*🍁فوائد الثلاثاء ٨ ذو القعدة ١٤٤٦هـ🍁*

١)●‏ عن عقبة بن عامر قال: بينا أنا أسير مع رسول الله ﷺ بين الجحفة والأبواء، إذ غشيتنا ريح وظلمة شديدة، فجعل رسول الله ﷺ يتعوذ بـ ﴿قل أعوذ برب الفلق﴾ و ﴿قل أعوذ برب الناس﴾ ويقول: يا عقبة، تعوذ بهما، فما تعوذ متعوذ بمثلهما. قال: وسمعته يؤمنا بهما في الصلاة. (سنن أبي داود)

٢)●‏ قال محمد بن المنكدر: إن الله ليصلح بصلاح العبد: ولده، وولد ولده، وأهل دويرته، وأهل الدويرات حوله، فما يزالون في حفظ من الله ما دام بينهم. (مصنف ابن أبي شيبة)

٣)●‏ ليس في التكليف أصعب من الصبر على القضاء، ولا فيه أفضل من الرضا به، فأما الصبر فهو فرض، وأما الرضا فهو فضل. (ابن الجوزي | صيد الخاطر)

٤)●‏ ورحم الله من أعان على الدين ولو بشطر كلمة، وإنما الهلاك في ترك ما يقدر عليه العبد من الدعوة إلى هذا الدين. (ابن سعدي)
.

*🍁فوائد الأربعاء ٩ ذو القعدة ١٤٤٦هـ🍁*

١)●‏ ﴿ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا الكفور﴾ قال ابن خيرة: جزاء المعصية: الوهن في العبادة، والضيق في المعيشة، والتعسر في اللذة، قيل: وما التعسر في اللذة؟ قال: لا يصادف لذة حلال إلا جاءه من ينغصه إياها. (تفسير ابن كثير)

٢)●‏ إذا غفل القلب عن الذكر ساعة واحدة؛ جثم عليه الشيطان، ووعده، ومناه، وشهاه، وهام به في كل واد. (ابن القيم | بدائع الفوائد)

٣)●‏ قال ثابت بن أسلم البناني: لا يصيب المؤمن غم، ولا هم، ولا روعة، ولا حزن، ولا نكبة، إلا كان له كفارة. (مسند ابن الجعد)

٤)●‏ قال بعض الحكماء: رجلان ظالمان يأخذان غير حقهما: رجل وسع له في مجلس ضيق فتربع وتفتح، ورجل أهديت إليه نصيحة فجعلها ذنبا. (بهجة المجالس لابن عبد البر)
•

*🍁فوائد الخميس١٠ ذو القعدة ١٤٤٦هـ🍁*

١)●‏ ﴿إن الإنسان لربه لكنود﴾ قال الفضيل: الكنود: الذي تنسيه سيئة واحدة حسنات كثيرة، ويعامل الله على عقد عوض. (تفسير ابن عطية)

٢)●‏ قيل لسهل: أي شيء يفعل الله بعبده إذا أحبه؟ قال: يلهمه الاستغفار عند التقصير، والشكر له عند النعمة. (تفسير التستري)

٣)●‏ علل النفس، وتلطف بها، ووعدها الجميل، لتصبر على ما قد حملت، كما كان بعض السلف يقول لنفسه: والله، ما أريد بمنعك من هذا الذي تحبين إلا الإشفاق عليك. (ابن الجوزي | صيد الخاطر)

٤)●‏ قال أكثم بن صيفي: إن سرك من دمك؛ فانظر أين تريقه. (الآداب الشرعية لابن مفلح)
•

*🍁فوائد الجمعة ١١ ذو القعدة ١٤٤٦هـ🍁*

١)●‏ مد إليه يد الاعتذار، وقم على بابه بالذل والانكسار، وارفع قصة ندمك مرقومة على صحيفة خدك بمداد الدموع الغزار، وقل: ﴿ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين﴾. (لطائف المعارف لابن رجب الحنبلي)

٢)●‏ قال نافع: إن هذا القرآن لعظيم جاء من عند عظيم، فإذا قرأت فلا تشتغلن بغيره، وانظر من تخاطب، وإياك أن تمل منه أو تؤثر عليه غيره. (مسالك الأبصار لابن فضل الله العمري)

٣)●‏ قال أبو حازم: شيئان إذا عملت بهما أصبت بهما خير الدنيا والآخرة، قيل: ما هما؟ قال: تحمل ما تكره إذا أحبه الله، وتترك ما تحب إذا كره الله. (شرح السنة للبغوي)

٤)●‏ وأول ما يغلب على الصبي من الصفات شره الطعام، فينبغي أن يعلم آداب الأكل. (مختصر منهاج القاصدين للمقدسي)
•

*🍁فوائد الأحد ١٣ ذو القعدة ١٤٤٦هـ🍁*

١)●‏ ﴿وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا﴾ قدم طلب الأمن على سائر المطالب المذكورة بعده؛ لأنه إذا انتفى الأمن لم يفرغ الإنسان لشيء آخر من أمور الدين والدنيا. (الشوكاني | فتح القدير)

٢)●‏ قال معاوية رضي الله عنه: تصدقوا، ولا يقل أحدكم: إني مقل، فإن صدقة المقل أفضل من صدقة الغني. (سير أعلام النبلاء للذهبي)

٣)●‏ وأرباب العزائم والبصائر أشد ما يكونون استغفارا عقيب الطاعات، لشهودهم تقصيرهم فيها، وترك القيام لله بها كما يليق بجلاله وكبريائه. (ابن القيم | مدارج السالكين)

٤)●‏ ومهما اعتذر إليك أخوك كاذبا كان أو صادقا؛ فاقبل عذره. (أبو حامد الغزالي | إحياء علوم الدين)
•

*🍁فوائد الإثنين ١٤ ذو القعدة ١٤٤٦هـ🍁*

١)●‏ ﴿يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا﴾ قال قتادة: أما الحياة الدنيا؛ فيثبتهم بالخير والعمل الصالح، وقوله: ﴿وفي الآخرة﴾: أي في القبر. (تفسير الطبري)

٢)●‏ عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: كان من دعاء رسول الله ﷺ : اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك. (صحيح مسلم)

٣)●‏ فضائل الرجال ليست ما ادعوها؛ ولكن ما نسبها الناس إليهم. (ابن حبان | روضة العقلاء)

٤)●‏ قال بعض الحكماء: القناعة. ثوب لا يبلى، وهي شعار الأنبياء. (بهجة المجالس لابن عبد البر)
•

*🍁فوائد الأربعاء ١٦ ذو القعدة ١٤٤٦هـ🍁*

١)●‏ فأما رقة القلوب فتنشأ عن الذكر؛ فإن ذكر الله يوجب خشوع القلب وصلاحه ورقته، ويذهب بالغفلة عنه، قال الله تعالى: ﴿الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب﴾. (ابن رجب الحنبلي | لطائف المعارف)

٢)●‏ قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: لأن أعض على جمرة، أو أن أقبض عليها حتى تبرد في يدي؛ أحب إلي من أن أقول لشيء قضاه الله: ليته لم يكن. (طريق الهجرتين لابن القيم)

٣)●‏ قال يونس بن عبد الأعلى: قال لي الشافعي: ليس إلى السلامة من الناس سبيل، فانظر الذي فيه صلاحك، فالزمه. (سير أعلام النبلاء للذهبي)

٤)●‏ حقيقة المروءة: تجنب الدنايا والرذائل، من الأقوال، والأخلاق، والأعمال. (ابن القيم | مدارج السالكين)
•

*🍁فوائد الخميس ١٧ ذو القعدة ١٤٤٦هـ🍁*

١)●‏ ﴿فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون﴾ قال الربيع بن أنس: إن الله ذاكر من ذكره، وزائد من شكره، ومعذب من كفره. (تفسير الطبري)

٢)●‏ قال شريح القاضي: إني لأصاب بالمصيبة فأحمد الله عليها أربع مرات: أحمده إذ لم تكن أعظم مما هي، وأحمده إذ رزقني الصبر عليها، وأحمده إذ وفقني للاسترجاع لما أرجو فيه من الثواب، وأحمده إذ لم يجعلها في ديني. (شعب الإيمان للبيهقي)

٣)●‏ من مقاصد الصلاة: الاستراحة إليها من أنكاد الدنيا، في الخبر: أرحنا بها يا بلال، وفي الصحيح: وجعلت قرة عيني في الصلاة. (الشاطبي | الموافقات)

٤)●‏ عن أبي جعفر قال: سلاح اللئام: قبح الكلام. (سير أعلام النبلاء للذهبي)
•

*ساعة لا يُردّ فيها الدعاء ..*

رؤي محمد بن يزيد الواسطي بعد موته في المنام فقيل له: ما صنع الله بك؟ قال: «غفر لي بمجلسٍ جلسه إلينا أبو عمرو البصري يوم جمعة بعد العصر فدعا وأمّنَّا.. فغفر لنا».

