الرد على. المخالف

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

فالنصارى يفرحون بما يفعله أهل البدع والجَهل من المسلمين مما يوافق دينهم ويشابهونهم فيه ويحبون أن يقوى ذلك ويكثر .

📚[مجموع الفتاوى، ٤٦٢/٢٧]

قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :

فعلى المسلم أن يتقي اللّٰه سبحانه وتعالى وأن يكون عزيزا بدينه فخورا به معجبا به لأجل أن يهابه أعداء المسلمين ويحترموه ،
وأنا ضامِن لكل من اعتز بدين اللّٰه أن يكون عزيزا أمام الناس ولكل من ذل أمام أعدائه أن يكون أذل وأذل عند اللّٰه وعند أعدائه

فلا تظن أيها المسلم أن متابعتك للكفار وأخذك أخلاقهم يعزك في نفوسهم بل إنه يذلك غاية الذل وأنت تعلم ذلك فأنت الآن لو أن أحدا اقتدى بك في أفعالك لرأيت لنفسك فخرا عليه ورأيت أنه ذل أمامك حيث كان مقلدا لك،
وهذا أمر معلوم معروف بطبيعة البشر وكلما رأى أعداؤنا أننا أقوياء وأعزاء بديننا وأننا لا نبالي بهم ولا نعاملهم إلا بما بقتضيه شريعة اللّٰه التي هي شريعة كل العالم بعد بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام (قل يا أيها الناس إني رسول اللّٰه )

وثبت عن النبي صلى اللّٰه عليه وسلم أنه قال (والذي نفسي بيده لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بما جئت به إلا كان من أهل النار)

فإذا كان هذا في أهل الكتاب وهم أهل كتاب فما بالك بغيرهم من الكفار،
كل من سمع بمحمد صلى اللّٰه عليه وسلم ولم يتبعه فإنه من أهل النار فإذا كان كذلك فما بالنا نحن المسلمين نذل أنفسنا .

📚[فتاوى نور على الدرب للعثيمين، ٢/٢٤]

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

ومن المعلوم: أن تعظيم أعيادهم، ونحوها، بالموافقة، فيها نوع من إكرامهم فإنهم يفرحون بذلك، ويسرون به، كما يغتمون بإهمال أمر دينهم الباطل .

📚[اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم (1/369)

https://www.tgoop.com/fastqemm

Telegram

الرد على. المخالف

قَنَـاةٌ سَلَفِيَّةٌ مُهْتَمَـةٌ بِنَشْـرِ ردود وَأَقْـوَالِ أَئِمَةِ السَّـلَفِ وَأَهْل العِلْم مِنَ القُدَامَى وَالمُعَاصِرِينَ. على منهج الكتاب والسنه على المخالفين

@Fatwa22_bot

@Noor_Alesslam

👍1

www.tgoop.com/fastqemm/12924

422 viewsJan 4 at 02:56

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

فالنصارى يفرحون بما يفعله أهل البدع والجَهل من المسلمين مما يوافق دينهم ويشابهونهم فيه ويحبون أن يقوى ذلك ويكثر .

📚[مجموع الفتاوى، ٤٦٢/٢٧]

قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :

فعلى المسلم أن يتقي اللّٰه سبحانه وتعالى وأن يكون عزيزا بدينه فخورا به معجبا به لأجل أن يهابه أعداء المسلمين ويحترموه ،
وأنا ضامِن لكل من اعتز بدين اللّٰه أن يكون عزيزا أمام الناس ولكل من ذل أمام أعدائه أن يكون أذل وأذل عند اللّٰه وعند أعدائه

فلا تظن أيها المسلم أن متابعتك للكفار وأخذك أخلاقهم يعزك في نفوسهم بل إنه يذلك غاية الذل وأنت تعلم ذلك فأنت الآن لو أن أحدا اقتدى بك في أفعالك لرأيت لنفسك فخرا عليه ورأيت أنه ذل أمامك حيث كان مقلدا لك،
وهذا أمر معلوم معروف بطبيعة البشر وكلما رأى أعداؤنا أننا أقوياء وأعزاء بديننا وأننا لا نبالي بهم ولا نعاملهم إلا بما بقتضيه شريعة اللّٰه التي هي شريعة كل العالم بعد بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام (قل يا أيها الناس إني رسول اللّٰه )

وثبت عن النبي صلى اللّٰه عليه وسلم أنه قال (والذي نفسي بيده لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بما جئت به إلا كان من أهل النار)

فإذا كان هذا في أهل الكتاب وهم أهل كتاب فما بالك بغيرهم من الكفار،
كل من سمع بمحمد صلى اللّٰه عليه وسلم ولم يتبعه فإنه من أهل النار فإذا كان كذلك فما بالنا نحن المسلمين نذل أنفسنا .

📚[فتاوى نور على الدرب للعثيمين، ٢/٢٤]

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

ومن المعلوم: أن تعظيم أعيادهم، ونحوها، بالموافقة، فيها نوع من إكرامهم فإنهم يفرحون بذلك، ويسرون به، كما يغتمون بإهمال أمر دينهم الباطل .

📚[اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم (1/369)

https://www.tgoop.com/fastqemm

BY الرد على. المخالف