Telegram Web
.
#حكمة_تحريم_الذهب_والتحرير_على_الرجال....

#السؤال : لماذا حرم الذهب والحرير على الرجال وحل على النساء، وما الفرق؟ أفيدونا جزيتم عنا خيراً وعن المستمعين أيضاً.


#الجواب : أولاً: يقول النبي ﷺ: لا تشربوا في آنية الذهب والفضة ولا تأكلوا في صحافها؛ فإنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة يعني: الكفرة، فالكفرة زينتهم الدنيا وهمهم الدنيا فهم أولى بهذا الشيء، أما المؤمن فشأنه أن يعد للآخرة وأن يعمل للآخرة، وليس من شأنه المباهات في الدنيا ولبس الذهب والفضة والحرير ليس من شأنه هذا، بل هو حريص على إعداد نفسه للآخرة والقيام بما أوجب الله عليه وترك ما حرم الله عليه، وتعاطيه الذهب والفضة لبساً أو أكلاً وشرباً في أوانيها قد يجره إلى الكبر والخيلاء فيكون ذلك من أسباب دخوله النار، وقد يجره إلى التشبه بأعداء الله في أخلاقهم وصفاتهم ورغبتهم في الدنيا وبعدهم عن الآخرة فيجره ذلك إلى الهلاك.
أما النساء من جهة الحلي فلأنهن مطلوب منهن الزينة لأزواجهن حتى يتحببن إلى أزواجهن، والذهب زينة والفضة زينة فلهذا أباحه الله للنساء حتى يتجملن به للرجال، وأما الرجل فليس في حاجة إلى هذا الشيء، ليس في حاجة أن يتجمل به، بل يكفيه اللباس الحسن والخاتم من الفضة فقط، ولا حاجة به إلى التجمل لزوجته بالذهب والفضة، وهذا من حكمة الله جل وعلا ورحمته وإحسانه إلى عباده..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.
#تسبيح_النبي_صلى_الله_عليه_وسلم

#السؤال؟؟

كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يُسَبِّحُ...؟

#الجواب

ما ورد عنه أنهَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أمرَهن ( أي النساء ) َّ أن يُراعينَ بالتَّكبيرِ والتَّقديسِ والتَّهليلِ وأن يعقِدنَ بالأناملِ فإنَّهنَّ مَسئولاتٌ مُستَنطَقاتٌ... )

📙#صحيح_أبي_داود_1501 #الألباني
-----.....
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.
🔷 السُّـــ↶ــؤَال ُ🔷
يردد البعض حديث لفظه : ( علمه بحالي يغني عن سؤالي ) ويستدلون به على أنه لا حاجة للإنسان أن يدعو الله ، لأن الله يعلم حاجة الإنسان ، فما صحة هذا الكلام ⁉️

🔊 الجَــ↶ـــوَاب ُ:

✍🏼 الحمد لله هذا القول قول باطل ، لأنه مناف للإيمان بالقدر ، وتعطيل للأسباب ، وترك لعبادة هي أكرم العبادات على الله عز وجل .

📌 فالدعاء أمره عظيم وشأنه جليل ، فبه يرد القدر ، وبه يرفع البلاء ، فهو ينفع مما نزل ومما لم ينزل .

قال عليه الصلاة والسلام : ( ولا يرد القدر إلا الدعاء ) أخرجه أحمد 5/277 ، وابن ماجه ( 90 ) ، والترمذي ( 139 ) وحسنه الألباني في صحيح الجامع ( 7687 ) وانظر الصحيحة ( 145 ) .

وقال : ( من فُتح له منكم باب الدعاء فتحت له أبواب الرحمة ، وما سُئل الله شيئاً يعطى أحب من أن يسأل الله العافية ، إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل ، فعليكم عباد الله بالدعاء ).أخرجه الترمذي ( 3548 ) .

وقال : ( لا يغني حذر من قدر ، وإن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل ، وإن الدعاء ليلقى البلاء فيعتلجان إلى يوم القيامة ) أخرجه الطبراني 2/800(33) ، وقال الألباني في صحيح الجامع (7739 ) حسن .

وربما استشهد بعض من يترك الدعاء كبعض الصوفية بحديث : ( حسبي من سؤالي علمه بحالي ) ، وهذا الحديث باطل لا أصل له ، تكلم عليه العلماء ، وبينوا بطلانه .