تاريخ دمشق، لابن عساكر (٢٤٦/٥٦)

*🍁فوائد السبت ١٩ ذو القعدة ١٤٤٦هـ🍁*

١)●‏ مدح الله من يغفر عند غضبه، فقال: ﴿وإذا ما غضبوا هم يغفرون﴾ لأن الغضب يحمل صاحبه على أن يقول غير الحق، ويفعل غير العدل، فمن كان لا يقول إلا الحق في الغضب والرضا دل ذلك على شدة إيمانه وأنه يملك نفسه. (تفسير ابن رجب)

٢)●‏ قال الفضيل بن عياض: كان يقال: من أخلاق الأنبياء والأصفياء الأخيار الطاهرة قلوبهم خلائق ثلاثة: الحلم، والإنابة، وحظ من قيام الليل. (حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني)

٣)●‏ ومن كان قصده: الجدال والقيل والقال والمكابرة؛ لم يزده التطويل إلا خروجا عن سواء السبيل. (ابن تيمية | مجموع الفتاوى)

٤)●‏ والعاقل لا يحدث إلا من يرى حديثه مغنما، إلا أن يغلبه الاضطرار عليه. (ابن حبان | روضة العقلاء)
•

*🍁فوائد الأحد ٢٠ ذو القعدة ١٤٤٦هـ🍁*

١)●‏ ﴿غافر الذنب﴾ للمذنبين، ﴿وقابل التوب﴾ من التائبين، ﴿شديد العقاب﴾ على من تجرأ على الذنوب ولم يتب منها، ﴿ذي الطول﴾ أي: التفضل والإحسان الشامل. (تفسير السعدي)

٢)●‏ قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا تجد المؤمن كذاب. (شعب الإيمان للبيهقي)

٣)●‏ المغالاة في المهر مكروهة في النكاح، وأنها من قلة بركته وعسره. (ابن القيم | زاد المعاد)

٤)●‏ كان خالد بن صفوان يقول: المزاح سباب النوكى، ولا بأس بالفكاهة ينطلق بها وجه الرجل في مجلسه، وتخرجه من حال العبوس. (أنساب الأشراف للبلاذري)
•

*🍁فوائد الإثنين ٢١ ذو القعدة ١٤٤٦هـ🍁*

١)●‏ قال عكرمة: قوله: ﴿ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه﴾ فقالت الملل: نحن مسلمون، فأنزل الله تعالى ﴿ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا﴾ فحج المسلمون وقعد الكفار. (تفسير ابن أبي حاتم)

٢)●‏ قال الحسن: ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيرا من الحلال مخافة الحرام. (جامع العلوم والحكم لابن رجب الحنبلي)

٣)●‏ قال أبو حازم: عجبا لقوم يعملون لدار يرحلون عنها كل يوم مرحلة، ويتركون أن يعملوا لدار يرحلون إليها كل يوم مرحلة. (التذكرة الحمدونية لابن حمدون)

٤)●‏ من تلمح حلاوة العواقب نسي مرارة الصبر. (ابن الجوزي | اللطائف)
•

*🍁فوائد الثلاثاء ٢٢ ذو القعدة ١٤٤٦هـ🍁*

١)●‏ ﴿وأنفقوا مما رزقناكم﴾ في هذه النفقة ثلاثة أقوال: أحدها الزكاة، قاله ابن عباس. والثاني: النفقة في الحقوق الواجبة بالمال، قاله الضحاك. والثالث: صدقة التطوع، ذكره الماوردي. فيكون على هذا القول ندبا وعلى ما قبله واجبا. (ابن الجوزي | التبصرة)

٢)●‏ قال إبراهيم بن الوليد: دخلت على إبراهيم المغربي وقد رفسته بغلة فكسرت رجله فقال: لولا مصائب الدنيا لقدمنا على الله مفاليس. (حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني)

