tgoop.com/dr_abdalib/4308
Last Update:
( ما ذا يقال إذا علا على شرف أو نزل منه في السفر).
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول اللهﷺ كان إذا قفل من غزوٍ أو حجٍّ أو عمرة يُكبّر على كل شرفٍ من الأرض ثلاث تكبيرات…. الحديث.
وعن جابر رضي الله عنه قال: كنا إذا صعدنا كبّرنا، وإذا نزلنا سبّحنا". رواهما البخاري.
وفي رواية في غير الصحيح تقييده بالسفر.
الشرف: المرتفع.
وكذلك في الطائرة، فإنه يُكبّر حين ارتفاعها، ويُسبِّح حين نزولها.
ووجه ذلك: أن الإنسان إذا علا استعظم نفسَه، واستكبر، فيقول:" الله أكبر"؛ لأجل أن يُذِلّ نفسه، فلا يرتفع.
وأما التسبيح فلأن النزول سفول، والسفول نقص، فيُنزّه الله عزوجل عن النقص والسفول".
#ابن_عثيمين
" التعليق على صحيح البخاري"(٧٠٨/٥).
قلت: وعليه فلا يقال هذا الذكر عند الصعود في الدرج، أو الصعود في المصعد. أو النزول منهما
لأن الذي ورد إنما هو في السفر فقط.
#فوائد_حديثية
https://www.tgoop.com/dr_abdalib
BY قناة أ.د بندر بن نافع العبدلي

Share with your friend now:
tgoop.com/dr_abdalib/4308