فقد ذكره البغوي في تفسير سورة الأنبياء مشيراً إلى ضعفه فقال : ( وروي عن أبي بن كعب أن إبراهيم قال حين أوثقوه ليلقوه في النار : ( لا إله إلا أنت سبحانك رب العالمين ، لك الحمد ، ولك الملك ، لا شريك لك ، ثم رموا به في المنجنيق إلى النار ، واستقبله جبريل فقال : يا إبراهيم ، لك حاجة ؟ فقال : أما إليك فلا ، فقال جبريل : فاسأل ربك ، فقال إبراهيم : حسبي من سؤالي علمه بحالي ) تفسير البغوي معالم التنزيل 5/347

قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن هذا الحديث : ( وأما قوله : حسبي من سؤالي علمه بحالي فكلام باطل ، خلاف ما ذكره الله عن إبراهيم الخليل وغيره من الأنبياء ، من دعائهم لله ، ومسألتهم إياه ، وهو خلاف ما أمر الله به عباده من سؤالهم له صلاح الدنيا والآخرة ). مجموع الفتاوى 8/539

وقال الشيخ الألباني عن هذا الحديث : ( لا أصل له ، أورده بعضهم من قول إبراهيم عليه الصلاة والسلام وهو من الإسرائيليات ، ولا أصل له في المرفوع ) سلسلة الأحاديث الضعيفة 1/28(21)

وقال بعد ذلك عن الحديث : ( وقد أخذ هذا المعنى بعض من صنف في الحكمة على الطريقة الصوفية فقال : سؤالك منه - يعني الله تعالى - اتهام له ) سلسلة الأحاديث الضعيفة 1/29

ثم قال رحمه الله تعليقاً على تلك المقولة : ( هذه ضلالة كبرى ، فهل كان الأنبياء صلوات الله عليهم متهمين لربهم حين سألوه مختلف الأسئلة ؟ ) سلسلة الأحاديث الضعيفة 1/29
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.
#حكم_التسويق_مع_شركة DXN

#السؤال
هناك شركة تعرض عملا بشكل معين يعني أدفع 100 دولار وتعطيني مجموعة برامج تعليمية ويمكن أن أقنع شخصين آخرين وإذا اشتركوا يضعون الشخصين ضمن شجرتي التي سوف تتكون عن طرق الإنترنت وإذا وصل عدد الذين تحتي أو التابعين لي إلى 9 أشخاص يعطونني 55 دولاراً وإذا أتى الشخصان الذين أقنعتهم بأشخاص غيرهم بنفس طريقتي بالتأكيد سيزيد العدد إلى أن يصل إلى 9 أشخاص آخرين وبذلك يعطونني 55 دولاراً وهكذا على كل 9 أشخاص يعطون 55 دولارا فهل هذا حرام أم حلال وما حكم الشرع في ذلك مع التفصيل علما بأني أخذت منتجاً مقابل 100 دولار الأولى وكل سنة سأجدد الاشتراك بـ100 دولار وأنا لم أتعب إلا أني وجدت شخصين والأثنان يأتيان بـ4 والأربعة يأتون بـ8؟
أرجو الاهتمام بالموضوع لأنه إذا كانت حراماً فسآثم وسآخذ ذنب غيري الذين سوف يتكاثرون بدون معرفتي بالمستقبل.

#الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فبالاطلاع على نظام هذه الشركة تبين أنه لا يجوز التعامل معها بغرض جني الأرباح من خلال الدعاية والتسويق لمنتجاتها، وذلك أن غالب المتعاملين معها لا غرض لهم في السلعة، وإنما هدفهم هو الحصول على المال المبذول مقابل طلب الزبائن الجدد، ثم هم قد ينجحون في ذلك فيأخذون مالاً مساوياً لما دفعوه أو يزيد، وقد لا يحصلون من ذلك شيئاً، وهذا هو الميسر بعينه، فهذه معاملات دائرة بين الغنم والغرم، والسلعة فيها مجرد وسيط لا أثر له.
ويؤكد هذا كون هذه البرامج يمكن تحصيلها بأقل من هذا الثمن الذي تدفعه الشركة ولو تخلت الشركة عن هذه المبالغ المدفوعة للمشاركين، لما أقبل على شراء بضاعتها بهذا الثمن إلا ندرة من الناس.
وأيضاً فكثير من الزبائن يسعى للاشتراك بأكثر من اسم ويشتري نفس السلعة مرات، ولا أدل من هذا على كون الغرض هو الحصول على المال فقط، وأن السلعة مجرد وسيط، ولهذا يرغب في تجديد الاشتراك سنوياً، مع انتفاء حاجته لهذه البرامج، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
وعلى فرض أن هناك من يرغب في السلعة بعينها فنرى أن يقتصر على ذلك دون أن يشارك في الدعاية والترويج وطلب الزبائن، لما سبق من أن غالب المتعاملين إنما يريدون المقامرة، فدعوتهم إلى ذلك إعانة لهم على الاثم والعدوان، وقد قال الله تعالى: (وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) [المائدة:2].
وإذا اشتلمت الصفقة على بيع مواقع في الانترنت وبطاقات للتخفيض حسب ما هو معلن في نظام الشركة -الذي اطلعنا عليه- انضاف إلى ما سبق محذوران آخران:
الأول: أنه لا يجوز بيع بطاقة التخفيض، لما في التعامل بها من الميسر وأكل أموال الناس بالباطل.
الثاني: أن هذه المواقع قد يستعملها أصحابها فيما هو محرم شرعاً، فلا يجوز دلالتهم على ذلك ولا إعانتهم عليه...

والله أعلم.
حكم تهنئة الكفار بأعيادهم
.
#حكم_حلق_اللحـــــــيـــــة* .

🔹في كتب السير:

🔸كان رسول الله
*عظيم اللحية،*

🔹وأبو بكر * كث اللحية،*
🔸وعمر * كثير اللحية،*
🔹وعثمان * كبير اللحية،*
🔸وعلي * عريض اللحية*

رضي الله عنهم أجمعين

🔻 وتعددت الألفاظ النبوية في *الأمر باللحية* :
(أكرموا اللحى)،
(أرخوا اللحى)،
(أوفوا اللحى)،
(وفروا اللحى)،
(أعفوا اللحى) . . .

🔺 أوامر متكررة من حبيبنا صلى الله عليه وسلم ..

( *ويلكما من أمركما بهذا ؟* )

قالها صلى الله عليه وسلم للفارسيين الحليقين رسوليّ كسرى فقالا أمرنا ربنا يعني كسرى .
فرد عليهما عليه الصلاة و السلام قائلا
( *ربي أمرني بإعفاء لحيتي وقص شاربي* ) حديث حسن.

🔸كانت عائشة رضي الله عنها إذا اجتهدت في القسم قالت :
" *والذي أكرم الرجال باللحى* "

🔹قال عمر بن عبد العزيز:
" *حلق اللحية مُثْلة* "
ورسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن *المثلة* ".

🔸قال ابن تيمية:
" يحرم حلق اللحية للأحاديث' الصحيحة، ولم يُبحه أحد ".

🔹قال ابن القيم:
"ينفرد *الرجل* عن المرأة باللحية، فميزه عليها بما فيه *المهابة* له والعزة والوقار، ومُنعَتْها المرأة لكمال الاستمتاع بها".

🔸قال القرطبي:
" لا يجوز حلق اللحية ولا نتفها ولا قصها ".

🔹قال الإمام محمد بن إبراهيم آل الشيخ :
" *من حلق لحيته بعد العلم بالحكم مصرّاً على ذلك؛ ففعله كبيرة* ".

🔸قال الإمام ابن باز :
"تربية اللحية وتوفيرها وإرخائها فرض لا يجوز تركه".

يوم القيامة *يُطرد* أناسٌ من أمة محمد صلى الله عليه وسلم عن الحوض . . والسبب:
( *إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك* ) !!
🔹حلق اللحية مجاهرة، وفي الحديث:
( *كل أمتي معافى إلا المجاهرين* ).

في بعض كتب الفقه:
"من تعمد حلقها يؤدب، وترد شهادته".

🔺قرّر الفقهاء أن اللحية إذا جُني عليها فأزيلت بالكلية، فعلى الجاني دية كاملة كما لو قتل صاحبها.