٣)●‏ أعظم الأسباب في توليد الغفلة أمران: أحدهما امتلاء البطون، والآخر معاشرة الباطلين. (ابن الجوزي | التذكرة في الوعظ)

٤)●‏ قال ابن العربي: الحرص على البدء بالسلام: دليل الاهتمام بآداب الشريعة، وخلوص النية، والحرص على اكتساب الثواب. (منحة العلام لعبدالله الفوزان)
•

*🍁فوائد الأربعاء ٢٣ ذو القعدة ١٤٤٦هـ🍁*

١)●‏ ﴿يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن﴾ وكل من رأيته سيئ الظن بالناس، طالبا لإظهار معايبهم؛ فاعلم أن ذلك لخبث باطنه، وسوء طويته، فإن المؤمن يطلب المعاذير لسلامة باطنه، والمنافق يطلب العيوب لخبث باطنه. (ابن حجر الهيتمي | الزواجر)

٢)●‏ قال القاضي تقي الدين سليمان: لم أصل الفريضة قط منفردا إلا مرتين، وكأني لم أصلهما قط. (ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب الحنبلي)

٣)●‏ وأما سرور الروح ولذتها ونعيمها وابتهاجها؛ فمحرم على كل جبان، كما هو محرم على كل بخيل، وعلى كل معرض عن الله غافل عن ذكره، جاهل به وبأسمائه تعالى وصفاته ودينه، متعلق القلب بغيره. (ابن القيم | زاد المعاد)

٤)●‏ لما أرادوا أن يحملوا زوجة إلى زوجها قالت لها أمها: أي بنية! .. وكوني أشد ما تكونين له إعظاما أشد ما يكون لك إكراما، وأشد ما تكونين له موافقة أطول ما يكون لك مرافقة. (كتاب الفاخر للمفضل بن سلمة)
•

*🍁فوائد الخميس ٢٤ ذو القعدة ١٤٤٦هـ🍁*

١)●‏ ﴿فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي﴾ أي لن أبرح أرض مصر، وإلا فالناس كلهم على الأرض. (الزجاج | معاني القرآن وإعرابه)

٢)●‏ لو أن المبتدع تواضع لكتاب الله وسنة نبيه؛ لا أتبع ما ابتدع، ولكنه أعجب برأيه؛ فاقتدى بما اخترع. (ابن الجوزي | التذكرة)

٣)●‏ قال كثير بن مرة: رأيت كأني أدخلت الجنة، فأدخلت درجة عالية، فجعلت أطوف بها وأتعجب منها، وإذا بنسيات من نساء المسجد في ناحيتها، فذهبت إليهن، فسلمت عليهن، ثم قلت: بم تلقين هذه الدرجة؟ قلن: بسجدات وكسيرات. (الفنون لابن عقيل)

٤)●‏ قال خالد بن صفوان: إني لأفرح بإفادتي المتعلم أكثر من فرحي باستفادتي من المعلم. (أدب الدنيا والدين للماوردي)
•

*🍁فوائد الجمعة ٢٥ ذو القعدة ١٤٤٦هـ🍁*

١)●‏ ﴿ولمن خاف مقام ربه جنتان﴾ قال مجاهد: هو الرجل يذنب؛ فيذكر مقام الله فيدعه، وعنه قال: هو الرجل يهم بالمعصية؛ فيذكر الله فيتركها. (تفسير ابن رجب الحنبلي)

٢)●‏ قال فتح الموصلي رحمه الله: أليس المريض إذا منع الطعام والشراب والدواء يموت؟ قالوا: بلى، قال: كذلك القلب؛ إذا منع عنه الحكمة والعلم ثلاثة أيام يموت. (إحياء علوم الدين للغزالي)

٣)●‏ قال بعض الزهاد: دع الدنيا لأهلها؛ كما تركوا هم الآخرة لأهلها، وكن في الدنيا كالنحلة: إن أكلت أكلت طيبا، وإن أطعمت أطعمت طيبا، وإن سقطت على شيء لم تكسره ولم تخدشه. (الفوائد لابن القيم)

٤)●‏ العلم والعمل توأمان، أمهما علو الهمة. (ابن الجوزي | اللطائف)
•

*🍁فوائد السبت ٢٦ ذو القعدة ١٤٤٦هـ🍁*

١)●‏ ﴿يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم﴾ واعلم أن هذه الآية دلت على أن كل من وسع على عباد الله أبواب الخير والراحة، وسع الله عليه خيرات الدنيا والآخرة. (تفسير الرازي)

٢)●‏ قيام الليل من أنفع أسباب حفظ الصحة، ومن أمنع الأمور لكثير من الأمراض المزمنة، ومن أنشط شيء للبدن والروح والقلب. (ابن القيم | زاد المعاد)

٣)●‏ كل العافية في الذكر والطاعة، وكل البلاء في الغفلة والمخالفة، وكل الشفاء في الانابة والتوبة. (ابن الجوزي | التذكرة)

٤)●‏ وليس في الدنيا أحد لا يجد من هو أفضل منه في شيء ومن هو أقل منه في أشياء. إن كنت فقيرا ففي الناس من هو أفقر منك، وإن كنت مريضا أو معذبا ففيهم من هو أشد منك مرضا وأكثر تعذيبا، فلماذا ترفع رأسك لتنظر من هو فوقك ولا تخفضه لتبصر من هو تحتك؟ (علي الطنطاوي | مع الناس)
•

*🍁فوائد الأحد ٢٧ ذو القعدة ١٤٤٦هـ🍁*

١)●‏ ﴿كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير * قالوا بلى﴾ وهو دليل على أن جميع أفواج أهل النار ما عذبوا في الآخرة إلا بعد إنذار الرسل. (الشنقيطي | أضواء البيان)

٢)●‏ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ما عاب النبي ﷺ طعاما قط، إن اشتهاه أكله، وإن كرهه تركه. (صحيح البخاري)

٣)●‏ قال النووي: من آداب الطعام المتأكدة أن لا يعاب، كقوله: مالح، حامض، قليل الملح، غليظ، رقيق، غير ناضج، ونحو ذلك. (فتح الباري لابن حجر العسقلاني)

٤)●‏ قال وهب بن منبه: فإذا أردت الفضيلة: فأحسن إلى من أساء إليك، واعف عمن ظلمك، وانفع من لم ينفعك، وانتظر ثواب ذلك من قبل الله؛ فإن الحسنة الكاملة التي لا يريد صاحبها عليها ثوابا في الدنيا. (روضة العقلاء لابن حبان)
•

*🍁فوائد الإثنين ٢٨ ذو القعدة ١٤٤٦هـ🍁*

١)●‏ من فوائد الذكر: أنه يورثه ذكر الله تعالى له، كما قال تعالى: ﴿فاذكروني أذكركم﴾ ، ولو لم يكن في الذكر إلا هذه وحدها لكفى بها فضلا وشرفا. (ابن القيم | الوابل الصيب)

٢)●‏ احذر الغفلة عن ذكر الله؛ فإنها اصل كل بلية، وجالبة كل رزية. (ابن الجوزي | التذكرة)

٣)●‏ قراءة القرآن أفضل أعمال اللسان، وتدبر معانيه أفضل أعمال القلب. (آثار ابن باديس)

٤)●‏ قال بعض البلغاء: من حق العاقل أن يضيف إلى رأيه آراء العقلاء، ويجمع إلى عقله عقول الحكماء، فالرأي الفذ ربما زل، والعقل الفرد ربما ضل. (أدب الدنيا والدين للماوردي)
•

*🍁فوائد الأربعاء ١ ذو الحجة ١٤٤٦هـ🍁*

١)●‏ ﴿وليال عشر﴾ قال عكرمة: عشر ذي الحجة. (تفسير الطبري)

٢)●‏ مدة الشباب قصيرة، كمدة زهر الربيع وبهجته ونضارته، فإذا يبس وابيض فقد آن ارتحاله. (ابن رجب | لطائف المعارف)

٣)●‏ قال حبيب بن صخر القيسي: كان يقال: ما أحسن الإيمان بزينة العلم، وما أحسن العلم بزينة العمل، وما أحسن العمل بزينة الرفق، وما أضيف شيء إلى شيء مثل حلم إلى علم. (معجم ابن المقرئ)

٤)●‏ فليزدك في الصمت رغبة ما ترى من كثرة فضائح المتكلمين. (الرسائل للجاحظ)
•