tgoop.com/gholow2/383
Last Update:
... شواهد عجیب به بازی گرفتن لعن صریح امام
المقالات و الفرق، ص: 55/ 108- و تأول الخطابية قول اللّه: امّا السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فاردت ان اعيبها لكى لا تعطب أهلها، ان السفينة أبو الخطاب و انّ المساكين أصحابه و ان الملك الّذي وراءهم عيسى بن موسى العباسى، و هو الّذي قتل أبا الخطاب، و ان أبا عبد اللّه أراد ان يعيبنا بلعنه ايانا في الظاهر و في الباطن عنا اضدادنا و من خالفنا و تأوّلوا في ذكره أبا الخطاب انه عنى قتادة بن رماغة (دعامة) البصرى فقيه أهل البصرة، و كان قتادة يأتى أبا جعفر و أبا عبد اللّه، و كان يكنّى بابى الخطاب فتأوّل أبو الخطّاب و أصحابه انه الذي لعنه أبو عبد اللّه، و ان أبا عبد اللّه يلبّس على أصحابه ليزيدهم ضلالا و تيها.
فاخبر ابو عبد اللّه بذلك فقال و اللّه ما عنيت إلّا محمّد بن مقلاص بن أبى زينب الاجدع البرّاد عبد بني اسد فلعنه اللّه و لعن اصحابه و لعن الشاكّين فيه و لعن من قال انى اضمر و ابطن غيرهم، و لعن اللّه من وقف على ذلك و برئ منه.
و فی رجال الكشي، ص: 226 أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِمَّا قَالَ فِيَّ الْأَجْدَعُ الْبَرَّادُ عَبْدُ بَنِي أَسَدٍ أَبُو الْخَطَّابِ لَعَنَهُ اللَّهُ،
أقول: ما ذکره رحمه الله فی کون الملعون السفینة، موجود فی کتب الغلاة النصیرية إلی الآن نحو ما فی الهداية الکبری.
رجال الكشي، ص: 399/ 744 حَمْدَوَيْهِ وَ إِبْرَاهِيمُ ابْنَا نُصَيْرٍ قَالا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، عَنْ صَفْوَانَ عَنْ مُرَازِمٍ، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) تَعْرِفُ مُبَشِّراً بِشَرٍّ بِتَوَهُّمِ الِاسْمِ، قَالَ: الشَّعِيرِيُّ فَقُلْتُ بَشَّارٌ قَالَ: بَشَّارٌ قُلْتُ نَعَمْ جَارٌ لِي ، قَالَ: إِنَّ الْيَهُودَ قَالُوا وَ وَحَّدُوا اللَّهَ وَ إِنَّ النَّصَارَى قَالُوا وَ وَحَّدُوا اللَّهَ وَ إِنَّ بَشَّاراً قَالَ عَظِيماً ، إِذَا قَدِمْتَ الْكُوفَةَ فَأْتِهِ وَ قُلْ لَهُ: يَقُولُ لَكَ جَعْفَرٌ يَا كَافِرُ يَا فَاسِقُ يَا مُشْرِكُ أَنَا بَرِيءٌ مِنْكَ، قَالَ مُرَازِمٌ فَلَمَّا قَدِمْتُ الْكُوفَةَ فَوَضَعْتُ مَتَاعِي وَ جِئْتُ إِلَيْهِ فَدَعَوْتُ الْجَارِيَةَ فَقُلْتُ قُولِي لِأَبِي إِسْمَاعِيلَ هَذَا مُرَازِمٌ فَخَرَجَ إِلَيَّ فَقُلْتُ لَهُ: يَقُولُ لَكَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ يَا كَافِرُ يَا فَاسِقُ يَا مُشْرِكُ أَنَا بَرِيءٌ مِنْكَ، فَقَالَ لِي وَ قَدْ ذَكَرَنِي سَيِّدِي! قَالَ، قُلْتُ نَعَمْ ذَكَرَكَ بِهَذَا الَّذِي قُلْتُ لَكَ، فَقَالَ جَزَاكَ اللَّهُ خَيْراً وَ فَعَلَ بِكَ وَ أَقْبَلَ يَدْعُو لِي.
