Telegram Web
نسألكم الدعاء كثيراً..
(إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَ تِلْكَ الْأَيَّامُ نُداوِلُها بَيْنَ النَّاسِ وَ لِيَعْلَمَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ يَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَداءَ وَ اللَّـهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ)

- سورة آل عمران ١٤٠
غُـربة،،
Voice message
“هذه المقاومة لا يُمكِن أن تُهزَم"
وَإنَا عَلَى الْعَلَّات يَا ابْنَ مُلَيْكَةٍ
لنملؤ قَلْب اللَّيْث رُعْبًا إذَا صلنا..
نسألكم الدعاء كثيراً..
غُـربة،،
-
• ما وراء الشَر..

عام 2020،حيث كان العالم مكمّمًا من كورونا، عمد الشيخ إلى بيان مسألة الشرّ، المسألة الفلسفيّة ، الذي من يقف على هيكلها ويدرك متنها، تزول عنه الكثير من الضباب والشبهات في البنية الفكريّة، ويستشعر حكمة الله تعالى ورحمته من وراء هذه الابتلاءات والشرور، برؤية مغايرة، ونفس راضية..

كانت كورونا بكالوريا حقيقيّ، على مختلف الأصعدة، أفرادًا وجماعات، وأفكارًا وقناعات، شأنها شأن كلّ حدث كبير، إذ كشفت وزيّفتْ الكثير من الثبوتات المتخفية وراء الإثباتات... ففي الوقت الذي كانوا المنتقلين من الجهل البسيط، إلى الجهل المركب، يبّثون أفيونهم على الناس، ويركّزون مقولات الخرافة بعناوين مقدّسة، كان هناك من هو على النقيض، فوجه مشرق، وجانب ناضج، وعمل مسؤول، يفهم رسالة الدين، ويعرف حدود العلم، ويدرك طبيعة العلاقة بينهما..، إذ عمد الشيخ بعد شيوع الضيف المزعج "كورونا" إلى عقد سلسلة محاضرات، فكانت أقل الجمع، بحث فيها فلسفة وجود الشرّ والابتلاءات، هذه المسألة المشاكسة، القديمة الحديثة، بلغة بسيطة، وأسلوب ميسّر، يستوعبه ممّا تتوفر فيه أبسط المتطلبات العلميّة، من رغم عمق هذه المسألة، وتعقيدها ثبوتًا، وإثباتًا غالبًا. تضم هذه الثلاثيّة، ثلاثة محاور، الأوّل، بحث نظريّ عن ماهيّة هذه الشرور، والغاية منها، والثاني بحث عمليّ، عن الموقف إزاءها، والثالث، ضمّ مجموعة أسئلة، طرحها الحضور على مصباحهم.
غُـربة،،
محمد باقر الخاقاني – وَجه الصَباح عليَّ لَيلٌ مُظلمُ
وَجه الصَباح عليَّ لَيلٌ مُظلمُ
وَربيع أَيامي عَليَّ محرَّمُ

وَاللَيل يَشهد لي بِأَني ساهر
مُذ طابَ لِلناس الرقادُ وَهوّموا


بي قَرحةٌ لَو أَنَّها بيَلملمٍ
نَسفت جَوانبه وَساخَ يَلملم


قَلقاً تَقلِّبني الهُموم بمضجعي
وَيَغور فكري في الزَمان وَيُتهم
قالَ أميرُ المُؤمِنين عَليهِ السَّلام:
"الصَّبرُ يرغمُ الأَعداء"

قالَ الشَّريفُ الرَّضي:

أُبدي التَّجَلُّدَ للعَدوِّ ولَو دَرى
بِتَمَلمُلي لَقد اِشتَفى أَعدائي
ومُشَرَّدٍ لا تُبتُ عن تَلَفي بهِ
والنَّاسُ في ما تَشْتَهِي آجالُها
2025/05/11 22:17:41
Back to Top
HTML Embed Code: