🔶البائسون - مجلة بلاغ العدد ٦٧ - جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ
🔶 وبعد المعاناة النهارية الطويلة اجتمع البائسون مع قائدهم محمد ليلًا في زاوية من زوايا الحديقة، وقد أحضر كلٌ منهم "كرتونته" لينام عليها، وقد أوقدوا نارًا لأنهم شعروا بالبرد، فالشتاء بات على الأبواب، ونسمات الخريف الباردة قد أثرت عليهم حتى أن بعضهم بدأ يرتجف، وكان هناك بناءٌ سكنيٌّ بالقرب من حديقة السعادة، وكان "العم صالح" يسكن في الطابق الثاني منه، وكان يجلس على شرفة منزله كل يوم متفكرًا في حال سكان مدينة المظاهر، وكيف أنهم بعد انتهاء الحرب ركنوا إلى الدنيا وملذاتها، ونسوا سنوات الجهاد والنضال ضد العدو، وقد كانوا على قيد الحياة قبل ذلك، ولكن جاءت الهدنة لتقضي عليهم، فالقعود والركون يقتلان القلب ويجعلانه دون حياة!!
✍️ الأستاذ: أبو محمد نصر
تابع القراءة
https://wp.me/pcfosf-8PU
🔶 وبعد المعاناة النهارية الطويلة اجتمع البائسون مع قائدهم محمد ليلًا في زاوية من زوايا الحديقة، وقد أحضر كلٌ منهم "كرتونته" لينام عليها، وقد أوقدوا نارًا لأنهم شعروا بالبرد، فالشتاء بات على الأبواب، ونسمات الخريف الباردة قد أثرت عليهم حتى أن بعضهم بدأ يرتجف، وكان هناك بناءٌ سكنيٌّ بالقرب من حديقة السعادة، وكان "العم صالح" يسكن في الطابق الثاني منه، وكان يجلس على شرفة منزله كل يوم متفكرًا في حال سكان مدينة المظاهر، وكيف أنهم بعد انتهاء الحرب ركنوا إلى الدنيا وملذاتها، ونسوا سنوات الجهاد والنضال ضد العدو، وقد كانوا على قيد الحياة قبل ذلك، ولكن جاءت الهدنة لتقضي عليهم، فالقعود والركون يقتلان القلب ويجعلانه دون حياة!!
✍️ الأستاذ: أبو محمد نصر
تابع القراءة
https://wp.me/pcfosf-8PU
😢2
tgoop.com/fromidlib/48679
Create:
Last Update:
Last Update:
🔶البائسون - مجلة بلاغ العدد ٦٧ - جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ
🔶 وبعد المعاناة النهارية الطويلة اجتمع البائسون مع قائدهم محمد ليلًا في زاوية من زوايا الحديقة، وقد أحضر كلٌ منهم "كرتونته" لينام عليها، وقد أوقدوا نارًا لأنهم شعروا بالبرد، فالشتاء بات على الأبواب، ونسمات الخريف الباردة قد أثرت عليهم حتى أن بعضهم بدأ يرتجف، وكان هناك بناءٌ سكنيٌّ بالقرب من حديقة السعادة، وكان "العم صالح" يسكن في الطابق الثاني منه، وكان يجلس على شرفة منزله كل يوم متفكرًا في حال سكان مدينة المظاهر، وكيف أنهم بعد انتهاء الحرب ركنوا إلى الدنيا وملذاتها، ونسوا سنوات الجهاد والنضال ضد العدو، وقد كانوا على قيد الحياة قبل ذلك، ولكن جاءت الهدنة لتقضي عليهم، فالقعود والركون يقتلان القلب ويجعلانه دون حياة!!
✍️ الأستاذ: أبو محمد نصر
تابع القراءة
https://wp.me/pcfosf-8PU
🔶 وبعد المعاناة النهارية الطويلة اجتمع البائسون مع قائدهم محمد ليلًا في زاوية من زوايا الحديقة، وقد أحضر كلٌ منهم "كرتونته" لينام عليها، وقد أوقدوا نارًا لأنهم شعروا بالبرد، فالشتاء بات على الأبواب، ونسمات الخريف الباردة قد أثرت عليهم حتى أن بعضهم بدأ يرتجف، وكان هناك بناءٌ سكنيٌّ بالقرب من حديقة السعادة، وكان "العم صالح" يسكن في الطابق الثاني منه، وكان يجلس على شرفة منزله كل يوم متفكرًا في حال سكان مدينة المظاهر، وكيف أنهم بعد انتهاء الحرب ركنوا إلى الدنيا وملذاتها، ونسوا سنوات الجهاد والنضال ضد العدو، وقد كانوا على قيد الحياة قبل ذلك، ولكن جاءت الهدنة لتقضي عليهم، فالقعود والركون يقتلان القلب ويجعلانه دون حياة!!
✍️ الأستاذ: أبو محمد نصر
تابع القراءة
https://wp.me/pcfosf-8PU
BY من إدلب



Share with your friend now:
tgoop.com/fromidlib/48679