الغيبة (للطوسي)، ص: 404 أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ نُوحٍ عَنْ أَبِي نَصْرٍ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْكَاتِبِ ابْنِ بِنْتِ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ أَبِي جَعْفَرٍ الْعَمْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَتْنِي الْكَبِيرَةُ أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ أَبِي جَعْفَرٍ الْعَمْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَتْ كَانَ أَبُو جَعْفَرِ بْنُ أَبِي الْعَزَاقِرِ وَجِيهاً عِنْدَ بَنِي بِسْطَامَ. وَ ذَاكَ أَنَّ الشَّيْخَ أَبَا الْقَاسِمِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ وَ أَرْضَاهُ كَانَ قَدْ جَعَلَ لَهُ عِنْدَ النَّاسِ مَنْزِلَةً وَ جَاهاً فَكَانَ عِنْدَ ارْتِدَادِهِ يَحْكِي كُلَّ كَذِبٍ وَ بَلَاءٍ وَ كُفْرٍ لِبَنِي بِسْطَامَ وَ يُسْنِدُهُ عَنِ الشَّيْخِ أَبِي الْقَاسِمِ فَيَقْبَلُونَهُ مِنْهُ وَ يَأْخُذُونَهُ عَنْهُ حَتَّى انْكَشَفَ ذَلِكَ لِأَبِي الْقَاسِمِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَنْكَرَهُ وَ أَعْظَمَهُ وَ نَهَى بَنِي بِسْطَامَ عَنْ كَلَامِهِ وَ أَمَرَهُمْ بِلَعْنِهِ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْهُ فَلَمْ يَنْتَهُوا وَ أَقَامُوا عَلَى تَوَلِّيهِ. وَ ذَاكَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ لَهُمْ إِنَّنِي أَذَعْتُ السِّرَّ وَ قَدْ أُخِذَ عَلَيَّ الْكِتْمَانُ فَعُوقِبْتُ بِالْإِبْعَادِ بَعْدَ الِاخْتِصَاصِ لِأَنَّ الْأَمْرَ عَظِيمٌ لَا يَحْتَمِلُهُ إِلَّا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ أَوْ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ أَوْ مُؤْمِنٌ مُمْتَحَنٌ فَيُؤَكَّدُ فِي نُفُوسِهِمْ عِظَمُ الْأَمْرِ وَ جَلَالَتُهُ. فَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا الْقَاسِمِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَكَتَبَ إِلَى بَنِي بِسْطَامَ بِلَعْنِهِ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْهُ وَ مِمَّنْ تَابَعَهُ عَلَى قَوْلِهِ وَ أَقَامَ عَلَى تَوَلِّيهِ فَلَمَّا وَصَلَ إِلَيْهِمْ أَظْهَرُوهُ عَلَيْهِ فَبَكَى بُكَاءً عَظِيماً ثُمَّ قَالَ إِنَّ لِهَذَا الْقَوْلِ بَاطِناً عَظِيماً وَ هُوَ أَنَ اللَّعْنَةَ الْإِبْعَادُ فَمَعْنَى قَوْلِهِ لَعَنَهُ اللَّهُ أَيْ بَاعَدَهُ اللَّهُ عَنِ الْعَذَابِ وَ النَّارِ وَ الْآنَ قَدْ عَرَفْتُ مَنْزِلَتِي وَ مَرَّغَ خَدَّيْهِ عَلَى التُّرَابِ وَ قَالَ عَلَيْكُمْ بِالْكِتْمَانِ لِهَذَا الْأَمْر.
@gholow2
BY غلوپژوهی
Share with your friend now:
tgoop.com/gholow2/383