tgoop.com/fromidlib/61163
Last Update:
💢 إقحام كلمة "دعاة" في الحديث عن جريمة تفجير الكنيسة أو مع نقل الأخبار "الحصرية" و"الخفية"، جريمة لا تقل عن جريمة التفجير ذاتها.
هذا العمل لا يمكن أن ينسب إلى مسلم عامي سليم الفطرة، فكيف بالذي يدعو إلى الله!!.
إن المسارعة إلى تلقف الأخبار ونشرها بغير تروٍّ وتثبت سنة سيئة وهو من الإفك، قال الله تعالى: {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ} [ النور: 15]، من سرعة النطق بالكلام وتناقل الأخبار، كأن التلقي يكون باللسان مباشرة لا بالآذان، فلا يُحكِّم المتكلم عقله ولا يحسب للمآلات حساباً.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا، أوْ لِيصْمُتْ". رواه البخاري ومسلم... فليقل خيراً، فليقل خيراً، والخير يشمل الحال والمآل.
وتوارث العرب المثل: "رُبَّ كلمةٍ تقول لصاحبها دعني".
أما استهداف الكنيسة لأي سبب كان ومن أي جهة كانت فجريمة نكارتها واضحة، ورجوت أن ينهض كل أهل العلم والحكمة لإنكارها وبيان حكمها.
كما أن مفاسد التعرض للنصارى اليوم عظيمة، ومن أعظمها تنفيرهم، وجعلهم يطلبون الحماية الدولية،وهذا هدف أعداء المسلمين والثورة.
والبلد غير مستقر وما زال هناك الكثير من الواجبات يجب القيام بها، منها تحرير المناطق المحتلة، ومنها ملاحقة فلول وشبيحة النظام المجرم، بغض النظر عن قيام الحكومة بواجباتها أو تقصيرها وأخطائها، أنا أتحدث عن المجتمع الذي يمثل نفسه ومبادئه دائماً، سواء كان هناك حكومة أو لا.
أبو يحيى الشامي
https://www.tgoop.com/ablsham
BY من إدلب
Share with your friend now:
tgoop.com/fromidlib/61163