في حديث فاطمة رضي الله عنها عن أبيها ﷺ: «أنّه أخبرها: أنّ جبريل عليه السّلام كان يعارضه القرآن كلّ عام مرّة، وأنّه عارضه في عام وفاته مرّتين». وفي حديث ابن عباس: «أنّ المدارسة بينه وبين جبريل كانت ليلا»
فدلّ على استحباب الإكثار من التّلاوة في رمضان ليلا؛ فإن الليل تنقطع فيه الشواغل، وتجتمع فيه الهمم، ويتواطأ فيه القلب واللسان على التدبّر، كما قال تعالى:{إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً}.
[لطائف المعارف (ص/302) لابن رجب]
فدلّ على استحباب الإكثار من التّلاوة في رمضان ليلا؛ فإن الليل تنقطع فيه الشواغل، وتجتمع فيه الهمم، ويتواطأ فيه القلب واللسان على التدبّر، كما قال تعالى:{إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً}.
[لطائف المعارف (ص/302) لابن رجب]
قال جابر: إذا صمت فليصم سمعك وبصرك، ولسانك عن الكذب والمحارم، ودع أذى الجار، وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك، ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء.
إذا لم يكن في السمع مني تصاون
وفي بصري غض وفي منطقي صمت
فحظي إذا من صومي الجوع والظمأ
فإن قلت إني صمت يومي فما صمت
[لطائف المعارف (ص/277) لابن رجب]
إذا لم يكن في السمع مني تصاون
وفي بصري غض وفي منطقي صمت
فحظي إذا من صومي الجوع والظمأ
فإن قلت إني صمت يومي فما صمت
[لطائف المعارف (ص/277) لابن رجب]
ذكر أبو بكر بن أبي مريم عن أشياخه أنهم كانوا يقولون:
إذا حضر شهر رمضان فانبسطوا فيه بالنفقة فإن النفقة فيه مضاعفة كالنفقة في سبيل الله وتسبيحة فيه أفضل من ألف تسبيحة في غيره.
قال النخعي: صوم يوم من رمضان أفضل من ألف يوم وتسبيحة فيه أفضل من ألف تسبيحة وركعة فيه أفضل من ألف ركعة.
[لطائف المعارف (ص/270) لابن رجب]
إذا حضر شهر رمضان فانبسطوا فيه بالنفقة فإن النفقة فيه مضاعفة كالنفقة في سبيل الله وتسبيحة فيه أفضل من ألف تسبيحة في غيره.
قال النخعي: صوم يوم من رمضان أفضل من ألف يوم وتسبيحة فيه أفضل من ألف تسبيحة وركعة فيه أفضل من ألف ركعة.
[لطائف المعارف (ص/270) لابن رجب]
كان ابنُ عمر إذا أفطَرَ يقولُ: اللهم يا واسع المغفرة اغفر لي .
[لطائف المعارف (ص/381) لابن رجب]
[لطائف المعارف (ص/381) لابن رجب]
فمن تيقَّن أن البلاء بعين من يحبه هان عليه الألم.
[اختيار الأولى (ص/19) لابن رَجب]
[اختيار الأولى (ص/19) لابن رَجب]
كانت عائشة -رضي الله عنها- تقرأ في المصحف أوّل النهار في شهر رمضانَ، فإذا طلعت الشمس نامتْ.
[لطائف المعارف (ص/306) لابن رجب]
[لطائف المعارف (ص/306) لابن رجب]
والشهر كله شهر رحمة ومغفرة وعتق ولهذا في الحديث الصحيح: "إنه تفتح فيه أبواب الرحمة" وفي الترمذي وغيره: "إن لله عتقاء من النار وذلك كل ليلة"..
[لطائف المعارف (ص/211) لابن رجب]
[لطائف المعارف (ص/211) لابن رجب]
قالت حفصة بنت سيرين: قال أبو العالية: الصائم في عبادة ما لم يغتب أحدا وإن كان نائما على فراشه.
فكانت حفصة تقول: (يا حبذا عبادة وأنا نائمة على فراشي) خرجه عبدالرزاق.
[لطائف المعارف (ص/279) لابن رجب]
فكانت حفصة تقول: (يا حبذا عبادة وأنا نائمة على فراشي) خرجه عبدالرزاق.
[لطائف المعارف (ص/279) لابن رجب]
[ تعرّض لنفحات الله وسله العفو والمغفرة والعتق ]
لما كثرت أسباب المغفرة في رمضان، كان الذي تفوته المغفرة فيه محروما غاية الحرمان، وفي صحيح ابن حبان عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد المنبر فقال:
"آمين آمين آمين" قيل: يا رسول الله إنك صعدت المنبر فقلت: "آمين آمين آمين؟ فقال: "إن جبريل أتاني فقال: من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له فدخل النار فأبعده الله، قل: آمين، فقلت آمين".
[لطائف المعارف (ص/211) لابن رجب]
لما كثرت أسباب المغفرة في رمضان، كان الذي تفوته المغفرة فيه محروما غاية الحرمان، وفي صحيح ابن حبان عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد المنبر فقال:
"آمين آمين آمين" قيل: يا رسول الله إنك صعدت المنبر فقلت: "آمين آمين آمين؟ فقال: "إن جبريل أتاني فقال: من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له فدخل النار فأبعده الله، قل: آمين، فقلت آمين".
[لطائف المعارف (ص/211) لابن رجب]
لما دفن عبد الله بن غالب كان يفوح من تراب قبره رائحة المسك، فرُؤي في المنام فسئل عن تلك الرائحة التي توجد من قبره؟ فقال: تلك رائحة التلاوة والظمأ.
[لطائف المعارف (ص/39) لابن رجب]
[لطائف المعارف (ص/39) لابن رجب]
إخواني المعوّل على القبول لا على الاجتهاد، والاعتبار ببر القلوب لا بعمل الأبدان.
رب قائم حظه من قيامه السهر!
كم من قائم محروم، وكم من نائم مرحوم؛ هذا نام وقلبه ذاكر وهذا قام وقلبه فاجر!
إن المقادير إذا ساعدت ... ألحقت النائم بالقائم
لكن العبد مأمور بالسعي في اكتساب الخيرات، والاجتهاد في الأعمال الصالحات، وكل ميسر لما خلق له؛ أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة، {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى، وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى، وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى}.
[لطائف المعارف (ص/193) لابن رجب]
رب قائم حظه من قيامه السهر!
كم من قائم محروم، وكم من نائم مرحوم؛ هذا نام وقلبه ذاكر وهذا قام وقلبه فاجر!
إن المقادير إذا ساعدت ... ألحقت النائم بالقائم
لكن العبد مأمور بالسعي في اكتساب الخيرات، والاجتهاد في الأعمال الصالحات، وكل ميسر لما خلق له؛ أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة، {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى، وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى، وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى}.
[لطائف المعارف (ص/193) لابن رجب]
من أعظم ما يُتقرَّب به العبد إلى الله تعالى مِنَ النَّوافل: كثرة تلاوة القرآن، وسماعهُ بتفكُّر وتدبُّرٍ وتفهُّمٍ، قال خباب بن الأرت لرجل: تقرَّب إلى الله ما استطعتَ، واعلم أنَّك لن تتقرب إليه بشيءٍ هو أحبُّ إليه من كلامه… لا شيءَ عند المحبين أحلى من كلام محبوبهم، فهو لذَّةُ قلوبهم، وغايةُ مطلوبهم.
[جامع العلوم والحِكَم (ص/781) لابن رجب]
[جامع العلوم والحِكَم (ص/781) لابن رجب]
تقدم بعض التابعين ليصلي بالناس إمامًا، فالتفت إلى المأمومين يعدّل الصفوف وقال: استووا؛ فغُشي عليه فسئل عن سبب ذلك فقال: لما قلت لهم استقيموا فكرت في نفسي فقلت لها: فأنت هل استقمت مع الله طرفة عين؟
[لطائف المعارف (ص/18) لابن رجب]
[لطائف المعارف (ص/18) لابن رجب]
مرَّ أبو جعفر محمد بن علي بمحمد بن المنكدر وهو مغموم، فسأل عن سبب غمه، فقِيلَ لَهُ: الدَّين قد فدحه، فَقَالَ أبو جعفر: أفتح له في الدعاء؟ قيل: نعم.
قال: لقد بورك لعبد في حاجة أكثر فيها من دعاء ربه كائنة ما كانت.
[مجموع الرسائل (171/3) لابن رجب]
قال: لقد بورك لعبد في حاجة أكثر فيها من دعاء ربه كائنة ما كانت.
[مجموع الرسائل (171/3) لابن رجب]
المؤمن إذا استبطأ الفرج، وأيس منه بعدَ كثرة دعائه وتضرُّعه، ولم يظهر عليه أثرُ الإجابة يرجع إلى نفسه باللائمة، وقال لها: إنَّما أُتيتُ من قِبَلِكَ، ولو كان فيك خيرٌ لأُجِبْتُ، وهذا اللومُ أحبُّ إلى الله من كثيرٍ من الطَّاعاتِ، فإنَّه يُوجبُ انكسار العبد لمولاه واعترافه له بأنَّه أهلٌ لما نزل به من البلاء، وأنَّه ليس بأهلٍ لإجابة الدعاء، فلذلك تُسرِعُ إليه حينئذٍ إجابةُ الدعاء وتفريجُ الكرب، فإنَّه تعالى عندَ المنكسرةِ قلوبهم من أجله.
[جامع العلوم والحكم(589/2) لابن رجب]
[جامع العلوم والحكم(589/2) لابن رجب]
لا تقنط ..!
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً}
فيا أيها العاصي -وكلنا ذلك- لا تقنط من رحمة الله بسوء أعمالك فكم يعتق من النار في هذه الأيام من أمثالك فأحسن الظن بمولاك وتب إليه فإنه لا يهلك على الله إلا هالك.
إذا أوجعتك الذنوب فداوها ... برفع يد في الليل والليل مظلم
ولا تقنطن من رحمة الله إنما ... قنوطك منها من ذنوبك أعظم
[لطائف المعارف (ص/375) لابن رجب]
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً}
فيا أيها العاصي -وكلنا ذلك- لا تقنط من رحمة الله بسوء أعمالك فكم يعتق من النار في هذه الأيام من أمثالك فأحسن الظن بمولاك وتب إليه فإنه لا يهلك على الله إلا هالك.
إذا أوجعتك الذنوب فداوها ... برفع يد في الليل والليل مظلم
ولا تقنطن من رحمة الله إنما ... قنوطك منها من ذنوبك أعظم
[لطائف المعارف (ص/375) لابن رجب]
زجل المسبّحين ربما يشوبه الافتخار، وأنين المذنبين يزينه الانكسار،
«لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، وجاء بقوم يذنبون ثم يستغفرون فيغفر لهم»
[لطائف المعارف (ص/112) لابن رجب]
«لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، وجاء بقوم يذنبون ثم يستغفرون فيغفر لهم»
[لطائف المعارف (ص/112) لابن رجب]