وصية خاصة للمصلحين بدوام التحصن بالأذكار من الشياطين فالحرب ضد الإسلام لا يخوضها شياطين الإنس فقط.

الشيخ أحمد السيد

✨ كن أنت القدوة.

✍️ قال الزهري: كنا نأتي العالم فما نتعلم من أدبه أحب إلينا من علمه.

لأن العالم قدوة لطلابه، وطالب العلم قدوة لغيره،
وذلك بحسن سمته وجميل أخلاقه وسلوكه.

🍂 فينبغي على طالب العلم :
-  أن يفعل ما يأمر الناس به من الخير.
- ألا يكون ظاهره خلاف باطنه.
- أن يتسم بحسن الخلق وجميل الصفات.
- ألا يقع في مخالفيه بالغيبة والتحقير.

🍃 فكن أنت القدوة،  فلقد قال سليمان بن حرب:
"زينُ هذا العلم حِلمُ أهله".

«علمتني التجارب أن الناس إزاء [الحق] أصناف ثلاثة:
قليلون جدًا ينصرون الحق ويتشجّعون في الجهر به والدفاع عنه...
وقليلون أيضًا مجرمون يقفون في وجه الحق لأسباب تافهة ومصالح شخصية كاذبة عاجلة...
وأكثر الناس يحبون الحق ويحبون نصرته، ولكن ينتظرون أحدًا يجهر به ليكونوا أتباعه، فإذا جهر به تبعوه؛ وهم إلى نصرة الحق أقرب منهم إلى نصرة الباطل؛ وإلى نصرة المدافع عن الحق -ولو كان صغيرًا- أقرب من أن ينصروا الباطل أو المبطل ولو كان كبيرًا».

أحمد أمين

ولأن الأمر دين ولاهوت، وليس مجرد سياسة إمبريالية، كان الالتزام الأمريكي نحو إسرائيل - بكل السبل .. من المال .. إلى السلاح .. إلى الفيتو - على النحو الذي يستغربه الذين لا يعلمون!! .. كما كان الضغط على صنَّاع القرار لوضع هذا الدين - المسيحي الصهيوني- في الممارسة والتطبيق.

د. محمد عمارة: القدس أمانة عمر .. في انتظار صلاح الدين، ص ٢١، مكتبة البخاري- القاهرة، ٢٠٠٩م.

"في الأزمات والأحداث الكبرى هناك من يجب عليه أن يتكلم ويرفع صوته في سبيل الله تعالى، وهناك من يجب عليه أن يصمت ويغلق فمه في سبيل الله تعالى؛ لأنّه كلما تكلّم أو فتح فمه يفسد من حيث يظنّ أنّه يصلح".

أ. محمد خير موسى

قال الزمخشري: النهي متناول للانحطاط في هواهم، والانقطاع إليهم، ومصاحبتهم، ومجالستهم، وزيارتهم، ومداهنتهم، والرضا بأعمالهم، والتشبه بهم، والتزَيي بزيهم، ومدّ العين إلى زهرتهم، وذكرهم بما فيه تعظيم لهم. وتأمّل قوله: "وَلا تَرْكَنُوا" فإن الركون هو الميل اليسير.

قال البيضاوي: ولعل الآية أبلغ ما يتصور في النهي عن الظلم والتهديد عليه!

"لقد آمنت "الصهيونية المسيحية" قبل تأسيس دولة إسرائيل بعودة اليهود كشعب إلى أرضه الموعودة في فلسطين وإقامة كيانه الوطني فيها، تمهيداً للعودة الثانية للمسيح، وتأسيس مملكة الألف عام، وبعد قيام إسرائيل، أخذت الصهيونية المسيحية تنظر إلى إسرائيل كحدث وإشارة تؤكد معتقداتها".

سمير مرقص [ رسالة في الأصولية البروتستانتية والسياسة الخارجية الأمريكية] ص ٨، طبعة القاهرة، سنة ٢٠٠١م.

عثمان بن عفان رضي الله عنه يملك اليوم بستان نخيل فيه ١٥٥٠ شجرة، ويملك حساباً بنكياً، وتم بناء هذا الفندق باسمه، ومن مال بستانه وحسابه البنكي.. ونصف ريع وربح بستانه وحسابه وفندقه يعود إلى الفقراء والأيتام...
وهذا كله مسجّل باسمه رضي الله عنه في البلدية..

