tgoop.com/gholow2/2809
Last Update:
🔹توقیع منسوب به امام زمان (ع) در رد غلات🔹
طبرسی، صاحب احتجاج توقیعی در خصوص نفی علم غیب به امام عصر (عج) نسبت داده است. این توقیع با استناد به قرآن، علم غیب را مخصوص خدا شمرده و از کسی که علم غیب را به ائمه (ع) نسبت دهد برائت جسته است.
طبرسی خود این توقیع را در رد غلات دانسته که نشان میدهد نسبت علم غیب به حجج الهی، ممیزه غلات بوده است؛ چنان که شیخ مفید نیز تصریح کرده است:
https://www.tgoop.com/gholow2/2228
با توجه به این که طریق دسترسی طبرسی به این روایت معلوم نیست؛ نمیتوان بر قطعی بودن آن اصرار داشت ولی اولاً در برابر کسانی که به روایاتی با همین وضعیت سندی استناد میکنند سودمند است؛ ثانیا تلقی شیعیان قرون نخست از علم غیب و موضعگیری آنان را نشان میدهد؛ و ثالثا میتواند تذکری باشد برای متهوران که اندکی در این باره احتیاط کنند و بر مخالفت با نصوص قرآن و احادیث پافشاری نکنند!
«وَ مِمَّا خَرَجَ عَنْ صَاحِبِ الزَّمَانِ ص رَدّاً عَلَى الْغُلَاةِ مِنَ التَّوْقِيعِ جَوَاباً لِكِتَابٍ كُتِبَ إِلَيْهِ عَلَى يَدَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ هِلَالٍ الْكَرْخِيِ يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ تَعَالَى اللَّهُ وَ جَلَ عَمَّا يَصِفُونَ. سُبْحَانَهُ وَ بِحَمْدِهِ لَيْسَ نَحْنُ شُرَكَاؤُهُ فِي عِلْمِهِ وَ لَا فِي قُدْرَتِهِ بَلْ لَا يَعْلَمُ الْغَيْبَ غَيْرُهُ كَمَا قَالَ فِي مُحْكَمِ كِتَابِهِ تَبَارَكَتْ أَسْمَاؤُهُ- قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَا وَ جَمِيعُ آبَائِي مِنَ الْأَوَّلِينَ آدَمَ وَ نُوحٍ وَ إِبْرَاهِيمَ وَ مُوسَى وَ غَيْرِهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ مِنَ الْآخِرِينَ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ وَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ غَيْرِهِمْ مِمَّنْ مَضَى مِنَ الْأَئِمَّةِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ إِلَى مَبْلَغِ أَيَّامِي وَ مُنْتَهَى عَصْرِي عَبِيدُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى. قالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمى وَ قَدْ كُنْتُ بَصِيراً. قالَ كَذلِكَ أَتَتْكَ آياتُنا فَنَسِيتَها وَ كَذلِكَ الْيَوْمَ تُنْسى يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ قَدْ آذَانَا جُهَلَاءُ الشِّيعَةِ وَ حُمَقَاؤُهُمْ وَ مَنْ دِينُهُ جَنَاحُ الْبَعُوضَةِ أَرْجَحُ مِنْهُ فَأُشْهِدُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَ كَفى بِهِ شَهِيداً وَ رَسُولَهُ مُحَمَّداً ص وَ مَلَائِكَتَهُ وَ أَنْبِيَاءَهُ وَ أَوْلِيَاءَهُ ع وَ أُشْهِدُكَ وَ أُشْهِدُ كُلَّ مَنْ سَمِعَ كِتَابِي هَذَا أَنِّي بَرِيءٌ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ يَقُولُ إِنَّا نَعْلَمُ الْغَيْبَ وَ نُشَارِكُهُ فِي مُلْكِهِ أَوْ يُحِلُّنَا مَحَلًّا سِوَى الْمَحَلِّ الَّذِي رَضِيَهُ اللَّهُ لَنَا وَ خَلَقَنَا لَهُ أَوْ يَتَعَدَّى بِنَا عَمَّا قَدْ فَسَّرْتُهُ لَكَ وَ بَيَّنْتُهُ فِي صَدْرِ كِتَابِي وَ أُشْهِدُكُمْ أَنَّ كُلَّ مَنْ نَبْرَأُ مِنْهُ فَإِنَّ اللَّهَ يَبْرَأُ مِنْهُ وَ مَلَائِكَتُهُ وَ رُسُلُهُ وَ أَوْلِيَاؤُهُ وَ جَعَلْتُ هَذَا التَّوْقِيعَ الَّذِي فِي هَذَا الْكِتَابِ أَمَانَةً فِي عُنُقِكَ وَ عُنُقِ مَنْ سَمِعَهُ أَنْ لَا يَكْتُمَهُ لِأَحَدٍ مِنْ مَوَالِيَّ وَ شِيعَتِي حَتَّى يَظْهَرَ عَلَى هَذَا التَّوْقِيعِ الْكُلُّ مِنَ الْمَوَالِي لَعَلَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَتَلَافَاهُمْ فَيَرْجِعُونَ إِلَى دِينِ اللَّهِ الْحَقِّ وَ يَنْتَهُونَ عَمَّا لَا يَعْلَمُونَ مُنْتَهَى أَمْرِهِ وَ لَا يَبْلُغُ مُنْتَهَاهُ فَكُلُّ مَنْ فَهِمَ كِتَابِي وَ لَا يَرْجِعُ إِلَى مَا قَدْ أَمَرْتُهُ وَ نَهَيْتُهُ فَقَدْ حَلَّتْ عَلَيْهِ اللَّعْنَةُ مِنَ اللَّهِ وَ مِمَّنْ ذَكَرْتُ مِنْ عِبَادِهِ الصَّالِحِينَ.»
📚 الاحتجاج، ج۲، ص۴۷۳_۴۷۴
#علم_غیب
@Gholow2
BY غلوپژوهی
Share with your friend now:
tgoop.com/gholow2/2809