Forwarded from الفوائد المالكيّة
[ التبكير إلى الصلاة ]
قال ابن عبد البر: لا أعلم خلافاً بين العلماء أن من بكّر وانتظر الصلاة، وإن لم يصل في الصف الأول أفضل ممن تأخر، وإن صلى في الصف الأول.
[فتح الباري (352/5) لابن رجب]
https://www.tgoop.com/malik_ibn_anas
قال ابن عبد البر: لا أعلم خلافاً بين العلماء أن من بكّر وانتظر الصلاة، وإن لم يصل في الصف الأول أفضل ممن تأخر، وإن صلى في الصف الأول.
[فتح الباري (352/5) لابن رجب]
https://www.tgoop.com/malik_ibn_anas
كثيراً ما يغلب على من يعتني بالقيامِ بحقوق الله، والانعكاف على محبته وخشيته وطاعته إهمالُ حقوق العباد بالكُلِّيَّة أو التقصير فيها، والجمعُ بَيْنَ القيام بحقوق الله وحقوق عباده عزيزٌ جداً لا يَقوى عليه إلاَّ الكُمَّلُ مِنَ الأنبياءِ والصديقين.
[لطائف المعارف (ص/427) لابن رجب]
[لطائف المعارف (ص/427) لابن رجب]
عباد الله شهر رمضان قد انتصف، فمن منكم حاسب نفسه فيه لله وانتصف..
ألا إنّ شهركم قد أخذ في النقص، فزيدوا أنتم في العمل، فكأنّكُم به وقد انصرف،
فكل شهر فعسى أن يكون منه خلف، وأما شهر رمضان فمن أين لكم منه خلف؟!
تنصف الشهر والهفاه وانهدما … واختص بالفوز بالجنات من خدما
وأصبح الغافل المسكين مُنْكسِرا ... مثلي فيا ويحه ياعظم ماحرما
من فاته الزرع في وقت البذار فما ... تراه يحصد إلا الهم والندما
طوبى لمن كانت التقوى بضاعته ... في شهره وبحبل الله معتصما
[لطائف المعارف (ص/184) لابن رجب]
ألا إنّ شهركم قد أخذ في النقص، فزيدوا أنتم في العمل، فكأنّكُم به وقد انصرف،
فكل شهر فعسى أن يكون منه خلف، وأما شهر رمضان فمن أين لكم منه خلف؟!
تنصف الشهر والهفاه وانهدما … واختص بالفوز بالجنات من خدما
وأصبح الغافل المسكين مُنْكسِرا ... مثلي فيا ويحه ياعظم ماحرما
من فاته الزرع في وقت البذار فما ... تراه يحصد إلا الهم والندما
طوبى لمن كانت التقوى بضاعته ... في شهره وبحبل الله معتصما
[لطائف المعارف (ص/184) لابن رجب]
العارفين يجتهدون في الأعمال ثم لا يرون لأنفسهم عملا صالحا، ولا حالا، ولا مقالا، فيرجعون إلى سؤال العفو كحال المذنب المقصر.
قال يحيى بن معاذ: ليس بعارف من لم يكن غاية أمله من الله العفو.
إن كنت لا أصلح للقرب ... فشأنكم عفو عن الذنب
كان مطرف يقول في دعائه: اللهم، ارض عنا، فإن لم ترض عنا فاعف عنا.
[لطائف المعارف (ص/363) لابن رجب]
قال يحيى بن معاذ: ليس بعارف من لم يكن غاية أمله من الله العفو.
إن كنت لا أصلح للقرب ... فشأنكم عفو عن الذنب
كان مطرف يقول في دعائه: اللهم، ارض عنا، فإن لم ترض عنا فاعف عنا.
[لطائف المعارف (ص/363) لابن رجب]
قال بعض السّلف:
ترك دانق ممّا يكرهه الله أحبّ إليّ من خمسمائة حجّة.
كفّ الجوارح عن المحرّمات أفضل من التطوّع بالحجّ وغيره، وهو أشقّ على النفوس.
[لطائف المعارف (ص/439) لابن رجب]
ترك دانق ممّا يكرهه الله أحبّ إليّ من خمسمائة حجّة.
كفّ الجوارح عن المحرّمات أفضل من التطوّع بالحجّ وغيره، وهو أشقّ على النفوس.