اللهم احفظ غزة و أهلها و ديارها ومجاهديها، وانصرهم نصراً عزيزاً .

عندما سعت أوروبا - في القرن التاسع عشر - إلى إلغاء نظام الرق، وتحريم تجارته، لم تكن دوافعها - في أغلبها - روحية ولا قيمية ولا إنسانية، وإنما كانت - في الأساس - دوافع مادية، لأن نظامها الرأسمالي قد رأى في تحرير الرقيق سبيلاً لجعلهم عمالاً أكثر مهارة، وأكثر قدرة على النهوض الرأسمالي، فلقد غدا الرق - بمعايير الجدوى الاقتصادية - عبئاً على فائض رأس المال - الذي هو معبود الحضارة الرأسمالية - وأصبحت حرية الطبقة العاملة أعون على تنمية مبادراتها ومهاراتها في عملية الإنتاج.

د. محمد عمارة رحمه الله

"وكان لمحمد أحمد - المهدي- طموح إلى الإصلاح العام للمجتمع، وإلى بناء مجتمع على غرار مجتمع الرسول صلى الله عليه وسلم في صدر الإسلام .. ولقد استعان على ذلك الإصلاح بالفقهاء والحكام، لكنهم خذلوه، فاتجه إلى عامة الناس !!".

د. محمد عمارة في تعريفه بالمهدية في كتاب : إزالة الشبهات عن معاني المصطلحات.

وأما الفرق بين العلم البسيط وبين المعرفة، فهو أن المعرفة قد تقال فيما تدرك آثاره وإن لم تدرك ذاته، والعلم لا يكاد يقال إلا فيما تدرك ذاته؛ ولهذا يقال: فلان يعرف الله، ولا يقال: يعلم الله، لما كانت معرفته تعالى ليست إلا بمعرفة آثاره دون معرفة ذاته، وأيضاً فالمعرفة تقال فيما لا يعرف إلا كونه موجوداً فقط، والعلم أصله أن يقال فيما يعلم وجوده، وجنسه وكيفيته وعلته، ولهذا يقال: الله تعالى عالم كذا، ولا يقال: عارف به، لما كان العرفان يستعمل في العلم القاصر.

الراغب الأصفهاني: الذريعة إلى مكارم الشريعة، (ص ١٤١)، تحقيق: أبو اليزيد أبو زيد العجمي، دار السلام- القاهرة، الطبعة الثالثة، عام ١٤٤٠ هجرية/ ٢٠١٩ ميلادية.

لولا الكتاب لأصبح العقل حائراً، ولا العقل لم يُنتفع بالكتاب.

الراغب الأصفهاني

إن الإسلام ليس مجرد دين، بل هو أساس لحضارة كبرى .. وبينما كانت أوروبا ترتع في غياهب العصور الوسطى كانت الحضارة الإسلامية في أوج ازدهارها. وقد أسهم المسلمون كثراً في تقدم العلم والطب والفلسفة.

الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون: الفرصة السانحة، ص ١٣٦، ١٣٨.

إن أكثر ما يهمنا في الشرق الأوسط هو البترول وإسرائيل... وإن التزامنا نحو إسرائيل عميق جداً، فنحن لسنا مجرد حلفاء ... نحن مرتبطون معهم ارتباطاً أخلاقياً ... ولن يستطيع أي رئيس أمريكي أو كونغرس أن يسمح بتدمير إسرائيل.

ريتشارد نيكسون: الفرصة السانحة، ص ١٥٢، ١٥٣.

كلّنا سمِع وربّما رأى مِن مشايخه منْ توفّي والده أو مات وَلَده؛ لكنّه لم يَقطع درس العلم عن النّاس، مُعلّلاً هذا: بعدم الجمع بين مصيبتين (مصيبة الموت، ومصيبة انقطاع درس العلم).
تقفُ مع نفسك بعد سماع هذه المواقف متسائلاً:
تُرى كيف استمطَروا الصّبر؟
كيف استوعَبوا الحَدَث؟
كيف تَخطّوا الفاجعة؟
كيف؟! وكيف؟! وكيف؟!.. ونحن -هدانا الله- إذا تأخّر علينا طعام الإفطار يفسد باقي يومنا!!