🔸الأحنف بن قيس كان أطلس
لا لحية له،
فقال قومه:

" وددنا أنّا اشترينا للأحنف لحية بعشرين ألفا ".

🔹قيس بن سعد بن عبادة من أمراء الخزرج،
ولم يكن له لحية،
قال الأنصار:
"والله لو كانت اللحية تشترى لاشترينا له لحية ليكمل *رجلا* "
🔸قال شريح القاضي:
"وددت لو أن لي لحية بعشرة آلاف درهم" . . .

أما اليوم فيااا أسفااا ؛؛؛
فكم يُبذل من الأموال للتخلص منها

_~*•••━════✿═════━•••*~_
📇 ﺍﻧﺸﺮ ﻭﻓﻘﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻄﺎعته


‏ـــــــ ❁ ❁ ❁ ــــــــ
.
كل شيء بقضاء وقدر

#فلا_تحزن

قناة لا تحزن

للرقائق والمواعظ والتذكير

https://www.tgoop.com/gooood_2020
🔻🔻🔻🔻

#حكم_التهنئة_بأعياد_رأس_السنة

🔺🔺🔺🔺

يعتقد النصارى في هذه الليلة
أن الله قد اتخذ فيها ولدًا هو عيسى عليه السلام!!

وقد اشتدّ غضب الجبّار
على من زعم ذلك؛
فقال تعالى:

﴿وقالُوا اتّخذ الرّحمنُ ولدًا ●
لقد جِئتُم شيئًا إِدًّا ●
تكادُ السّماواتُ يتفطّرن مِنهُ
وتنشقُّ الأرضُ وتخِرُّ الجِبالُ هدًّا ●
أن دعوا لِلرّحمنِ ولدًا ●
وما ينبغِي لِلرّحمنِ أن يتّخِذ ولدًا ●
إِن كُلُّ من فِي السّماواتِ والأرضِ
إِلّا آتِي الرّحمنِ عبدًا﴾
[مريم: 88 - 93]

ومع هذا
يخالف بعض المسلمين؛
فيهنّئونهم على ذلك!!

🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻

قال الإمام ابن القيم
رحمه الله تعالى:

«وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة بهم
فحرام بالاتفاق؛
مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم،
فيقول: عيد مبارك عليك!!
أو تهنأ بهذا العيد!! ونحوه.

فهذا إن سَلِمَ قائلُهُ من الكُفر؛
فهو من المحرّمات،
وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب!!

بل ذلك أعظم إثماً عند الله،
وأشدّ مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفَرْج الحرام ونحوه.

وكثيرٌ ممن لا قَدْرَ للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قُبحَ ما فعل!!

فمن هنَّـأَ عبدًا بمعصيةٍ أو بدعةٍ أو كُفرٍ فقد تعرَّضَ لـمَقْتِ الله وسَخَطِه».

📘 (أحكام أهل الذمة) (1/ 441).

🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻

وقال العلّامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى:

«لا يجوز للمسلم ولا للمسلمة
مشاركة النصارى أو اليهود أو غيرهم من الكفرة في أعيادهم،
بل يجب ترك ذلك؛
لأنّ من تشبّه بقوم فهو منهم،
والرسول ﷺ حذّرنا من مشابهتهم
والتخلق بأخلاقهم.

فعلى المؤمن وعلى المؤمنة
الحذر من ذلك،
وأن لا يساعد في إقامة هذه الأعياد بأي شيء؛
لأنها أعياد مخالفة لشرع الله،
ويقيمها أعداء الله فلا يجوز الاشتراك فيها،
ولا التعاون مع أهلها،
ولا مساعدتهم بأي شيء
لا بالشاي ولا بالقهوة ولا بأي شيء من الأمور كالأواني ونحوها.

وأيضا يقول الله سبحانه: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾.

فالمشاركة مع الكفرة في أعيادهم نوع من التعاون على الإثم والعدوان».

📘 (فتاوى نور على الدرب) (1/ 205).

🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻

وقال العلّامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى:

«أما التهنئة بالأعياد
فهذه حرام بلا شك،
وربما لا يَسلم الإنسان من الكفر؛
لأن تهنئتهم بأعياد الكفر رضا بها،
والرضا بالكفر كفر.

