حمامة الحضرة

التخلص من الـغـضب

بقلم: #حمامة_الحضرة
من الأخلاق الذميمة التي تسبّب هلاك الإنسان، وتوجب ضغطة القبر، وتعذّب الإنسان في كلا الدارين: سوء الخلق مع أهل الدار أو الجيران أو الزملاء في العمل.
ومن الممكن أن يتجرأ الإنسان في حالة الغضب على النواميس الإلهية، كما أن بعض الناس يصبحون من جراء الغضب مرتدّين.
وقد قال الحكماء "إن السفينة التي تتعرض لأمواج البحر العاتية وهي بدون قبطان، لهي أقرب إلى النجاة من الإنسان وهو في حالة الغضب".
إن الإنسان إذا وضع في ذهنه أنّ هذا العمل الذي سيقوم به وقت غضبه سيؤذيه؛ ثم سيؤذي أحباءه، بالتأكيد سيبتعد عنه ولن يفعله.
وهذه هي الخطوة الأهم والتي على كل إنسان أن يحسب لها حسابًا وقت الغضب.
فهو بالتأكيد لن يرضى لمن يحب بأن تلحقهم الأذية بسبب أفعاله وعصبيته.
إن كثيرًا من الأشخاص من الذين يتملكهم الغضب هم ذوو نفوس طيبة وحنان ملحوظ في تعاملهم مع من حولهم، ولكنهم فور تعرضهم لشيء لا يعجبهم يتحولون لأشخاص آخرين لا نعرفهم!
والحل الأمثل لهذه الحالة هو نفس الحل الذي قدمناه في المرة السابقة وهو:
١- مراقبة النفس .
٢- الاسترخاء في حالة تعرض الشخص لحالة لا تعجبه.
٣- هنالك أحاديث كثيرة لأهل البيت (عليهم السلام) ونصائح معينة يجب على الفرد العصبي أن يتبعها (كأن كان الشخص جالسًا فيقوم وإن كان قائمًا فيجلس وغيرها من الأمور).
٤- التفكير بعاقبة الكلام والأفعال التي سوف يقوم بها في حالة العصبية قبل نطقه أو فعله.
٥- الابتعاد عن الناس وتفريغ الشحنات السلبية بأشياء أخرى مثل لعب الرياضة أو أعمال المنزل للمرأة فهي تقلل من نسبة العصبية وتهدئ مزاجها
٦- والحل الأنسب والأفضل والذي يهدئ الاعصاب ويريحها هو تلاوة القرآن والاستغفار والصلاة على محمد وآله الأطهار


#مدونة_الكفيل
@turathalanbiaa_alkafeelblog

www.tgoop.com/hamamat_alhadraa/159

709 viewsedited  Feb 13, 2021 at 11:49

التخلص من الـغـضب

بقلم: #حمامة_الحضرة
من الأخلاق الذميمة التي تسبّب هلاك الإنسان، وتوجب ضغطة القبر، وتعذّب الإنسان في كلا الدارين: سوء الخلق مع أهل الدار أو الجيران أو الزملاء في العمل.
ومن الممكن أن يتجرأ الإنسان في حالة الغضب على النواميس الإلهية، كما أن بعض الناس يصبحون من جراء الغضب مرتدّين.
وقد قال الحكماء "إن السفينة التي تتعرض لأمواج البحر العاتية وهي بدون قبطان، لهي أقرب إلى النجاة من الإنسان وهو في حالة الغضب".
إن الإنسان إذا وضع في ذهنه أنّ هذا العمل الذي سيقوم به وقت غضبه سيؤذيه؛ ثم سيؤذي أحباءه، بالتأكيد سيبتعد عنه ولن يفعله.
وهذه هي الخطوة الأهم والتي على كل إنسان أن يحسب لها حسابًا وقت الغضب.
فهو بالتأكيد لن يرضى لمن يحب بأن تلحقهم الأذية بسبب أفعاله وعصبيته.
إن كثيرًا من الأشخاص من الذين يتملكهم الغضب هم ذوو نفوس طيبة وحنان ملحوظ في تعاملهم مع من حولهم، ولكنهم فور تعرضهم لشيء لا يعجبهم يتحولون لأشخاص آخرين لا نعرفهم!
والحل الأمثل لهذه الحالة هو نفس الحل الذي قدمناه في المرة السابقة وهو:
١- مراقبة النفس .
٢- الاسترخاء في حالة تعرض الشخص لحالة لا تعجبه.
٣- هنالك أحاديث كثيرة لأهل البيت (عليهم السلام) ونصائح معينة يجب على الفرد العصبي أن يتبعها (كأن كان الشخص جالسًا فيقوم وإن كان قائمًا فيجلس وغيرها من الأمور).
٤- التفكير بعاقبة الكلام والأفعال التي سوف يقوم بها في حالة العصبية قبل نطقه أو فعله.
٥- الابتعاد عن الناس وتفريغ الشحنات السلبية بأشياء أخرى مثل لعب الرياضة أو أعمال المنزل للمرأة فهي تقلل من نسبة العصبية وتهدئ مزاجها
٦- والحل الأنسب والأفضل والذي يهدئ الاعصاب ويريحها هو تلاوة القرآن والاستغفار والصلاة على محمد وآله الأطهار


#مدونة_الكفيل
@turathalanbiaa_alkafeelblog

BY حمامة الحضرة