tgoop.com/fromidlib/61944
Last Update:
بعد الانسحاب الأمريكي المخزي من أفغانستان ، انصبت الضغوط الدولية على طالبان من أجل تحقيق هدفين رئيسيين :-
الأول تشكيل مايسمى بحكومة شاملة ، يتم فيها دمج بعص وزراء من طالبان جنبا إلى جنب مع وزراء محسوبين على النظام السابق ووزراء من تيارات فكرية أخرى غير إسلامية
وأما الثاني فتمثل في التنازل عن تطبيق الشريعة الإسلامية أو بعضها تحت مسمى حقوق الإنسان وحقوق المرأة وغير ذلك من المسميات البراقة.
قاومت الإمارة الإسلامية جميع هذه الضغوط ورفضتها بشكل قاطع ولم تقبل بها تحت أي مسمى أو عذر ، فالشريعة الإسلامية خط أحمر وغالبية الشعب الأفغاني هو شعب مسلم ، ومايسمى بالحكومة الشاملة ليس سوى إسم مزخرف لكارثة مستقبلية محققة ، فقد كانوا يريدون للأجندات الفكرية المختلفة أن تتصارع وللفساد أن يستمر ولحاضنة الإمارة أن تنفض عنها ، فيحدث السقوط من الداخل بعد أن فشلوا في اسقاطها عسكريا على مدار أكثر من عشرين سنة ، ولكن هيهات.
حفظ الله قادة الإسلام في أفغانستان وثبتهم وسددهم وبارك في أعمارهم وأعمالهم وذرياتهم .
د. أبو سليمان المصري
BY من إدلب
Share with your friend now:
tgoop.com/fromidlib/61944