من درر الإمام الشافعي رحمه الله 👌

*التابعية الجليلة: أم الدَّرداء الصُّغرى*

🌸هي الزوجة الثانية للصحابي أبي الدرداء رضي الله عنه ، واسمها هُجَيْمَةُ بِنْتُ حُيَيٍّ الوصَّابِيَّة، الحِميرية، الدِّمشقِيَّة (ت٨٢ هـ).

🌸كانت عابدة، فقيهة، محدّثة، كبيرة القدر.

🌸من أقوالها رحمها الله:

🪴 (لقد طلبت العبادة في كل شيء، فما أصبت لنفسي شيئًا أشفى من مجالسة العلماء ومذاكرتهم).

🪴 (تعلَّمُوا الحكمة صغاراً، تَعْمَلُوا بها كباراً، إنَّ كلَّ زارعٍ حاصدٌ ما زرع مِن خير أو شر).
[📚تهذيب الكمال للمِزّي ٣٥/ ٣٥٥].
═══ ¤❁✿❁¤ ═══
قناة د.نبيلة الحليبة العلمية🖋️
https://www.tgoop.com/drnabilaa

والله ما أجدرنا أن يتطابق قلبنا ولساننا في نطق هذه الكلمة: "إني ظلمت نفسي ظلما كثيرًا"،
📍تدري ما هو الظلم ؟
الظلم: وضع الشيء في غير موضعه، وأنت موضعك أن تكون عبدًا لله في كل لحظة منذ أن يجري عليك القلم، وإلى آخر نفس في حياتك.

أنت واجب عليك وجوبًا أن تكون مستغرقًا حياتك في عبادة الله عز وجل، وإلا فإنك تكون ظالمًا، لماذا؟ لأنك وضعت نفسك في غير موضعها.

وليُفتش كل إنسان في نفسه هل قام بالمطلوب أو ظلم نفسه؟ الأمر يا إخوتاه والله عظيم، والله إن هذا الموضع حَرِيٌّ بنا إن أردنا النَّجاة أن نُعطيه حقَّه من التَّأمل.

- وقفه مع وصيَّة نبويَّة / أ.د. #صالح_سندي.

👌
تحرير بديع حول الاحتفال بالمولد النبوي:

قال الإمام العلامة الغرناطي أبو عبد الله الحفَّار (المالكي) :

« ليلة المولد لم يكن السلف الصالح وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعون لهم يجتمعون فيها للعبادة, ولا يفعلون فيها زيادة على سائر ليالي السنة ,لأن النبي ﷺ لا يُعظَّم إلا بالوجه الذي شرع فيه تعظيمه, وتعظيمه من أعظم القرب إلى الله ,لكن يتقرب إلى الله جل جلاله بما شرع، والدليل على أن السلف الصالح لم يكونوا يزيدون فيها زيادة على سائر الليالي أنهم اختلفوا فيها ,فقيل إنه ﷺ ولد في رمضان وقيل في ربيع, واختلف في أي يوم ولد فيه على أربعة أقوال, فلو كانت تلك الليلة التي ولد في صبيحتها تحدث فيها عبادة بولادة خير الخلق ﷺ لكانت معلومة مشهورة لا يقع فيها اختلاف ...
والخير كله في اتباع السلف الصالح الذين اختارهم الله له, فما فعلوا فعلناه وما تركوا تركناه, فإذا تقرر هذا ظهر أن الاجتماع في تلك الليلة ليس بمطلوب شرعا , بل يؤمر بتركه» .

📚المصدر: [ المعيار المعرب للونشريسي (١٠٠-٧/٩٩)]

🔷 فزع الرسول ﷺ يوم كُسفت الشمس

*عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: " كسفت الشمس على عهد النبي ﷺ ، ففزع فأخطأ بدرع حتى أُدرك بردائه بعد ذلك...".*
(متفق عليه).

🔸قال الحافظ ابن حجر العسقلاني:
"(حتى أدرك بردائه) يعني: أنه أراد لبس ردائه فلبس الدرع من شغل خاطره بذلك"( فتح الباري).

🔸(الدرع): قميص المرأة يلبس في البيت.

🔸وقال القاضي: يحتمل أن يكون معناه الفزع الذي هو الخوف كما في الرواية الأخرى: "يخشى أن تكون الساعة"، ويحتمل أن يكون معناه الفزع الذي هو المبادرة إلى الشيء .

🔸(فأخطأ بدرع حتى أدرك بردائه) معناه: أنه لشدة سرعته واهتمامه بذلك أراد أن يأخذ رداءه فأخذ درع بعض أهل البيت سهوًا ولم يعلم ذلك لاشتغال قلبه بأمر الكسوف، فلما علم أهل البيت أنه ترك رداءه لحقه به إنسان".
(📚شرح النووي على صحيح مسلم).

قال الإمام ابن قدامة المقدسي رحمه الله:

واحذر مجالسة الناس فإنك لا تكاد ترى منهم إلا ما يزيد في حرصك على الدنيا،
وفي غفلتك عن الآخرة،
وتهون عليك المعصية،
وتضعف رغبتك في
الطاعات.
فإن وجدت مجلسًا يذكر الله فيه فلا تفارقه فإنه غنيمة المؤمن.

[📙مختصر منهاج القاصدين ١١٣ ].

سيرة عطرة للإمام (الطِّيبي) فمن هو❓
وكيف كان آخر يوم في حياته ⁉️

👈 إنه الإمام الحسين بن محمد الطيبي - بكسر الطاء- صاحب شرح المشكاة.

🌿كان ذا ثروة من الإرث والتجارة فلم يزل ينفق ذلك في وجوه الخيرات إلى أن كان في آخر عمره فقيراً.

🌿وكان كريماً متواضعاً حسن المعتقد شديد الرد على الفلاسفة والمبتدعة..
شديد الحب لله ورسوله، كثير الحياء ملازماً للجماعة..

🌿ضعف بصره بآخرة، وكان ملازماً لأشغال الطلبة في العلوم الإسلامية بغير طمع؛ بل يعينهم ويعير الكتب النفيسة لأهل بلده وغيرهم من أهل البلدان من يعرف ومن لا يعرف..

🌿كما كان آية في استخراج الدقائق من القرآن والسنن..

🌿عقد مجلساً عظيماً لقراءة كتاب البخاري، فكان يشتغل في التفسير 👈من بكرة إلى الظهر، 👈ومن ثم إلى العصر لإسماع البخاري.
🍃🍃🍃🍃
⏳إلى أن كان يوم مات، فإنه فرغ من وظيفة التفسير وتوجه إلى مجلس الحديث، فدخل مسجداً عند بيته فصلى النافلة قاعداً، وجلس ينتظر الإقامة للفريضة، فقضى نحبه متوجهاً إلى القبلة، وذلك سنة٧٤٣ هـ.
🌿رحمه الله ورزقنا حسن الخاتمة.
📕ينظر:الدررالكامنة لابن حجر.
----¤❁✿❁¤----
قناة د.نبيلة الحليبة العلمية🖋️
https://www.tgoop.com/drnabilaa

عمليات التجميل..

الحكمة واللطف في التعامل مع المراهقين والتائبين من المعاصي.. (نصيحة من الإمام النووي رحمه الله).