قال الحسن البصري : كل غريم يفارق غريمه إلا جهنم ؛ قال تعالى :( إن عذابها كان غراما ) ؛ أي لازم لايفارق أهل النار الذين هم أهلها .
ذكر الشيخ عبد الرحمن بن حسن أن الأشاعرة خالفوا الحق في ثلاثة أصول :-
أحدها : تأويل الصفات ؛ وهو صرفها عن حقيقتها التي تليق بالله تعالى .
الثاني : متابعة ابن كلاب في صفة الكلام ؛ ولهذا قالوا : إن كلام الله مجرد المعنى دون اللفظ .
الثالث : في تحديد التوحيد المنجي وتفسير الشهادة ؛ فزعموا أنه توحيد الربوبية لا الألوهية ؛ وأن الشهادة إنما تدل مطابقة على إفراد الله بالخلق ؛ لأن الإله بمعنى القادر على الاختراع .
أحدها : تأويل الصفات ؛ وهو صرفها عن حقيقتها التي تليق بالله تعالى .
الثاني : متابعة ابن كلاب في صفة الكلام ؛ ولهذا قالوا : إن كلام الله مجرد المعنى دون اللفظ .
الثالث : في تحديد التوحيد المنجي وتفسير الشهادة ؛ فزعموا أنه توحيد الربوبية لا الألوهية ؛ وأن الشهادة إنما تدل مطابقة على إفراد الله بالخلق ؛ لأن الإله بمعنى القادر على الاختراع .
قال الحسن بن عبد العزيز الجروي : من لم يردعه القرآن والموت لو تناطحت الجبال بين يديه لم يرتدع .
قال الراغب الأصفهاني : الزعم حكاية قول يكون مظنة للكذب ؛ ولهذا جاء في القرآن في كل موضع ذم القائلون به، نحو : ( زعم الذين كفروا - بل زعمتم - كنتم تزعمون - زعمتم من دونه ) .
قال الراغب الأصفهاني : تزكية الإنسان نفسه ضربان:
أحدهما: بالفعل، وهو محمود وإليه قصد بقوله: ( قد أفلح من زكاها ) ، وقوله: (قد أفلح من تزكى ).
والثاني: بالقول، كتزكية العدل غيره، وذلك مذموم أن يفعل الإنسان بنفسه، وقد نهى الله تعالى عنه فقال: ( فلا تزكوا أنفسكم ) ، ونهيه عن ذلك تأديب ؛ لقبح مدح الإنسان نفسه عقلا وشرعا، ولهذا قيل لحكيم: ما الذي لا يحسن وإن كان حقا ؟ فقال: مدح الرجل نفسه.
أحدهما: بالفعل، وهو محمود وإليه قصد بقوله: ( قد أفلح من زكاها ) ، وقوله: (قد أفلح من تزكى ).
والثاني: بالقول، كتزكية العدل غيره، وذلك مذموم أن يفعل الإنسان بنفسه، وقد نهى الله تعالى عنه فقال: ( فلا تزكوا أنفسكم ) ، ونهيه عن ذلك تأديب ؛ لقبح مدح الإنسان نفسه عقلا وشرعا، ولهذا قيل لحكيم: ما الذي لا يحسن وإن كان حقا ؟ فقال: مدح الرجل نفسه.
قال ابن حجر : علاج الأمراض كلها بالدعاء والالتجاء إلى الله أنجع وأنفع من العلاج بالعقاقير، وتأثير ذلك وانفعال البدن عنه أعظم من تأثير الأدوية البدنية، ولكن إنما ينجع بأمرين ؛ أحدهما من جهة العليل وهو صدق القصد، والآخر من جهة المداوي وهو قوة توجهه وقوة قلبه بالتقوى والتوكل .
من أجمل ما رأيت في سماحة المفتي التواضع ولين الجانب ، ومن أجمل ماسمعت عنه أنه كان يختم القرآن كل ثلاث ، رغم كثرة الأعباء والمشاغل ، رحمه الله ورفع درجاته .
رأى الحسن بن علي - رضي الله عنه - في منامه أنه مكتوب بين عينيه (قل هو الله أحد) ، ففرح بذلك، فبلغ سعيد بن المسيب فقال: إن كان رأى هذه الرؤيا، فقل ما بقي من أجله، قال الراوي : فلم يلبث الحسن بعدها إلا أياما حتى مات.
تهذيب الكمال
ج ٦ ص ٢٥١
تهذيب الكمال
ج ٦ ص ٢٥١
كان الحسين بن محمد الجياني رئيس المحدثين بقرطبة ، ومن جهابذتهم ، وكبار المحدثين والعلماء والمسندين، ، وله بصر في اللغة والإعراب ، ومعرفة بالأنساب، جمع من ذلك ما لم يجمعه أحد، ورحل الناس إليه، وجمع كتابا في رجال الصحيحين وسماه تقييد المهمل وتمييز المشكل ، وكان إذا رأى أصحاب الحديث قال:
أهلا وسهلا بالذين أحبهم
وأودهم في الله ذي الآلاءِ
أهلا بقوم صالحين ذوي تقى
غُرّ الوجوه وزين كل ملاء
يا طالبي علم النبي محمد
ما أنتمُ وسواكمُ بسواء
أهلا وسهلا بالذين أحبهم
وأودهم في الله ذي الآلاءِ
أهلا بقوم صالحين ذوي تقى
غُرّ الوجوه وزين كل ملاء
يا طالبي علم النبي محمد
ما أنتمُ وسواكمُ بسواء
قال ابن حجر : جملة آداب العيادة عشرة أشياء، ومنها ما لا يختص بالعيادة ؛ أن لا يقابل الباب عند الاستئذان، وأن يدق الباب برفق، وأن لا يبهم نفسه كأن يقول أنا، وأن لا يحضر في وقت يكون غير لائق بالعيادة كوقت شرب المريض الدواء، وأن يخفف الجلوس، وأن يغض البصر، ويقلل السؤال، وأن يظهر الرقة، وأن يخلص الدعاء، وأن يوسع للمريض في الأمل، ويشير عليه بالصبر لما فيه من جزيل الأجر، ويحذره من الجزع لما فيه من الوزر.
الجمع بين الصحيحين للأشبيلي .
هذا العلق النفيس جدير بحفاوة أهل العلم وطلابه والخاصة والعامة وأن يكون للمسلم سميرا وهجيرا يعاهد نفسه بما فيه من أنوار الوحي ومشكاة النبوة حتى يمتلئ قلبه بالعلم والإيمان وجوارحه بالعمل .
بكر أبو زيد
هذا العلق النفيس جدير بحفاوة أهل العلم وطلابه والخاصة والعامة وأن يكون للمسلم سميرا وهجيرا يعاهد نفسه بما فيه من أنوار الوحي ومشكاة النبوة حتى يمتلئ قلبه بالعلم والإيمان وجوارحه بالعمل .
بكر أبو زيد
قال المبرد : النسب الصحيح في قحطان الرجوع إلى إسماعيل ، وهو الحق ، وقول المبرزين من العلماء … وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقوم من خزاعة ، وقيل من الأنصار :( ارموا يابني إسماعيل فإن أباكم كان راميا ) .
قال تعالى :( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) ؛ قال الفضيل بن عياض : والذين جاهدوا في طلب العلم لنهدينهم سبل العمل به .
قالت عائشة - رضي الله عنها - : إذا أراد الله بعبد خيرا بعث إليه ملكا قبل موته بعام ؛ يسدده ويوفقه حتى يموت على خير أحايينه … وإذا أراد الله بعبد غير ذلك قيض له شيطانا قبل موته بعام ؛ يغويه ويصده حتى يموت على شر أحايينه .
رواه الآجري بسند حسن
الشريعة ، ح ٥٦٤
رواه الآجري بسند حسن
الشريعة ، ح ٥٦٤
قال الإمام الشافعي :-
إذا ما كنت ذا قلب قنوع
فأنت ومالك الدنيا سواءُ
إذا ما كنت ذا قلب قنوع
فأنت ومالك الدنيا سواءُ
قال سفيان بن عيينة في قوله تعالى :( أن اشكر لي ولوالديك ) : من صلى الصلوات الخمس فقد شكر الله ، ومن دعا للوالدين في أدبار الصلوات الخمس فقد شكر الوالدين .
خمس صلوات كتبهن الله على العباد ، من جاء بهن لم يضيع منهن شيئًا استخفافًا بحقهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة .
رواه النسائي بسند صحيح
قال السندي في قوله : ( استخفافا بحقهن ) : احتراز عما إذا ضاع شيء سهوا ونسيانا .
رواه النسائي بسند صحيح
قال السندي في قوله : ( استخفافا بحقهن ) : احتراز عما إذا ضاع شيء سهوا ونسيانا .
قيل لأنس - رضي الله عنه - : أبلغك أن الدعاء نصف العبادة ؟ قال : لا ؛ بل هو العبادة كلها .
تفسير الطبري
٢٤ / ٧٩
تفسير الطبري
٢٤ / ٧٩
لايحل لمسلم أن يهجر مسلما فوق ثلاث … فإن ماتا على صرامهما لم يجتمعا في الجنة أبدا .
الصحيحة ، ح ( ١٢٤٦)
الصحيحة ، ح ( ١٢٤٦)