ومن ذلك تهنئتهم بما يسمى بــ (عيد الكرسمس)، أو (عيد الفَصْح) أو ما أشبه ذلك،
فهذا لا يجوز إطلاقاً.

حتى وإن كانوا يهنئونا بأعيادنا فإننا لا نهنئهم بأعيادهم،
والفرق:
- أنّ تهنئتهم إيانا بأعيادنا تهنئة بحق.

- وأن تهنئتنا إياهم بأعيادهم تهنئة بباطل.

فلا نقول: إننا نعاملهم بالمثل؛
إذا هنّأونا بأعيادنا فإننا نهنئهم بأعيادهم؛ للفَرْقِ الذي سبق».

📘 (الشرح الممتع) (8/ 75).

🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺

‏فلنحذر ..

‏الاحتفال بالسنة الجديدة هو من سنن النصارى وهو عيد لهم

‏والتاريخ الميلادي منسوب لميلاد الميسح

؛
سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله -

س/ بعض المسلمين يشاركون النصارى في أعيادهم فما توجيهكم ؟

ج/ لا يجوز للمسلم ولا المسلمة مشاركة النصارى أو اليهود أو غيرهم من الكفرة في أعيادهم

بل يجب ترك ذلك لأن من تشبه بقوم فهو منهم

والرسول ﷺ حذرنا من مشابهتهم والتخلق بأخلاقهم

فعلى المؤمن وعلى المؤمنة الحذر من ذلك ولا تجوز لهما المساعدة في ذلك بأي شئ لأنها أعياد مخالفة للشرع

فلا يجوز الاشتراك فيها ولا التعاون مع أهلها ولا مساعدتهم بأي شئ لا بالشاي ولا بالقهوة ولا بغير ذلك كالأواني وغيرها

ولأن الله سبحانه يقول وتعاونوا على البر والتقوى
ولا تعاونوا على الإثم والعدوان
واتقوا الله إن الله شديد العقاب

فالمشاركة مع الكفرة في أعيادهم نوع من التعاون على الإثم والعدوان.

[مجموع فتاوى ومقالات متنوعة 6/405 ]

🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.
#السؤال

هل صلاة الجماعه واجبه ام مستحبه ؟

#الإجابة

الحمدلله رب العالمين اما بعد/

اختلف أهل العلم في حكم صلاة الجماعة
فذهب جمهور العلماء بأنها سنة مؤكدة منهم المالكية و الشافعية

لحديث:
قال النبي صلى الله عليه وسلم
(( صلاة الجماعة تفضل على صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة ))
و في رواية
(( خمس و عشرين درجة)) 

وقول النبي صلى الله عليه وسلم
 (( ... وإن صلاة الرجل مع الرجل، أزكى من صلاته وحده، وصلاته مع الرجلين، أزكى من صلاته مع الرجل، وما كثر فهو أحب إلى الله -عز وجل ))
رواه ابو داود

وذهب بأنها واجبة الحنابلة والأحناف و من الشافعية و المالكيه من قال بوجوبها
للأدلة التالية

قال الله تعالى
{{ وإذا كنت فيهم فأقمت لهم  الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك }}
 النساء
و هذا في الجهاد و القتال أمر باقامتها فكيف بالحضر و السلم

و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال (( والذي نفسي بيده لقد هممتُ أن آمر بحطبٍ فيحتطب ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها ثم آمر رجلاً فيؤم الناس ، ثم أخالف إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم ، والذي نفسي بيده لو يعلم أحدهم أنه يجد عَرْقاً سميناً ، أو مِرْمَاتين حسنتين لشهد العشاء ))

رواه البخاري ومسلم

وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
(( إن اثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلاً يصلي بالناس ثم انطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار ))

رواه البخاري ومسلم

و عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ أَعْمَى [وهو ابن أم مكتوم] فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ لَيْسَ لِي قَائِدٌ يَقُودُنِي إِلَى الْمَسْجِدِ فَسَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُرَخِّصَ لَهُ فَيُصَلِّيَ فِي بَيْتِهِ ، فَرَخَّصَ لَهُ ،
فَلَمَّا وَلَّى دَعَاهُ ، فَقَالَ : هَلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ بِالصَّلاةِ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : فَأَجِبْ ))
ولفظ أبي داود وابن ماجه