#الدسر

لئن كان جيش الاحتلال يسعى جاهداً لإنهاء وجود المقاومة في غزة فإن من ورائه رؤساء وقادة وجيوشاً يدعمونه سرّاً وجهراً، ومؤسسات عالمية وإقليمية تدعمه بأجهزتها وإعلامها وقواها الناعمة والخشنة؛
فالذين حاربوا العمل الإسلامي المؤثر في المنطقة منذ عشرين سنة بمختلف الوسائل، وسعوا لتجفيف منابع التدين، وجدوا في هذه الحرب فرصة عظيمة لاجتثاث ما بقي من الوجود الإسلامي الذي لم تطله أيديهم قبل ذلك؛ فهذه حرب مصيرية لهم كما هي مصيرية لنتنياهو ومن معه.
ومشاركتهم في هذه الحرب لا تقتصر على الدعم المباشر لجيش الاحتلال لوجستيا وإعلاميا، بل إن أعظم مشاركة لهم كانت قبل الحرب، وذلك بإبعاد الأصوات المؤثرة اجتماعياً وتحييدها مبكراً للحيلولة دون تحريك الأمة في مثل هذه الأحداث -ونجحوا في ذلك-
فجاءت أحداث غزة على أمة قد قُصت أجنحتها، وأبعِد مصلحوها، وحُيّد كثير من العاملين والمؤثرين فيها، واستُهدِفَت السياقات الفاعلة فيها؛

ولمثل هذا اليوم مكر الماكرون وكادوا.

والمقصود من ذلك كله: إنهاء ما بقي في الأمة من آثار الصحوة ومكامن الفاعلية القابلة لاستعادة نهضتها، وسحق بقية الروح التي يمكن أن تُحيي كرامتها وعزتها من جديد؛ وإحلال الروابط الوطنية والإنسانية مكان الروابط الإسلامية، مع فرض حالة من الفجور المنظَّم والتفاهة المقصودة؛ وإنه لكيد -لو تعلمون- شديد، وحرب عظيمة وافقت مرحلة غفلة ويأس وشتات.
ولذلك فقد ذكرتُ من بداية أحداث غزة أن من أهم ما ينبغي أن نخرج به من الأحداث: حالة اليقظة العامة، التي يعود شباب الأمة فيها للالتفات إلى أنفسهم التفاتا حقيقيا يدركون به خطورة المرحلة وواجب الوقت، ويسعون فيه لتقوية أمتهم والعناية بقضاياها، وخاصة المناطق التي تتمتع بقدر من الحرية بعد تحررها وتُعَد عُمقاً سنياً استراتيجياً للأمة؛ فهذه المناطق لا يجوز لأصحابها الانشغال بصراعات جزئية ولا ضياع شيء من الأوقات دون استثمار حقيقي لطاقات أبنائها للمستقبل.

هذا؛ وإنّنا نؤمن بالله العلي العظيم الذي لا ينقطع تدبيره عن الكون ولا للحظة واحدة، ونثق بوعده ولا نيأس من رَوحه، ونرى بوادر يقظة تتنامى في الأمة وتسري في نخب شبابها، ويوشك أن تستعيد الأمة عافيتها من جديد بإذن الله تعالى، بعيدا عن استعجال المستعجلين الذين لا يريدون إلا الحلول المفاجئة ولا يفهمون سياقات الواقع وماجريات العقدين الأخيرين، ولا يفقهون سنن الله في الأمم والمجتمعات، والنصر والهزيمة.

"والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون"

الشيخ أحمد السيد

عن ابن عمر قال: كان الفضل مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَدْرِ هَذِهِ الْأُمَّةِ لَا يَحْفَظُ مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا السُّورَةَ أَوْ نَحْوَهَا، وَرُزِقُوا العمل بالقران، وان أخر هذه الامة يقرءون الْقُرْآنَ مِنْهُمُ الصَّبِيُّ وَالْأَعْمَى وَلَا يُرْزَقُونَ الْعَمَلَ بِهِ.

تفسير القرطبي: ١/ ٤٠ .

كانت خديجة بنت محمد بن حسن البابي الحلبي الشافعي -المعروف بابن البيلوني- صالحة، دينة، متعبدة، مقبلة على التلاوة، أجيزت برواية صحيح البخاري، وكان أبوها وإخوتها شافعيين، لكنها اختارت مذهب الحنفية؛ حفظًا لطهارتها من الانتقاض بما عساه يقع من مس الزوج لها، وحفظت في مذهب الحنفية كتابًا، توفيت رمضان 930هـ.