تم تحميل مقطع صوتي بعنوان (موقف المسلم عند اختلاف الأقوال والفتاوى) .
د.نبيلة الحليبة /( المقطع ١٧ دقيقة فقط). 🌷الاستماع للنساء على الرابط
👇
https://www.tgoop.com/dr_nabila/377

الحكمة في سؤال الله تعالى للملائكة عن عباده وهو أعلم بهم.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله:
قيل: الحكمة فيه استدعاء شهادتهم لبني آدم بالخير، واستنطاقهم بما يقتضي التعطف عليهم، وذلك لإظهار الحكمة في خلق نوع الإنسان في مقابلة من قال من الملائكة: (أتجعل فيها من يفسد فيها، ويسفك الدماء، ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك، قال: إني أعلم ما لا تعلمون).
أي قد وجد فيهم من يسبح ويقدس مثلكم بنص شهادتكم).
📚فتح الباري ٢/ ٤٤.

مَوت العلَماء من أعظَم المصَائب

قَالَ الشَّيخ ابن عثيمِين -رَحِمَهُ اللّٰه-:

*فَقْد العالم لَيس فقدًا لشخصِيته فحسب، ولكنه فَقْد لجزء من ترَاث النبوة، جزء كبِير بحَسب ما قَام به هذا العالم المفقُود من التحقِيق، فواللّٰه إن فقد العالم النافِع لا يُعوَّض عنه مال ولا عقَار ولا متاع ولا ديَار، بل فقده مصِيبة على الإسلام والمُسلمين، لا يُعوض عَنه إلا أن ييسر اللّٰه مَن يخلفه بين العالمين، فيقُوم بمثل مَا قام به من الجهاد ونُصرة الحَق.*

الضيَاء اللامِع من الخُطب الجَوامع (٥٣/١)

رحم الله سماحة المفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، وجزاه الله عنا وعن المسلمين خيرًا .

قال الإمام الأوزاعي - رحمه الله -:

« يأتي على النّاس زمان أقَلّ شيء في ذلك الزّمان؛
أخ مؤنس، أو درهم من حلال، أو عمل في سُنّة ».

📋[الزهد للإمام أحمد - (ص٩٦٤)]

قال الحافظ ابن رجب الحنبلي الدمشقي -رحمه الله-:
“فمن عرف قدر السلف عرف أن سكوتهم عما سكتوا عنه من ضروب الكلام، وكثرة الجدال والخصام، والزيادة في البيان على مقدار الحاجة، لم يكن عيًّا ولا جهلًا ولا قصورًا، وإنما كان ورعًا، وخشية للَّه، واشتغالًا عما لا ينفع بما ينفع”.

[فضل علم السلف على علم الخلف ص٩].

اللهم إنّا نسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك.

قوله : ( صلاة الأولى ) يعني الظهر .
و(الوِلدان) الصبيان ..

📍قال العلماء : كانت هذه الريح الطيبة صفته ﷺ وإن لم يمس طيبًا ، ومع هذا فكان يستعمل الطيب في كثير من الأوقات مبالغة في طيب ريحه لملاقاة الملائكة ، وأخذ الوحي الكريم ، ومجالسة المسلمين.
[شرح النووي على صحيح مسلم ١٥/ ٤٧٨].

👆من قصص وفاء الرسول ﷺ لزوجه خديجة رضي الله عنها حتى بعد مماتها..

ففي هذا الحديث « دلالة لحسن العهد، وحفظ الود، ورعاية حرمة الصاحب والمعاشر حيا وميتا، وإكرام معارف ذلك الصاحب».
📘شرح صحيح مسلم، للنووي (١٥/ ٣١١)

↔️*الفرقُ بين حُسنِ الظَّنِّ والغرور* :
حُسن الظَّنِّ إن حمل على العمل ، وحثَّ عليه ، وساق إليه ، فهو صحيحٌ ، وإن دعا إلى البطالة والانهماك في المعاصي فهو غرورٌ ...
ولو أنَّ رجلًا كانت له أرضٌ يؤمِّل أن يعود عليه مِن مغلها ما ينفعه فأهملها ولم يبذرها ولم يحرثها ، وحَسُن ظنُّه بأنَّه يأتي مِن مغلها ما يأتي مَن حرَث وبذر وسقى وتعاهد الأرض ، لعدَّه النَّاس مِن أسفه السُّفهاء..فكذلك مَن حَسُن ظنُّه ، وقوي رجاؤه في الفوز بالدَّرجات العُلا والنَّعيم المقيم ، مِن غير طاعةٍ ، ولا تقرُّبٍ إلى الله تعالى بامتثال أوامره ، واجتناب نواهيه ، وبالله التَّوفيقُ ..
[📙انظر: الدَّاء والدَّواء لابن القيم (ص٣٨) باختصار]