[لطائف المعارف (ص/439) لابن رجب]
سلوا الله الثّبات على الطّاعات إلى الممات،
وتعوّذوا به من تقلّب القلوب،
ومن الحور بعد الكور.
ما أوحش ذلّ المعصية بعد عزّ الطّاعة!
[لطائف المعارف (ص/393) لابن رجب]
وتعوّذوا به من تقلّب القلوب،
ومن الحور بعد الكور.
ما أوحش ذلّ المعصية بعد عزّ الطّاعة!
[لطائف المعارف (ص/393) لابن رجب]
أصحّ ما روي في الحوادث في [ليلة سبع عشرة من رمضان] أنّها ليلة بدر.. وقيل: تسع عشرة، والمشهور أنّها كانت ليلة سبع عشرة..
وصبيحتها هو يوم الفرقان، يوم التقى الجمعان. وسمي يوم الفرقان؛ لأنّ الله تعالى فرّق فيه بين الحقّ والباطل، وأظهر الحق وأهله على الباطل وحزبه، وعلت كلمة الله وتوحيده، وذلّ أعداؤه من المشركين وأهل الكتاب، وكان ذلك في السنة الثانية من الهجرة.
[لطائف المعارف (ص/316) لابن رجب]
وصبيحتها هو يوم الفرقان، يوم التقى الجمعان. وسمي يوم الفرقان؛ لأنّ الله تعالى فرّق فيه بين الحقّ والباطل، وأظهر الحق وأهله على الباطل وحزبه، وعلت كلمة الله وتوحيده، وذلّ أعداؤه من المشركين وأهل الكتاب، وكان ذلك في السنة الثانية من الهجرة.
[لطائف المعارف (ص/316) لابن رجب]
بات [النبي ﷺ] تلك الليلة الجمعة سابع عشر رمضان قائما يصلّي ويبكي ويدعو الله ويستنصره على أعدائه.
وفي «المسند» عن علي بن أبي طالب، قال: «لقد رأيتنا وما فينا إلا نائم، إلاّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم تحت شجرة يصلّي ويبكي حتى أصبح».
[لطائف المعارف (ص/318) لابن رجب]
وفي «المسند» عن علي بن أبي طالب، قال: «لقد رأيتنا وما فينا إلا نائم، إلاّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم تحت شجرة يصلّي ويبكي حتى أصبح».
[لطائف المعارف (ص/318) لابن رجب]
قصّة بدر يطول استقصاؤها، وهي مشهورة في التفسير وكتب الصحاح والسنن والمسانيد والمغازي والتواريخ وغيرها.
[لطائف المعارف (ص/320) لابن رجب]
[لطائف المعارف (ص/320) لابن رجب]
قال أبو عثمان النهدي:
كانوا يُعظّمون ثلاث عشرات:
العشر الأخير من رمضان
والعشر الأول من ذي الحجة
والعشر الأول من محرم .
[لطائف المعارف (ص/35) لابن رجب]
كانوا يُعظّمون ثلاث عشرات:
العشر الأخير من رمضان
والعشر الأول من ذي الحجة
والعشر الأول من محرم .
[لطائف المعارف (ص/35) لابن رجب]
عن أبي موسى عن النبي ﷺ قال: (إن المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشد بعضه بعضا) وشبك أصابعه.
هذا التشبيك من النبي ﷺ في هذا الحديث كان لمصلحة وفائدة، لم يكن عبثا؛ فإنه لما شبه شد المؤمنين بعضهم بعضا بالبنيان، كان ذلك تشبيها بالقول، ثم أوضحه بالفعل، فشبك أصابعه بعضها في بعض؛ ليتأكد بذلك المثال الذي ضربه لهم بقوله، ويزداد بيانا وظهورا.
ويفهم من تشبيكه: أن تعاضد المؤمنين بينهم كتشبيك الأصابع بعضها في بعض، فكما أن أصابع اليدين متعددة فهي ترجع إلى أصل واحد ورجل واحد، فكذلك المؤمنون وإن تعددت أشخاصهم فهم يرجعون إلى أصل واحد، وتجمعهم أخوة النسب إلى آدم ونوح، وأخوة الإيمان.
وهذا كقوله ﷺ في حديث النعمان بن بشير: (مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى سائره بالحمى والسهر) خرجاه في الصحيحين.
وفي رواية: (المؤمنون كرجل واحد، إن اشتكى رأسه تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر).
[فتح الباري (419/3) لابن رجب]
هذا التشبيك من النبي ﷺ في هذا الحديث كان لمصلحة وفائدة، لم يكن عبثا؛ فإنه لما شبه شد المؤمنين بعضهم بعضا بالبنيان، كان ذلك تشبيها بالقول، ثم أوضحه بالفعل، فشبك أصابعه بعضها في بعض؛ ليتأكد بذلك المثال الذي ضربه لهم بقوله، ويزداد بيانا وظهورا.
ويفهم من تشبيكه: أن تعاضد المؤمنين بينهم كتشبيك الأصابع بعضها في بعض، فكما أن أصابع اليدين متعددة فهي ترجع إلى أصل واحد ورجل واحد، فكذلك المؤمنون وإن تعددت أشخاصهم فهم يرجعون إلى أصل واحد، وتجمعهم أخوة النسب إلى آدم ونوح، وأخوة الإيمان.
وهذا كقوله ﷺ في حديث النعمان بن بشير: (مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى سائره بالحمى والسهر) خرجاه في الصحيحين.
وفي رواية: (المؤمنون كرجل واحد، إن اشتكى رأسه تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر).
[فتح الباري (419/3) لابن رجب]
إنّما يُعرف قدر البلاء إذا كشف الغطاء يوم القيامة، كما في الترمذي عن جابر عن النبي ﷺ قال: (يود أهل العافية يوم القيامة حين يُعطى أهل البلاء الثواب لو أنّ جلودهم قُرِضَت بالمقاريض في الدُّنيا).
[مجموع الرسائل (213/1) لابن رجب]
[مجموع الرسائل (213/1) لابن رجب]
[العشر الأواخر]
خرّج الطبراني من حديث علي: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان..
قال سفيان الثوري: أحبّ إلي إذا دخل العشر الأواخر أن يتهجد بالليل، ويجتهد فيه، وينهض أهله وولده إلى الصلاة إن أطاقوا ذلك .
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يطرق فاطمة وعليا ليلا فيقول لهما "ألا تقومان فتصليان".
وكان يوقظ عائشة بالليل إذا قضى تهجده وأراد أن يوتر.
وورد الترغيب في إيقاظ أحد الزوجين صاحبه للصلاة ونضح الماء في وجهه.
وفي الموطأ أن عمر بن الخطاب كان يصلي من الليل ما شاء الله أن يصلي حتى إذا كان نصف الليل أيقظ أهله للصلاة يقول لهم: الصلاة الصلاة ويتلو هذه الآية: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} الآية.
[لطائف المعارف (ص/186) لابن رجب]
خرّج الطبراني من حديث علي: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان..
قال سفيان الثوري: أحبّ إلي إذا دخل العشر الأواخر أن يتهجد بالليل، ويجتهد فيه، وينهض أهله وولده إلى الصلاة إن أطاقوا ذلك .
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يطرق فاطمة وعليا ليلا فيقول لهما "ألا تقومان فتصليان".
وكان يوقظ عائشة بالليل إذا قضى تهجده وأراد أن يوتر.
وورد الترغيب في إيقاظ أحد الزوجين صاحبه للصلاة ونضح الماء في وجهه.
وفي الموطأ أن عمر بن الخطاب كان يصلي من الليل ما شاء الله أن يصلي حتى إذا كان نصف الليل أيقظ أهله للصلاة يقول لهم: الصلاة الصلاة ويتلو هذه الآية: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} الآية.
[لطائف المعارف (ص/186) لابن رجب]
واعلم أن نفسك بمنزلة دابّتك، إن عَرَفت منك الجِدّ جدّت، وإن عَرَفت منك الكسل طمعت فيك وطلبت منك حظوظها وشهواتها.
[مجموع الرسائل (3/158) لابن رجب]
[مجموع الرسائل (3/158) لابن رجب]
[ ليلة القدر ]
الوزير ابن هبيرة:
وإن وقع في ليلة من أوتار العشر ليلة جمعة فهي أرجى من غيرها.
[لطائف المعارف (ص/203) لابن رجب]
الوزير ابن هبيرة:
وإن وقع في ليلة من أوتار العشر ليلة جمعة فهي أرجى من غيرها.
[لطائف المعارف (ص/203) لابن رجب]
ليلة القدر عند المحبّين ليلة الحظوة بأنس مولاهم وقربه، وإنما يفرّون من ليالي البعد والهجر.
كان ببغداد موضعان يقال لأحدهما دار الملك، والأخرى القطيعة، فجاز بعض العارفين بملاّح في سفينة، فقال له: احملني معك إلى دار الملك، فقال له الملاح: ما أقصد إلاّ القطيعة، فصاح العارف: لا بالله، لا بالله، منها أفرّ.
[لطائف المعارف (ص/339) لابن رجب]
كان ببغداد موضعان يقال لأحدهما دار الملك، والأخرى القطيعة، فجاز بعض العارفين بملاّح في سفينة، فقال له: احملني معك إلى دار الملك، فقال له الملاح: ما أقصد إلاّ القطيعة، فصاح العارف: لا بالله، لا بالله، منها أفرّ.
[لطائف المعارف (ص/339) لابن رجب]
كانت امرأة حبيب أبي محمد تقول له بالليل: قد ذهب الليل، وبين أيدينا طريق بعيد، وزاد قليل، وقوافل الصالحين قد سارت قدامنا ونحن قد بقينا.
يا نائم الليل كم ترقد ... قم يا حبيبي قد دنا الموعد
وخذ من الليل وأوقاته ... وردا إذا ما هجع الرقد
[لطائف المعارف (ص/186) لابن رجب]
يا نائم الليل كم ترقد ... قم يا حبيبي قد دنا الموعد
وخذ من الليل وأوقاته ... وردا إذا ما هجع الرقد
[لطائف المعارف (ص/186) لابن رجب]
لليل منهل يرده أهل الإرادة كلّهم ويختلفون فيما يرِدون ويُريدون {قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ}.
فالمُحِبّ = يتنعم بمُناجاة محبوبه،
والخائف = يتضرّع لطلب العفو ويبكي على ذنوبه،
والراجي = يلحّ في سؤال مطلوبه،
والغافل المسكين = أحسن الله عزاءه في حرمانه وفوات نصيبه.
[لطائف المعارف (ص/46) لابن رجب]
فالمُحِبّ = يتنعم بمُناجاة محبوبه،
والخائف = يتضرّع لطلب العفو ويبكي على ذنوبه،
والراجي = يلحّ في سؤال مطلوبه،
والغافل المسكين = أحسن الله عزاءه في حرمانه وفوات نصيبه.
[لطائف المعارف (ص/46) لابن رجب]
Forwarded from لطائف الغَزالي
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قناةٌ تُعنى بلطائف الإمام أبي حَامِدٍ الغَزالي رَحِمَهُ اللهُ ورضيَ عنهُ
https://www.tgoop.com/algazali505
هذه قناةٌ تُعنى بلطائف الإمام أبي حَامِدٍ الغَزالي رَحِمَهُ اللهُ ورضيَ عنهُ
https://www.tgoop.com/algazali505
Telegram
لطائف الغَزالي
قناةٌ تُعنى بجني اللَّطائف .. من كُتُبِ أبي حامِدٍ الغَزالي رَحِمَهُ اللهُ ورضيَ عنهُ
الاعتكاف هو الخلوة الشرعية، وإنما يكون في المساجد لئلا يترك به الجمع والجماعات،
فإن الخلوة القاطعة عن الجمع والجماعات منهي عنها، سئل ابن عباس: عن رجل يصوم النهار ويقوم الليل ولا يشهد الجمعة والجماعة قال: هو في النار.
فالخلوة المشروعة لهذه الأمة هي الإعتكاف في المساجد خصوصا في شهر رمضان خصوصا في العشر الأواخر منه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله.
[لطائف المعارف (ص/190) لابن رجب]
فإن الخلوة القاطعة عن الجمع والجماعات منهي عنها، سئل ابن عباس: عن رجل يصوم النهار ويقوم الليل ولا يشهد الجمعة والجماعة قال: هو في النار.
فالخلوة المشروعة لهذه الأمة هي الإعتكاف في المساجد خصوصا في شهر رمضان خصوصا في العشر الأواخر منه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله.
[لطائف المعارف (ص/190) لابن رجب]