tgoop.com/fromidlib/55985
Last Update:
نظام بشار لم يسقط لأنه ارتكب المجازر ضد شعبه .. انما لأنه ما فهم طلبات الامريكان !!..
لوفيغارو: مفاوضات الولايات المتحدة مع بشار الأسد قبل سقوط نظامه
بداية عام ٢٠٢٤، أرسلت إدارة بايدن رسالة إلى بشار عبر سلطنة عمان، من خلال فيصل المقداد، "واشنطن مهتمة ببدء محادثات سرية في مسقط حول بعض القضايا، مع إمكانية التقدم التدريجي في ملفات أخرى".
لم يتأخر رد بشار، الذي رفض العرض "لا، نحن لا نتحدث مع الأمريكيين". وعندما أُبلغ السلطان العماني هيثم بن طارق بهذا الرفض، شعر بالذهول واتصل ليخبره أن "رفض قناة حوار مع الولايات المتحدة أمر غير منطقي".
بضغط من السلطان العماني، قرر بشار إرسال وفد إلى مسقط، لكنه اختار أن يقوده عماد مصطفى، الدبلوماسي السابق، في خطوة تهدف إلى التقليل من مصداقية المحادثات أمام الجانب الأمريكي.
عماد مصطفى، سبق أن شغل منصب سفير سورية في الولايات المتحدة ثم في الصين، وكان قد أُبعد إلى المعهد الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية، مما جعله خياراً غير جاد من وجهة نظر الأمريكيين.
أظهرت واشنطن جديتها بإرسال بريت ماكغورك، أحد كبار مبعوثي بايدن إلى الشرق الأوسط، لقيادة المفاوضات.
عرض بريت ماكغورك الصفقة الأمريكية والتي تنص على:
١- التعاون في العثور على الصحفي أوستن تايس، الصحفي الأمريكي المفقود منذ عام ٢٠١٢.
٢- في المقابل، ستقوم واشنطن بسحب قواتها من محيط حقلي كونيكو والعمر النفطيين في شمال شرق سورية.
٣-شرط واشنطن أن تكون القوات السورية فقط هي المسيطرة على المنطقة، دون مشاركة الميليشيات الموالية لإيران.
في آب ٢٠٢٤، أكد جو بايدن أن واشنطن "مارست ضغوطاً متكررة على حكومة (الأسد) للتعاون بشأن إطلاق سراح تايسون، لكنه لم يتلق أي استجابة جدية.
الأسد رفض الصفقة تماماً. بعد عودة الوفد إلى دمشق، غضب الأسد بشدة عندما علم أن أحد أعضائه تبادل أرقام واتساب مع المسؤول الأمريكي، وأمره بحذف الرقم أمامه فورا، قبل أن يعلن "لن تعودوا إلى هناك".
بعد رفض الأسد، حاول السلطان العماني مرة أخرى إقناعه بتغيير موقفه، لكنه فشل. حتى رئيس الإمارات، محمد بن زايد، اتصل بالأسد ليقنعه بإرسال علي مملوك، لإعطاء المفاوضات مصداقية أكبر. وافق بشار على الفكرة، لكنه في النهاية رفض إرسال مملوك، واختار بسام صباغ نائب وزير الخارجية، مما أضعف الموقف السوري.
بعد ذلك، أبلغ الأمريكيون العمانيين بأنهم "سيوقفون المحادثات". قرار الأسد النهائي برفض العرض الأمريكي جاء في تشرين أول ٢٠٢٤.
#الحقيقة المخفية
BY من إدلب
Share with your friend now:
tgoop.com/fromidlib/55985