قال حاتم الأصم رحمه الله:

‏« تعاهد نفسك في ثلاث:
‏🌷إذا عملت؛ فاذكـر نظـر الله إليك ‏.
🌷وإذا تكلمت؛ فاذكر سمع الله إليك ‏.
🌷وإذا سكت؛ فاذكـر علم الله  فيك».

‏📚 سير أعلام النبلاء للذهبي ( ٤٨٧/١١ ).

🔹🔸فوائد متعلقة بموضوع التطير والشؤم🔸🔹

عن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قال، قال رَسُول اللَّهِ ﷺ: (*لا عدوى ولا طِّيَرة، وإن كان الشؤم في شيء ففي الدار والمرأة والفرس*) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.


🖍️ التطير هو التشاؤم بمرئي أو مسموع أو زمان أو مكان... وإنما سمي تطيرا لأن العرب في الجاهلية كانوا يتشآمون بالطيور ... إذا زجر الطير أو أثاره حتى طار،، فإن طار يسارًا تشاءم...وإن طار على يمينه قال هذا عمل مبارك.

🖍️ وأما قول الرسول ﷺ إن كان الشؤم في شيء؛ فإنه في ثلاث في الدار والمرأة والفرس.
👈 فالمعنى أن هذه الثلاثة هي أكثر ما يكون مرافقة للإنسان؛ المرأة زوجه، والدار بيته، والفرس مركوبه، وهذه الأشياء الثلاثة أحيانا يكون فيها شؤم
📍أحيانا تدخل المرأة على
الإنسان يتزوجها، ولا يجد إلا النكد والتعب منها..
📍أيضا ينزل الدار، فيكون فيها شؤم، يضيق صدره ولا يتسع ويمل منها.
📍أيضا الفرس والفرس الآن ليس مركوبنا، ولكن مركوبنا السيارات، فبعض السيارات يكون فيها شؤم تكثر حوادثها وخرابها، ويسأم الإنسان منها،
👈 فإذا أصيب الإنسان بمثل هذا فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم ويقل: (*اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك*) فيزيل الله ما في نفسه من الشؤم. والله الموفق.

(انظر: شرح رياض الصالحين للعلامة ابن عثيمين 6/ 414) . باختصار
════ ¤❁✿❁¤════
قناة د.نبيلة الحليبة العلمية🖋️
https://www.tgoop.com/drnabilaa

🖍️قال الخطابي في - معالم السنن 4 /236- : " وأما قوله ﷺ :" إن تكن الطِّيَرة في شيء ففي المرأة والفرس والدار " :

فإن معناه إبطال مذهبهم في
التطير بالسوانح والبوارح ، من الطير والظباء ونحوها ، إلاّ أنه يقول : إنْ كانت لأحدكم دار يكره سكناها ، أو امرأة يكره صحبتها ، أو فرس لا يعجبه ارتباطه ، فليفارقها ؛ بأن يتنقل عن الدار ، ويبيع الفرس .
وكان محل هذا الكلام محل استثناء الشيء من غير جنسه . وسبيله سبيل الخروج من كلام إلى غيره ".

وبنحوه قال القرطبي في -المفهم 18/104- حيث قال :
" هذه الثلاثة أكثر ما يتشاءم الناس بها لملازمتهم إياها ، فمن وقع في نفسه شيء من ذلك؛ فقد أباح الشرع له أن يتركه ، ويستبدل به غيره، مما تطيب به نفسه ، ويسكن له خاطره .
👈 ولم يُلزمه الشرع أن يقيم في موضع يكرهه ، أو مع امرأة يكرهها ؛ بل قد فسح له في ترك ذلك كله ،
👈 لكن مع اعتقاد أن الله تعالى هو الفعَّال لما يريد ، وليس لشيء من هذه الأشياء أثر في الوجود ".
═══ ¤❁✿═══
قناة د.نبيلة الحليبة العلمية🖋️
https://www.tgoop.com/drnabilaa ]