tgoop.com/fastqemm/14265
Last Update:
🔹فائدة منهجية:
▪اختــلاف الأمة إلى الثلاث وسبعيــن فرقة ، هل هـو اختلاف تنــوع أم اختلاف تضــاد ؟
🔹للعلّامة صالح بن فوزان الفوزان -حَفظهُ الله-:
🔸والسُّــــ☟ـــؤَالُ:
اختــلاف الأمة إلى الثلاث وسبعيــن فرقة هل هـو اختلاف تنــوع أم اختلاف تضــاد، وهــل هــم موجودون اليــوم في بلاد المسلميــن، وهل جماعة التبليغ وجماعة الإخوان مثلا من هذه الثــلاث والسبعيــن فرقة أم لا ؟
🔸الجَـــ☟ـــوَابُ:
《 اختلاف الأمــة إلــى الثلاث والسبعــين فرقــة اختــلاف تضــاد وليــس اختــلاف تنــوّع》
اختــلاف التنوّع لا يضر لأنه ناشئ عن احتمــال الأدلة لعــدّة معــان كل واحــد يــأخذ بواحــد منها هذا هو اختــلاف التنــوّع أن كــل واحد أخذ باحتمال، لأن الدليــل محتمــل: فالآيــة محتمــلة لعــدّة معان والحــديث محتمــل، وكل واحد أخذ باحتمــال الدّليل فهذا هــو التنوع، وهذا لا يضر
أمــا الأخذ بأقــوال تخالــف للأدلــة فهذا اخــتلاف تضــاد ومنه اخــتلاف الثلاث والسبعــين فرقة فهــو اختلاف تضاد وهو ضار، ولهذا قال -ﷺ-: ( كلــها في النّار )، ولو كان اختلاف تنوّع لما قال: " كلـها في النار "
فالمسلمون بينهم اختلاف تـنوع، فالفقهــاء الأربعة بينهم اختــلاف تنوّع، هل نقــول إنهم في النــار ؟! حاشا وكلا. ففيــه فرق بين اختــلاف التنــوع واختــلاف التضاد
وتفرّق الجماعات اختلاف تضــاد، كجمــاعة التبليغ والإخــوان، ونقول: بيننا وبينهم كــتاب الله وسنة رسوله -ﷺ- فنرجع لكتــاب الله وسنة رســوله، فمن كان موافقًا للكتاب والســنة نكون مــعه ومن كان مخالفًا فإنِّــنا نرفضــه
ليس لنا منهــج إلّا مــا كــان عليه الصحابــة كما قــال -ﷺ- : ( ما كان على مثل ما أنــا عليه اليــــوم وأصــحابــي )، { وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ } [التوبة : 100]
هــذا منهجنــا وهذا طريقنا. فمن جاء معنا فعلى الرحــب والســعة ومــن رضــي له منهــجاً آخــر فله ما أراد وحسابه على الله 》.
📗المصــدر : الإجابات الفاصلة
عن الشبهات الحاصلة ص ( 22 ) .
https://www.tgoop.com/fastqemm
BY الرد على. المخالف

Share with your friend now:
tgoop.com/fastqemm/14265