💕 ابتسم 💕

أوَمَن يُنشّأ في الحلية ..

البنت - فطرة - جبلت على حب الزينة ، وبالتالي حب أن تكون موضع إعجاب . . !


الإسلام لا يحارب الفطرة فيها ؛ بل يقننها .. يعني أمرها بالاحتشام وعدم الخضوع بالقول والبعد عن مجتمعات الرجال قدر الإمكان خارج البيت ..

وكلفها في الوقت نفسه بحسن التبعّل للزوج وأمره بحسن عشرتها ؛ فلا يحرمها نظرة الإعجاب المشبعة لكثير مما في نفسها .

التربية ( المحافظة ) ليس معناها أبدًا إخراج ألواح من الثلج .

نعم .. نريدها محجبة ملتزمة ، وحيّية كوردة مضمومة على نفسها ، لا يكاد يسمع صوتها .. لكنها في الوقت نفسه ذات عاطفة تتفجر ، وذكاء اجتماعي مؤثر ، تجيد أصول الزينة وتعرف البحث في قاموس الحب وتنتظر يومًا تبذل فيه التبعل للحليل .

أنثي ( بكل معنى الكلمة ) . . غير أنها دونها أهوال لا يقتحمها إلا من يستحق .!

هذا كله مردّه في الأساس إلى التربية ..

الأم الحكيمة التي تزجرها لو رأتها في البيت يومًا ( مش مسرّحة شعرها ) أو ( تبدو بمظهر ستها ) أو ( نست تحط عطرها ) في الوقت الذي تتمم فيه على حجابها حين خروجها .

والأب الودود الذي يغذي فيها العاطفة .. ويمدّها بحنان ستجيد بذله يوما .. ويعرف كيف يكون ( حبيبها الأول ) في الوقت الذي يحفظها من مرّ نسيم غير مريح خارج البيت . !

وإن قصرت التربية في ذلك ؛ فاستدراك هذه المعاني سهل يسير .. وكلمة ( معرفش ) غير مقبولة من عاقلة واثقة في نفسها ، ليست أقل من أي واحدة في الشارع ، مبهدلة المسكين اللي له عمر بيقول : لأنّ الحلال أجمل سأنتظر ، وبيغض بصره عنها .. فما تجيش حضرتك تقولي : هاي أنا الحلال . . وإذا كان عاجبك !

معادلة السّعادة = رجل راض عفيف + امرأة ذكية في تحقيق ذلك الرضا ، معينة على تلك العفة .

نحن هنا لم نتحدث عن جمال أو أمور ما توهب دون يد بشرية ..

بل عن جمال الروح .. الذي يغني عن كل البشرية .

قلت :

ومن لم تكن عفته نابعة من قلبه = فلن يحققها له زواجه !

مَن لم يكن رضاه مذهب عمره = فلن تملأ عينه ملكة جمال الأرض !

الزّواج أغض لبصر من تعوّد في الأصل على غض بصره .. الزواج يحقق السكينة لمن جعل السكينة شعار عمره ..

إنها التقوى ها هنا .. في قلوبكم .. فلا تتحججوا بانتظار مَن يحققها لكم ، أو بالاعتذار بشريك ضيعها من بين أيديكم . .

كل الحلول متاحة ، ما دامت مشروعة .. إلا أن تفقد دينك ، أو يتلطخ بالوحل ثوبك .


#صحبة_الجنة "🌸♥️

www.tgoop.com/ebtacm/3721

70 viewsبراءه, Oct 27, 2020 at 14:18

أوَمَن يُنشّأ في الحلية ..

البنت - فطرة - جبلت على حب الزينة ، وبالتالي حب أن تكون موضع إعجاب . . !


الإسلام لا يحارب الفطرة فيها ؛ بل يقننها .. يعني أمرها بالاحتشام وعدم الخضوع بالقول والبعد عن مجتمعات الرجال قدر الإمكان خارج البيت ..

وكلفها في الوقت نفسه بحسن التبعّل للزوج وأمره بحسن عشرتها ؛ فلا يحرمها نظرة الإعجاب المشبعة لكثير مما في نفسها .

التربية ( المحافظة ) ليس معناها أبدًا إخراج ألواح من الثلج .

نعم .. نريدها محجبة ملتزمة ، وحيّية كوردة مضمومة على نفسها ، لا يكاد يسمع صوتها .. لكنها في الوقت نفسه ذات عاطفة تتفجر ، وذكاء اجتماعي مؤثر ، تجيد أصول الزينة وتعرف البحث في قاموس الحب وتنتظر يومًا تبذل فيه التبعل للحليل .

أنثي ( بكل معنى الكلمة ) . . غير أنها دونها أهوال لا يقتحمها إلا من يستحق .!

هذا كله مردّه في الأساس إلى التربية ..

الأم الحكيمة التي تزجرها لو رأتها في البيت يومًا ( مش مسرّحة شعرها ) أو ( تبدو بمظهر ستها ) أو ( نست تحط عطرها ) في الوقت الذي تتمم فيه على حجابها حين خروجها .

والأب الودود الذي يغذي فيها العاطفة .. ويمدّها بحنان ستجيد بذله يوما .. ويعرف كيف يكون ( حبيبها الأول ) في الوقت الذي يحفظها من مرّ نسيم غير مريح خارج البيت . !

وإن قصرت التربية في ذلك ؛ فاستدراك هذه المعاني سهل يسير .. وكلمة ( معرفش ) غير مقبولة من عاقلة واثقة في نفسها ، ليست أقل من أي واحدة في الشارع ، مبهدلة المسكين اللي له عمر بيقول : لأنّ الحلال أجمل سأنتظر ، وبيغض بصره عنها .. فما تجيش حضرتك تقولي : هاي أنا الحلال . . وإذا كان عاجبك !

معادلة السّعادة = رجل راض عفيف + امرأة ذكية في تحقيق ذلك الرضا ، معينة على تلك العفة .

نحن هنا لم نتحدث عن جمال أو أمور ما توهب دون يد بشرية ..

بل عن جمال الروح .. الذي يغني عن كل البشرية .

قلت :

ومن لم تكن عفته نابعة من قلبه = فلن يحققها له زواجه !

مَن لم يكن رضاه مذهب عمره = فلن تملأ عينه ملكة جمال الأرض !

الزّواج أغض لبصر من تعوّد في الأصل على غض بصره .. الزواج يحقق السكينة لمن جعل السكينة شعار عمره ..

إنها التقوى ها هنا .. في قلوبكم .. فلا تتحججوا بانتظار مَن يحققها لكم ، أو بالاعتذار بشريك ضيعها من بين أيديكم . .

كل الحلول متاحة ، ما دامت مشروعة .. إلا أن تفقد دينك ، أو يتلطخ بالوحل ثوبك .


#صحبة_الجنة "🌸♥️

BY 💕 ابتسم 💕