منذ السابع من أكتوبر والوقت متجمِّد، عامان مرا ونحن عالقون بين دمعةٍ لم تجف، وجرحٍ لم يندمل، ننتظر الثامن علَّه يأتي ومعه حياةٌ مؤجلة ووطنٌ يعاد.
💔146😭23❤9💯4🤣3
أنا لا أفهم في السياسة وحساباتها مثلكم يا سادة، أنا إنسان بسيط أقصى طموحاته أن تتوقف القذائف عن حصد أرواح أطفالنا، ويتوفر خيام تستر أعراضنا اللاتي ينمن في الشوارع، وأن تتجمع العائلات -أو من تبقى منها- بعد الشتات، وأن لا ننام عطشى وجوعى بعد الآن!.
-محمود أحمد.
-محمود أحمد.
💔128😭28❤12💯7
كل أهل غزة ينتظرون بترقب..اللهم تمم هذه المساعي هذه المرة، وأفرح أهل غزة بإعلان وقف إطـلاق الـنار قريبًا.
34❤202😭22💯9⚡5🕊3
نحن لا نسعى إلى حفر بئرٍ جديد، فالبئر موجود ومحفور وجاهز، لكن معاناتنا تكمن في تشغيله..ماتور الكهرباء الذي كان يُغذي المضخة احترق وتوقف عن العمل، ولم يعد أمامنا خيار سوى توفير مصدر بديل للطاقة..الحل الوحيد المتاح هو تركيب خلايا شمسية لتشغيل المضخة وضخ المياه للناس، غير أن تكلفتها مرتفعة جدًا وتفوق قدرتنا..لذلك نحن نبحث عن أيادي العون التي تُسهم في إعادة الحياة إلى هذا البئر.
51💔124❤13😭9🕊4💯3
Forwarded from يوسف الدموكي
خفوت صوت الضحية لا يعني انتهاء الجريمة بحقه، بل أنه يذبح لدرجة فراغ حنجرته من الصراخ.
💔104💯8😭5❤2
صباحٌ مثقَلٌ بالرماد والركام، صباحٌ يتكسَّر فيه الأمل تحت أقدام البربرية، وما زالت الطائرات تحلِّق كالغربان فوق رؤوسنا، ترمي موتها علينا بلا رحمة، وما زال النزيف شاهدًا على صمت العالم، وما زالت غزة تصرخ من قلبها..إلى متى يبقى الدمُ سيلاً لا يتوقف، وإلى متى يبقى الأطفال يحصون أعمارهم بالدموع بدلًا من الأيام؟!.
💔91😭11❤5💯2
ستنتهي الحــرب، سينتهي القصف، وستعود السماء زرقاء بلا دخان..لكن المواقف ستبقى محفورةٌ في الذاكرة، من وقف معنا ومن طعننا في الظهر، من فتح بابه لنا ومن أغلقه بوجهنا، الحــرب ستزول لكن المواقف محفورةٌ فينا إلى الأبد.
1❤103😭21💔12💯11
مقال..
عامان بالتمام والكمال، عامان لم يرف لنا فيهما جفن، عامان من الحرب المفتوحة التي أكلت الأخضر واليابس، وحوّلت غزة إلى كتابٍ من الدماء والرماد..مر عامان منذ السابع من أكتوبر، لكن الزمن هنا لم يتحرك خطوة إلى الأمام، وكأننا عالقون في لحظةٍ أبدية تتكرر كل صباح ومساء..قصفٌ لا ينقطع، نزوحٌ لا يتوقف، وبيوتٌ تتهاوى كأحلامٍ صغيرة لم تجد متسعًا لتكبر.
عامان، والسماء نفسها لم تعد سماءً، تحولت إلى مدرجٍ للطائرات، إلى لوحةٍ من الدخان والحرائق..عامان، والبحر الذي كنا نلوذ إليه صار شاهدًا على جراحنا، يبتلع صرخاتنا ولا يعيدها..عامان ونحن نجر الخيام من مكانٍ إلى آخر كمن يجرّ وطنًا مثقوبًا، عامان من البحث عن شربة ماء، عن لقمةٍ تبقينا أحياءً فقط لنشهد فصولًا جديدة من المأساة.
لقد صارت الحرب أكبر من مجرد مواجهة عسكرية، صارت نمط حياة، وجزءًا من هوية الغزيّ المقهور، الذي لم يعد يعرف الفرق بين الليل والنهار، بين بيتٍ مستقر وخيمةٍ مهترئة، بين ضحكة طفلٍ كانت عابرة وبين بكاءٍ لا ينتهي.
عامان، ومع ذلك لم يُهزم الإنسان في غزة، لم يُنتزع من قلبه معنى الصمود، فما زال الطفل يلهو رغم بقايا الركام، وما زالت الأم تعجن الخبز من رماد القصف، وما زال الشيخ يرفع يديه بالدعاء في وجه عالمٍ أصمّ أبكم، يرى الدم ويعبر كأنه لا يرى.
