tgoop.com/gholow2/3070
Last Update:
استناد به آیۀ «لا تعلمهم» در کلمات شیخ مفید در نقل بحار الأنوار
علامه مجلسی در شرح بعضی از روایات از کلمات عالمان دیگر بهره برده، و هیچ تأملی نسبت به آن مطرح نکرده است، از جمله در ذکر چرایی ازدواج معصومان با برخی از مخالفان، از کلمات شیخ مفید (المسائل السروية، ص94) چنین وجوهی میآورد:
«... و إنما زوجه النبي ص على ظاهر الإسلام ثم إنه تغير بعد ذلك و لم يكن على النبي ص تبعة فيما يحدث في العاقبة هذا على قول بعض أصحابنا و على قول فريق آخر إنه زوجه على الظاهر و كان باطنه مستورا عنه و يمكن أن يستر الله عن نبيه ص نفاق كثير من المنافقين و قد قال الله سبحانه وَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ
فلا ينكر أن يكون في أهل مكة كذلك و النكاح على الظاهر دون الباطن و أيضا يمكن أن يكون الله تعالى قد أباحه مناكحة من يظاهر الإسلام و إن علم من باطنه النفاق و خصه بذلك و رخص له فيه كما خصه في أن يجمع بين أكثر من أربع حرائر في النكاح و أباحه أن ينكح بغير مهر ...» (بحار الأنوار، ج22، ص165)
در این عبارات احتمال پوشیدگی وضع برخی مخالفان از معصوم انکارناپذیر شمرده شده است. مشابه همین استناد را در موضع دیگری از بحار به نقل از الفصول المختارة، ص32 مییابیم که پس از اشاره به عدم حاجت رسول الله ص به مشورت مردم، میآورد:
«... علی أن هاهنا وجها آخر بينا و هو أن الله سبحانه أعلمه أن في أمته من يبتغي له الغوائل و يتربص به الدوائر و يسر خلافه و يبطن مقته و يسعى في هدم أمره و ينافقه في دينه و لم يعرفه أعيانهم و لا دله عليهم بأسمائهم فقال جل جلاله وَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلى عَذابٍ عَظِيم.» (بحار الأنوار، ج10، ص415)
#علم_غیب
@gholow2
BY غلوپژوهی
Share with your friend now:
tgoop.com/gholow2/3070