( لا أَجِدُ لَكَ رُخْصَةً )

و روى أبو الدرداء  رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
((   ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام  فيهم الصلاة، إلا قد استحوذ عليهم الشيطان، عليك بالجماعة، فإنما يأخذ الذئب من الغنم القاصية )) 

و عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال
( من سرَّه أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث يُنادى بهن فإنهن من سنن الهدى وإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى وإنكم لو صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو أنكم تركتم سنة نبيكم لضللتم ، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة ، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى يهادي بين الرجلين حتى يقام في الصف )

#والراجح
من أقوال العلماء أنها واجبة من تركها بدون عذر فهو آثم..

الشيخ : عارف العدلة
.
#اعتياد_الدعاء_جماعة_للمتوفى
#قبل_أو_بعد_الصلاة_عليه ..

#السؤال

ما حكم الشرع في اعتياد الدعاء جماعة للمتوفى قبل أو بعد الصلاة عليه ..

#الاجابة

الحمد لله..

الذي يظهر أن اعتياد الدعاء جماعة : – شخصٌ يدعو وآخرون يُؤَمِّنُون – بعد أو قبل صلاة الجنازة متصلا بها عملٌ أقرب إلى البدعة منه إلى السنة ، يدل على ذلك مجموعة من الأدلة :

1- لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحابه بل ولا عن أحد من أهل العلم فعلُه ، وما كان هذا شأنه فالأصل فيه التوقف والتثبت حذرا من الوقوع في إثم الابتداع والزيادة في الدين . وانظر جواب السؤال رقم (11938)
2- ويقوي ذلك أن صلاة الجنازة إنما شرعت للدعاء للميت ، كما قال العز بن عبد السلام في "قواعد الأحكام" (ص/44) : " مقصودها الأعظم إجابة الدعاء " انتهى . فزيادة الدعاء جماعة قبلها أو بعدها كأنه زيادة عليها من جنسها ، وهذا لا يجوز ، كما لا يجوز إحداث سجود أو ركوع قبل صلاة الفريضة أو بعدها ، فكذلك الشأن في صلاة الجنازة .
3- الثابت في السنة النبوية الحرص على الاجتهاد والإخلاص في الدعاء أثناء صلاة الجنازة:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى الْمَيِّتِ فَأَخْلِصُوا لَهُ الدُّعَاءَ ) رواه أبو داود (3199) وحسنه الألباني في صحيح أبي داود .
وعن أَبي إِبْرَاهِيمَ الْأَشْهَلِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى عَلَى الْجَنَازَةِ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا ، وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا ، وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا ، وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا ) رواه الترمذي (1024) وقال : حسن صحيح .. وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
وعن يزيد بن عبد الله بن ركانة بن المطلب قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا قام للجنازة ليصلي عليها قال : اللهم عبدك وابن أمتك ، احتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان محسنا فزد في إحسانه ، وإن كان مسيئا فتجاوز عنه )
رواه الحاكم في "المستدرك" (1/511) وقال : إسناده صحيح . وسكت عنه الذهبي . وصححه الألباني في "أحكام الجنائز" (ص/159)
فانظر كيف تصف هذه الأحاديث اجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم بالدعاء في الصلاة ، وليس قبلها أو بعدها مباشرة .
4- ثم في هذا الدعاء جماعة - قبل أو بعد صلاة الجنازة مباشرة - مفسدتان اثنتان :
الأولى : التقصير في السنة ، فإن من انشغل بالدعاء قبل صلاة الجنازة فتر عنه أثناءها ، ومن انتظر الدعاء بعد الصلاة عجل فيها ، وهذا هو واقع مَن يعتاد ذلك اليوم ، لا يكادون يكبرون تكبيرة الجنازة الأولى حتى تتسارع التكبيرات لتنتقل بالمصلين إلى التسليم ، فلا يبلغ الميتَ إلا كلماتُ الدعاء التي لا تغني عند الله شيئا إن لم يصاحبها قلبٌ صادق وعقلٌ حاضر .
وهذا مصداق ما جاء عن حسان بن عطية رحمه الله قال :
" ما ابتدع قوم بدعة في دينهم إلا نزع الله من سنتهم مثلها ، ثم لا يعيدها إليهم إلى يوم القيامة " انتهى . رواه الدارمي (1/58) قال أخبرنا أبو المغيرة ثنا الأوزاعي عن حسان . وهذا إسناد صحيح .
المفسدة الثانية : المشقة الحاصلة بذلك ، فالناس ينتظرهم وقت طويل لدفن الجنازة ، والاستغفار لها بعد الدفن ، ثم العناية بشأن أهل الميت ، فاجتماع الدعاء جماعة قبل الصلاة أو بعدها مع كل ذلك فيه من المشقة الظاهرة .
وقد قال العز بن عبد السلام في "قواعد الأحكام" (ص/45) :
" فإن قيل : هلا وجب تكرير صلاة الجنازة إلى أن يغلب على الظن حصول الإجابة ؟ قلنا : لا تكرر ، لما في التكرير من المشقة ، ولا ضابط لغلبة الظن في ذلك " انتهى .
5- وأخيرا : فالقاعدة في باب البدعة ما قاله عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
" اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة " رواه الطبراني (10/208)
فأن يقف الناس على السنة الثابتة أولى من محاولة الاجتهاد في أمر يخشى أن يدخل في دائرة الابتداع ، وهي كلمة عظيمة تنطلق من فهم حقيقي لموضوع السنة والبدعة .
.وقد وقفنا على فتوى للجنة الدائمة (9/16) ، فيها المنع من الدعاء بعد صلاة الجنازة – لأن بعض البلاد العادة فيها الدعاء بعد الصلاة – فيقاس عليها أيضا الدعاء قبلها :
السؤال :
اختلفوا في الدعاء بعد صلاة الجنازة متصلاً اجتماعاً ، فذهبت طائفة إلى أنها بدعة لعدم النقل فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام ، وصرح الفقهاء بعدم جوازه ، وذهبت طائفة أخرى إلى استحبابها وسنيتها ، فمن منهم على الحق ؟
فكان الجواب :
" الدعاء عبادة من العبادات ، والعبادات مبنية على التوقيف ، فلا يجوز لأحد أن يتعبد بما لم يشرعه الله ، ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا وصحابته على جنازة ما بعد الفراغ من الصلاة عليها ، والثابت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقف على القبر بعد أن يسوى على صاحبه ويقول : ( استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت ، فإنه الآن يسأل ) - رواه أبو داود (3221) - .