عامان، ونحن لم نطلب الكثير، فقط أن نعيش كبشر، أن نُدفن بسلام إن متنا، وأن نحيا بكرامة إن بقينا..لكنهم أرادوا لنا أن نُحرم حتى من أبسط تعريفات الحياة، وأن نُمحى ببطءٍ من فوق الخريطة.
ومع ذلك، فإن التاريخ لا يُكتب بالبارود وحده، بل بالدم الذي يصرخ في وجه العالم، وبالثبات الذي يعيد صياغة الذاكرة الإنسانية..عامان من الحرب، لكن غزة ما زالت هنا، تنزف، تصرخ، وتنتظر فجراً لا يشبه كل هذه الليالي السوداء.
-أمير العجلة.
5 أكتوبر للعام الثاني
من حرب الإبادة.
عامان بالتمام والكمال، عامان لم يرف لنا فيهما جفن، عامان من الحرب المفتوحة التي أكلت الأخضر واليابس، وحوّلت غزة إلى كتابٍ من الدماء والرماد..مر عامان منذ السابع من أكتوبر، لكن الزمن هنا لم يتحرك خطوة إلى الأمام، وكأننا عالقون في لحظةٍ أبدية تتكرر كل صباح ومساء..قصفٌ لا ينقطع، نزوحٌ لا يتوقف، وبيوتٌ تتهاوى كأحلامٍ صغيرة لم تجد متسعًا لتكبر.
عامان، والسماء نفسها لم تعد سماءً، تحولت إلى مدرجٍ للطائرات، إلى لوحةٍ من الدخان والحرائق..عامان، والبحر الذي كنا نلوذ إليه صار شاهدًا على جراحنا، يبتلع صرخاتنا ولا يعيدها..عامان ونحن نجر الخيام من مكانٍ إلى آخر كمن يجرّ وطنًا مثقوبًا، عامان من البحث عن شربة ماء، عن لقمةٍ تبقينا أحياءً فقط لنشهد فصولًا جديدة من المأساة.
لقد صارت الحرب أكبر من مجرد مواجهة عسكرية، صارت نمط حياة، وجزءًا من هوية الغزيّ المقهور، الذي لم يعد يعرف الفرق بين الليل والنهار، بين بيتٍ مستقر وخيمةٍ مهترئة، بين ضحكة طفلٍ كانت عابرة وبين بكاءٍ لا ينتهي.
عامان، ومع ذلك لم يُهزم الإنسان في غزة، لم يُنتزع من قلبه معنى الصمود، فما زال الطفل يلهو رغم بقايا الركام، وما زالت الأم تعجن الخبز من رماد القصف، وما زال الشيخ يرفع يديه بالدعاء في وجه عالمٍ أصمّ أبكم، يرى الدم ويعبر كأنه لا يرى.
عامان، ونحن لم نطلب الكثير، فقط أن نعيش كبشر، أن نُدفن بسلام إن متنا، وأن نحيا بكرامة إن بقينا..لكنهم أرادوا لنا أن نُحرم حتى من أبسط تعريفات الحياة، وأن نُمحى ببطءٍ من فوق الخريطة.
ومع ذلك، فإن التاريخ لا يُكتب بالبارود وحده، بل بالدم الذي يصرخ في وجه العالم، وبالثبات الذي يعيد صياغة الذاكرة الإنسانية..عامان من الحرب، لكن غزة ما زالت هنا، تنزف، تصرخ، وتنتظر فجراً لا يشبه كل هذه الليالي السوداء.
-أمير العجلة.
5 أكتوبر للعام الثاني
من حرب الإبادة.
💔96❤14😭12💯2
6 أكتوبر قبل عامين كان الصباح الذي ودَّعنا فيه حياتنا الطبيعية، ولم نعد بعده كما كنا، صباحٌ انطفأت فيه ملامحنا القديمة إلى الأبد.
💔151😭20❤4🕊4💯1
لا تشح نظرك عن غزة حتى لو كنت وحدك، لا تُخفت صوتك حتى لو لم يبقَ غيره..كن شاهداً على الحقيقة ولو صرت آخر الشهود، وابقَ صدىً للوجع حتى لو ابتلع العالم صوته.
🫡96❤65😭17💔14🕊5💯5
معقول كلشن وقذيفة 105 وأسلحة خفيفة بدها تشكل خطر على f35 وB52؟!..الفكرة مش في السلاح، الفكرة في العقيدة، في الفكر، في الي ماسك السلاح الخيف.
❤130💯49🔥15
السادسة والنصف صباحًا، السابع من أكتوبر 2023م.
استيقظنا مذعورين على جَلَبةٍ وانفجاراتٍ لا تتوقف..ما الذي يجري؟!، ما الأمر؟!، لا أحد يعلم..صواريخ تتساقط من كل اتجاه، وتكبيرات تتردد في الطرقات، والناس يخرجون إلى الشارع مشدوهين، يحدقون في السماء والأرض كأنهم يبحثون عن إجابة..بعد قليل بدأنا نستوعب وعرفنا الحدث.
بيوتنا تقع في المنطقة الشرقية الحدودية؛ لا تفصلنا عن الحدود سوى كيلومترٍ ونصف..لم يكن أمامنا وقت للتفكير؛ وضبنا ما استطعنا من أغراض، وخرجنا..خرجنا كلّنا. أهل الحارة جميعًا نزحوا على أمل أن تكون العودة قريبة، أن يبقى البيت قائمًا كما هو، أن ينجو الجار ولا يُستــشهَد..تركنا بيوتنا ونحن نعلق الأمل على جدرانها وأبوابها بأننا سنعود قريبًا، نُعانق العتبات والنوافذ والأعمدة كما كنا نفعل.
عامان ونحن نركض من مكانٍ إلى آخر؛ من بيتٍ قريبٍ إلى بيتٍ غريب، من خيمةٍ إلى عريشةٍ، من مأوى هش إلى طريقٍ لا نهاية له..عامان ونحن نتقلب على نار القصف، والمجاعات التي تعصف بنا بلا توقف، مجاعةً تلو الأخرى، حتى كدنا ننسى طعم الشبع أو معنى الرحمة.
عامان ونحن نركض، لم نهدأ يومًا. قلوبنا ما زالت تخفق بالخوف والهلع والفقد..عيوننا لم تجفّ من دموع الأحبّة والرفاق وفلذات الأكباد..أيدينا لم تسترح من حفر قبورهم..في عامان اختلطت علينا معاني الحياة والموت؛ لا نعرف كيف نحيا ولا كيف نموت، ولا ندري إن كان ما نعيشه فعلًا حياةً، أم موتًا مؤجّلًا.
استيقظنا مذعورين على جَلَبةٍ وانفجاراتٍ لا تتوقف..ما الذي يجري؟!، ما الأمر؟!، لا أحد يعلم..صواريخ تتساقط من كل اتجاه، وتكبيرات تتردد في الطرقات، والناس يخرجون إلى الشارع مشدوهين، يحدقون في السماء والأرض كأنهم يبحثون عن إجابة..بعد قليل بدأنا نستوعب وعرفنا الحدث.
بيوتنا تقع في المنطقة الشرقية الحدودية؛ لا تفصلنا عن الحدود سوى كيلومترٍ ونصف..لم يكن أمامنا وقت للتفكير؛ وضبنا ما استطعنا من أغراض، وخرجنا..خرجنا كلّنا. أهل الحارة جميعًا نزحوا على أمل أن تكون العودة قريبة، أن يبقى البيت قائمًا كما هو، أن ينجو الجار ولا يُستــشهَد..تركنا بيوتنا ونحن نعلق الأمل على جدرانها وأبوابها بأننا سنعود قريبًا، نُعانق العتبات والنوافذ والأعمدة كما كنا نفعل.
عامان ونحن نركض من مكانٍ إلى آخر؛ من بيتٍ قريبٍ إلى بيتٍ غريب، من خيمةٍ إلى عريشةٍ، من مأوى هش إلى طريقٍ لا نهاية له..عامان ونحن نتقلب على نار القصف، والمجاعات التي تعصف بنا بلا توقف، مجاعةً تلو الأخرى، حتى كدنا ننسى طعم الشبع أو معنى الرحمة.
عامان ونحن نركض، لم نهدأ يومًا. قلوبنا ما زالت تخفق بالخوف والهلع والفقد..عيوننا لم تجفّ من دموع الأحبّة والرفاق وفلذات الأكباد..أيدينا لم تسترح من حفر قبورهم..في عامان اختلطت علينا معاني الحياة والموت؛ لا نعرف كيف نحيا ولا كيف نموت، ولا ندري إن كان ما نعيشه فعلًا حياةً، أم موتًا مؤجّلًا.
1💔221❤29😭17🕊3🌚2💯2🫡1
7أكتوبر 2023..مُنذ ذلك اليوم ونحنُ نبحثُ عن اليوم التالي لهذا اليوم، مرَّ عامانِ ولم نجدهُ بعد.
2💔180😭31❤6💯4🌚2
هذه الحرب علَّمتنا أن الدنيا ليست دار عدلٍ ولا دار راحة، بل دار ابتلاءٍ ومحنة، وأن ما نحمله في قلوبنا من أحلامٍ بالسكينة والطمأنينة لا يتحقق هنا، بل حيث أعدَّ الله الجنة للصابرين والمظلومين، والنار للظالمين والجبابرة..لقد فهمنا من قسوة هذا الواقع، ومن دماء أطفالنا، ومن أنين أمهاتنا، لماذا لم يجعل الله العدل نازلًا في الأرض، ولماذا لم يُقدِّر لها أن تكون دار راحة..هنا الامتحان، وهناك الجزاء.
2❤97💔34💯6🕊1😭1