُؤتيهِ أَجرًا عَظيمًا﴾ [النساء: ١١٤].

لقد اعتدنا استدعاء رجالاتنا في تاريخنا الإسلامي متسائلين: أين صلاح الدِّين؟ أين عمر؟ أين المعتصم؟ أين أولئك الأبطال؟ وحين انسلَّ من دوحتهم المباركة جيلٌ يسير على خطاهم، رميناهم عن قوسٍ واحدة، بل وجِدَ بيننا من ابتهجَ بموتهم علىٰ أيدي أرذلِ خلق الله. والأدهى من ذلك أنَّ بعضنا بالغَ في التشفي بهم علنًا، ووسمهم بأقبحِ الأوصاف دونَ خجلٍ أو حياءٍ أو حتىٰ بقايا رجولة!

فأي عمرٍ نريد؟ وأي صلاح الدِّين ننادي؟ ونحنُ نخذل الشرفاء، ونتركهم وحدهم عرضة للهلاك! لو عاد عمر وصلاح الدِّين، لأحسّا بغربةٍ ذاقها أبو إبراهيم وهو يرى الخذلان. ولو جاءوا، لتركوا لمصيرهم، لأننا أمة لا تستحق أبطالها ولا تعرف قيمتهم!

"إن النصارى البروتستانت في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا منهمكون بصورة عميقة ومؤثرة في عملية تنصير المسلمين".

من أبحاث مؤتمر كولورادو لتنصير المسلمين

ما زلت مؤمناً بأن كثيراً من مثقفينا و نخبنا الفكرية والدينية بحاجة إلى إعادة تأهيل عميقة .... حالة التسطيح الفكري ليست حكراً على قلة من التافهين أو اليوتيوبر أو التيكتوكر.. بل تتعداها إلى بعض أصحاب الهمة ومن يحملون -بزعمهم- قضايا الأمة.
البعض يعيد ترديد بعض المقولات والأفكار دون أدنى تفكير أو تعمق في دلالاتها أو مصداقيتها.

{الذي باركنا حوله}
مِنْ نتائج البَركة» (النَّماء)
🔻-نماء في كُتلة الحق
🔻-ونماء في التَّثوير والتَّأثير.

#الدسر

﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾

[الأحزاب: ٥٦]

اليد التي تمتد بالظلم ستُقطع بالعدل.

"ولولا تقييد العلماء خواطرهم على الدهر، ونقرهم آثار الأوائل في الصخر، لبطل أول العلم وضاع آخره. ولذلك قيل: " لا يزال الناس بخيرٍ ما بقي الأول يتعلم منه الأخير ".

الجاحظ: رسائل الجاحظ (ت: ٢٥٥ هجرية)، رسالة الحنين إلى الأوطان؛ ٢/ ٣٨٣، تحقيق: عبد السلام هارون، مكتبة الخانجي، ١٩٦٤م.

#سئلت:
سجلت دراسات عليا في قسم الفقه، لو أرشدتني إلى فقيه حنفي أتتلمذ له؟
#قلت:
عليك بالكاساني وكتابه البديع "بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع"، كأنه صنعه لطلاب العلم في هذا العصر، يمتاز بحسن العرض وعذوبة العبارة ودقتها، وجودة التنظيم والتبويب، وقد شمل أبواب الفقه كافة، ومن سهولته كاد أستاذنا الفقيه العلامة وهبة الزحيلي _ رحمه الله تعالى _ كاد أن يلتهمه في موسوعته الفقه الإسلامي وأدلته.
وللكتاب قصة طريفة؛ فقد عرضه الكاساني على أستاذه علاء الدين السمرقندي؛ فاستحسنه وزوجه ابنته الفقيهة فاطمة وجعل مهرها هذا الكتاب حتى شاع بين الناس هذه المقولة السائرة "شرح تحفته وزوّجه ابنته".

إذا ما ذكرت الثَّغر فاضت مدامعي** وأضحى فؤادي نُهبةً للهماهمِ
حنيناً إلى أرضٍ بها اخضرَّ شاربي** وحُلَّت بها عنِّي عقود التمائمِ
وألطف قومٍ بالفتى أهل أرضه** وأرعاهم للمرء حقَّ التقادمِ

قف شامخا مثل المآذن طولا
وابعث رصاصك وابلا سجّيلا
مزّق به زمر الغزاة أذقهم
طعم المنون على يدي عزريلا
جاؤوا على قدر يسوق لحتفهم
من بعد نأي عن مداك طويلا
أحرق جثامين البغاة و رجسها
وانثر على أشلائهم (بترولا)
طهر به ماء المحيط منظّفا
خطراً على ماء المحيط وبيلا
سطّر على هام الزمان بأننا
أهل الكرامة و الأعز قبيلا
فليحرقوا كل النخيل بساحنا
سنطلّ من فوق النخيل نخيلا
فليهدموا كل المآذن فوقنا
نحن المآذن فاسمع التهليلا

(غازي الجمل)

~ هل يُزعجك صدور مئات الكتب التي لا يسمح وقتك ولا مالك لشرائها وقراءتها؟
بالنسبة لي لا، فكثير من هذه الكتب لم تُكتب لي. ليست كل الكتب كُتبت من أجلنا، هناك كتب لا تصب مجالاتها في اهتمامنا، كتب أخرى تجاوزناها منذ سنوات فلم تعد تكتب لنا، وغيرها الكثير من العوامل التي توجه اهتمامنا نحو كتب معينة تناسب مرحلتنا العمرية وميولنا وتوجهاتنا.

#نعيم_الفارسي