وبما تقدم يتبين أن الصواب : القول بعدم جواز الدعاء بصفة جماعية بعد الفراغ من الصلاة على الميت ، وأن ذلك بدعة " انتهى .


وأخيرا :
لا بد من التنبه إلى أن الممنوع هو اعتياد الدعاء جماعة قبل صلاة الجنازة أو بعدها مباشرة ، لِما في صورتها من الزيادة الظاهرة في العبادة ، أما إن دعا المرء منفردا قبل الصلاة أو بعدها أو أثناء دفنها وغير ذلك من المواضع ، فلا حرج ولا إثم ، بل يرجى أن يتقبل الله عز وجل فيه شفاعته ويجيب له دعاءه .
يقول الشيخ محمد بن إبراهيم – كما في "مجموع الفتاوى" (سؤال رقم/898) - :

" أما الدعاء للميت بعد السلام من صلاة الجنازة فلا مانع منه إذا لم يكن على هيئة جماعية تلحقه بالبدع " انتهى .
والله أعلم .
VID-20190206-WA0013.3gp
1.9 MB
حكم التصوير الفوتوغرافي...

الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله
.
وهناك من قال بخلاف ذلك وبحرمة التصوير ، والمسألة هي أن ذلك خلاف طبيعي ووجهات نظر ..

وسبب الخلاف هو أن بعضهم من حمل الحديث على ظاهره وعمومه فقال بحرمة التصوير مطلقا فيدخل فيه الفوتوغرافي وغيره ..

وبعضهم من يرى أن التحريم المقصود به هو ما تدخل فيه عمل اليد كالنحت والتجسيم والرسم والتحسين وغيره وهذا هو الصحيح

والله أعلم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.
عيد الحب في نظر الشرع ...
2025/06/16 15:30:58
Back to Top
HTML Embed Code: