Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
515 - Telegram Web
Telegram Web
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " يَا أَبَا سَعِيدٍ، مَنْ رَضِيَ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ". فَعَجِبَ لَهَا أَبُو سَعِيدٍ، فَقَالَ : أَعِدْهَا عَلَيَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَفَعَلَ، ثُمَّ قَالَ : " وَأُخْرَى يُرْفَعُ بِهَا الْعَبْدُ مِائَةَ دَرَجَةٍ فِي الْجَنَّةِ ؛ مَا بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ". قَالَ : وَمَا هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ".


أخرجه مسلم في "صحيحه"، كتاب : الإمارة باب بيان ما أعده الله تعالى للمجاهد (6/ 37) رقم (1884).
2
يقع في 3 أجزاء
الهدف من هذا الكتاب هو إيجاد مرجع لكل مسلم -أياً كانت ثقافته- ، يرجع إليه للوقوف على الأحاديث النبوية الشريفة التي توضح له ما يهمه في كل شؤونه ، دينية كانت أم دنيوية.
هذا الكتاب حوى خلاصة (١٤) كتاباً من أمّات كتب السنة النبوية ، وهي:
( موطأ مالك ، مسند الإمام أحمد ، الصحيحين ، السنن الأربعة ، السنن الكبرى ، صحيح ابن خزيمة ، صحيح ابن حبّان ، مستدرك الحاكم ، الأحاديث المختارة للمقدسي.

الكتاب مقسّم إلى عشرة مقاصد، تحت كل مقصد جملة من الأحاديث، هي :
١- العقيدة.
٢- العلم ومصادره.
٣- العبادات.
٤- أحكام الأسرة.
٥- الحاجات الضرورية.
٦- المعاملات.
٧- الإمامة وشؤون الحكم.
٨- الرقائق والأخلاق والآداب.
٩- التاريخ والسيرة والمناقب.
١٠- الفتن
👍32
إن محمد عمارة له رؤية دقيقة ومتوازنة في التجديد الإسلامي تقوم على قواعد منها:
1- مركزية القرآن والسنة في عملية التجديد.
2 - فلسفة الموازنات.
3 - قاعدة المصالح.
4 - فلسفة المقاصد.
5 - إعمال العقل المؤمن.
6 - فتح باب الاجتهاد والذي هو ضرورة إسلامية.
7 - التجديد يكون في الفروع والمتغيرات.
8 - التجديد يكون بمعنى البناء وإحياء روح الإيمان في المسلم.
9 - ضرورة الانفتاح على الحضارات الأخرى وفق ضوابط محددة.

إضاءات الشيخ صلاح عبد الفتاح محمد والدكتور علي عبد العظيم علي على منهج د. محمد عمارة في التجديد والتنوير - ضمن المجموعة العاشرة من الأعمال الكاملة للدكتور محمد عمارة - (تصدر قريباً بعون الله).
👍5👎1
ينبغي تعليم النفوس السياسة بطرق الشرع، لا بطرق العقول المجردة.

رفاعة الطهطاوي
كل معهد يخلو كادره التعليمي من خبير في:
١_ تاريخ الأديان والعقائد
٢_ وتاريخ الفلسفة والكلام
٣_ وتاريخ المذاهب والفرق
٥_ والقضايا الفكرية المعاصرة وأعلام الإصلاح
٦_ ومناهج البحث ومهارات القراءة والكتابة
٧_ وتاريخ الفكرين: السياسي والاقتصادي
سيلعب دورا في تسطيح العقول، وقولبتها، وتدجين أصحابها، وكذا الاشتغال الدائري في مسائل العبادات مع إغراق شديد في الجزئيات الهامشية وإسراف في تراكم المعلومات المكررة والبدهية والوعظية .

د. ثائر الحلاق
3👍2
إن هذه القلوب أوعية، فأشغلوها بالقرآن، ولا تُشغِلُوها بغيره.

عبدالله بن مسعود رضي الله عنه
1
يجب أن يكون القرآن هو أساس العودة، ومنطلق البعث والحركة، ومبدأ الإصلاح والتغيير والبناء.. منه يبدأ الدعاة والمصلحون والمربُّون، وإليه ينتهون، وبه يتحركون ويدعون ويجاهدون، وفي ظلاله يعيشون، وبذلك يكونون سعداءَ فائزين.

هذا القرآن: صلاح عبد الفتاح الخالدي، ص ١١، دار القلم- دمشق، الطبعة الأولى، ٢٠١٥م.
الأمر بالقراءة في المرّتين [ في أوائل سورة العلق] مقرونٌ بالربِّ الأكرم، وهذا له دلالته التربوية، في ربط القراءة والتعلم بالربوبية.

هذا القرآن: صلاح عبد الفتاح الخالدي، ص ١٦.
إن اختيار الله لأن يكون أول ما نزل من كلامه يتكلم عن القراءة، وثاني ما نزل يتكلم عن الكتابة، لَيُشير إلى أهمية العلم والمعرفة في الإسلام، وأهمية العملية التعليمية- قراءة وكتابة- في فهم وحفظ القرآن، وفي تعلم أحكام الإسلام.

هذا القرآن: صلاح عبد الفتاح الخالدي، ص ٢١.
العرب قبل القرآن لم يكن لهم ذكر ، ولا شرف، ولا منزلة بين الأمم، وكانوا مشغولين فيما بينهم بالسلب و النهب والقتل.
فلما أسلموا، وعاشوا مع القرآن بصدق، جاهدوا في سبيل الله، ونشروا الإسلام بين الآخرين، وأقاموا دولة القرآن، ورفعوا لواءه، وصاروا بذلك في أرفع منزلة، وأعلى مكانة، وارتفع ذكرهم وشرفهم بين الأمم، وصاروا أساتذة وقادة للعلم.

هذا القرآن: صلاح الخالدي، ص ٢٥.
إنما نزل القرآن ليعمل الناس به، ليحلوا حلاله، ويحرموا حرامه، ويقفوا عند متشابهه، فاتخذ الناس قراءته عملاً.

الفضيل بن عياض
قدَّم بعض السلف الصومَ على سائر العبادات؛ فسئل عن ذلك، فقال: لأن يطَّلع الله على نفسي، وهي تنازعني إلى الطعام والشراب، أحبُّ إلي من أن يطَّلع عليها، وهي تنازعني إلى معصيته إذا شبعت.

مقاصد الصوم: العز بن عبد السلام (ت ٦٦٠ هجرية)، (ص ١٧)، تحقيق: إياد خالد الطباع، دار الفكر، ط١، ١٤١٣هجرية.
تشوَّهت الدنيا وأبدت عوارها ... وضاقت عليَّ الأرضُ بالرحب والسعه
وأظلمَ في عيني ضياءُ نهارها ... لتوديع مَنْ قد بانَ عني بأربعه
فؤادي وعيشي والمسرَّة والكرى ... فإنْ عاد عادَ الكلُّ والأنسُ والدَّعه

الواحدي (صاحب التفاسير)
إن من لم يصبر على ما ابتلاه الله به؛ فإنه لا يكون أهلاً عند الله لحمل أمانة الدعوة إلى الله.

الشيخ فريد الأنصاري: هذه رسالات القرآن فمن يتلقاها؟! ص ٦.
مشكلتنا أننا نشتغل حول القرآن وليس بالقرآن وفي القرآن ... إن الذي يشتغل حول النص الشرعي، معناه أنه يتخذه شعاراً فقط ... لأنه في الواقع يشتغل بمجموعة من الأفكار المجردة، والآراء الشخصانية، أو الجماعية، ولذلك فإنك تجد عملية تداول القرآن ومكابدته في مثل هذا الصف ضعيفة جداً إن لم تكن منعدمة.

الشيخ فريد الأنصاري رحمه الله: هذه رسالات القرآن فمن يتلقاها ؟! ص ١٢.
إن الحفظ المطلوب في هذا المنهاج إنما هو الحفظ الذي مارسه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ حيث كانوا يتلقون خمس آيات أو عشراً، فيدخلون في مكابدة حقائقها الإيمانية ما شاء الله، فلا ينتقلون إلى غيرها إلا بعد نجاحهم في ابتلاءاتها.

فريد الأنصاري: هذه رسالات القرآن فمن يتلقاها؟! ص ١٤.
الحافظ للشيء هو الحافظ لأمانته، المتحقق بحكمته، العامل بمقتضاه، المكابد لما تلقّى عنه من حقوق الله. 

فريد الأنصاري: هذه رسالات القرآن فمن يتلقاها؟! ص ١٦.
نور القرآن لا يمتد شعاعه إلى الآخرين؛ إلا باشتعال قلب حامل كلماته، وتوهُّجه بحقائقه الإيمانية الملتهبة.

فريد الأنصاري: هذه رسالات القرآن فمن يتلقاها؟! ص ٢١.
قال الواحدي [في كتابه الوجيز في تفسير الكتاب العزيز] في تفسير قوله تعالى: {كيف تكفرون بالله}:
معنى كيف ها هنا استفهامٌ في معنى التَّعجُّب للخلقِ أَي: اعجبوا من هؤلاء كيف يكفرون بالله وحالُهم أنَّهم كانوا تراباً فأحياهم بأَنْ خلق فيهم الحياة؛ فالخطاب للكفَّار والتَّعجب للمؤمنين.

الواحدي: الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، 1/ 98، طبعة دار القلم/ دمشق.
Forwarded from خالد بريه
سرّ التحول [المفاجئ] الذي يطرأ على الإنسان، تجد وراءه؛ فكرة إعادة صياغة الحياة بطريقةٍ مغايرة.
بمعنىٰ:
الانتقال من حالٍ إلى حال مغاير - في الغالب - يقف خلفه تنصلٌّ من شيءٍ سابق، وقرار حتمي بالخروجِ من إطار ما هو عليه؛ انتقامًا للأيامِ الخوالي التي مضت من عمرِ الزمن!

على سبيلِ المثال:
التحول من حياةِ التدين والعيش في إطار الفكرةِ الدينية، إلى دائرة التخلص من كلّ قيد، وراءه فكرة إعادة صياغة الحياة التي خنقتها القيود، والالتزامات، والثوابت التي كان يراها من قبل، ولا حل - يراه - إلا بالانتقال إلى حياةٍ جديدة مصاغة من وهج اللحظةِ القادمة، وعلى أنقاضِ الفكرة السّابقة.

وقل مثل ذلك، فيمن اعتزل الحياة، ودخل في طريقٍ أشبه بالرهبنة، والعيش على هامشِها، بهدفِ إعادة صياغة الحياة التي عصفت بها النوازع المادية، والاستغراق في الشّهوات والأهواء!

وعندما تمعنُ النَّظر في دلالات النَّص الإلهي؛ تجد أنَّ فكرة "التوازن" قائمة بشكلٍ مكثف، حتى لا يلجأ المتدين إلى التحول والانتقام من مرحلةٍ سابقة، ولا يلجأ الآخر إلى الانعزال وترك الحياة بسبب غرق سابقٍ في حياةِ الضياع وفقدان المعنىٰ..!
لا هذا ولا ذاك، وإنما توازنٌ يجعلكَ تعيشُ متيقظًا متسائلًا: عن سرِّ الوجود، وطبيعة الوجود، ومقتضيات وجودكَ في هذا الوجود!

"لقد خلقنا الإنسان في أحسنِ تقويم".
"ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة".
2025/10/23 06:34:17
Back to Top
HTML Embed Code: