💎دُرَرُ الطَّريفِي💎

فوائد منتقاة من كتاب #المغربية_شرح_العقيدة_القيروانية
#دورة_الاعتقاد


[٢٠]- ‏السلف إنما يثبتون الحقيقةَ للصفة اللائقة بالله لا اللائقة بالعبد، وإثباتهم للحقيقة تلك لا يعني تشبيهاً، كما أن نَفْيهم للتكييف لا يعني تعطيلاً، فلا هم مشبهة، ولا معطلة، ولا مكيِّفَة، لأن التأويل للحقيقة زيادة على النص، كما أن التشبيه زيادة على النص. [ص٦١]

[٢١]- ‏يجب إمساك الذهن عن الاسترسال بالتفكر في كيفية ذات الله وصفاته؛ لأن العقل يشبِّه ويمثِّل ويكيِّف، فكل عقل يصور الغائب عنه على ما يرى، حتى تختلف الصور في العقول للذات الواحدة، لاختلاف المشاهَد في كل عقل؛ ولهذا نهى السلف عن الجدال في الله وصفاته وأسمائه. [ص٦١]

[٢٢]- ‏التفكر في أسماء الله يؤدي لمعرفة معناها وآثارها، والعمل بمقتضاها، وهو الإحصاء المقصود بقوله ﷺ: "إن لله تسعة وتسعين اسماً، من أحصاها دخل الجنة"، وقد قال ابن عبدالبر: نهينا عن التفكر في الله، وأمرنا بالتفكر في خلقه الدال عليه. [ص٦١-٦٢]

[٢٣]- ‏كان اللسان العربي الأول حامياً من الخروج عن وضع الشريعة ومراد الله سبحانه، ولما انتشرت العُجمة في الناس، ظن أولاد العرب أنهم كآبائهم يَرثون اللسان كما يرثون النسب، ففسدت أفهام بعضهم للنصوص لفساد اللسان، قال الحسن البصري: أهلكتهم العجمة، يتأولون القرآن على غير تأويله. [ص٦٢]

[٢٤]- ‏كان مالكٌ يحذِّر من تفسير القرآن وتأويلِه من غير معرفةٍ بلسان العرب ولغاتها، ويدعو إلى تأديب فاعله؛ لأن ذلك يؤدي إلى حمل كلام الله على غير مراده، قال: "لا أُوتَى برجل يفسر كتاب الله غيرَ عالِم بلغات العرب، إلا جعلته نكالاً" [ص٦٢]

💎 دُرَر الطَّريفِي 💎

❤11💯3👌1

www.tgoop.com/drr_altarefe/9086

4.88K viewsedited  Jun 1, 2024 at 06:32

فوائد منتقاة من كتاب #المغربية_شرح_العقيدة_القيروانية
#دورة_الاعتقاد


[٢٠]- ‏السلف إنما يثبتون الحقيقةَ للصفة اللائقة بالله لا اللائقة بالعبد، وإثباتهم للحقيقة تلك لا يعني تشبيهاً، كما أن نَفْيهم للتكييف لا يعني تعطيلاً، فلا هم مشبهة، ولا معطلة، ولا مكيِّفَة، لأن التأويل للحقيقة زيادة على النص، كما أن التشبيه زيادة على النص. [ص٦١]

[٢١]- ‏يجب إمساك الذهن عن الاسترسال بالتفكر في كيفية ذات الله وصفاته؛ لأن العقل يشبِّه ويمثِّل ويكيِّف، فكل عقل يصور الغائب عنه على ما يرى، حتى تختلف الصور في العقول للذات الواحدة، لاختلاف المشاهَد في كل عقل؛ ولهذا نهى السلف عن الجدال في الله وصفاته وأسمائه. [ص٦١]

[٢٢]- ‏التفكر في أسماء الله يؤدي لمعرفة معناها وآثارها، والعمل بمقتضاها، وهو الإحصاء المقصود بقوله ﷺ: "إن لله تسعة وتسعين اسماً، من أحصاها دخل الجنة"، وقد قال ابن عبدالبر: نهينا عن التفكر في الله، وأمرنا بالتفكر في خلقه الدال عليه. [ص٦١-٦٢]

[٢٣]- ‏كان اللسان العربي الأول حامياً من الخروج عن وضع الشريعة ومراد الله سبحانه، ولما انتشرت العُجمة في الناس، ظن أولاد العرب أنهم كآبائهم يَرثون اللسان كما يرثون النسب، ففسدت أفهام بعضهم للنصوص لفساد اللسان، قال الحسن البصري: أهلكتهم العجمة، يتأولون القرآن على غير تأويله. [ص٦٢]

[٢٤]- ‏كان مالكٌ يحذِّر من تفسير القرآن وتأويلِه من غير معرفةٍ بلسان العرب ولغاتها، ويدعو إلى تأديب فاعله؛ لأن ذلك يؤدي إلى حمل كلام الله على غير مراده، قال: "لا أُوتَى برجل يفسر كتاب الله غيرَ عالِم بلغات العرب، إلا جعلته نكالاً" [ص٦٢]

💎 دُرَر الطَّريفِي 💎

BY 💎دُرَرُ الطَّريفِي💎