tgoop.com/dr_abdalib/4207
Last Update:
📜عن أنس رضي الله عنه قال: أُصيب حارثة يوم بدر وهو غلام، فجاءت أمه إلى النبيﷺ فقالت: يارسول الله! قد عرفتَ منزلة حارثة مني، فإن يكُ في الجنة أصبر وأحتسب، وإن تكن الأخرى ترى ما أصنع.
فقال:" ويحَكِ! أوَ هَبِلتِ؟ أو َجنةٌ واحدة هي؟!
إنها جِنان كثيرةٌ، وإنه لفي جنة الفردوس".
رواه البخاري.
في هذا الحديث:
قوله:" أوَهبلتِ" أي: أصابك الهبال. وهو الخبال والجنون.
وهو موجود عندنا في اللغة العامية: إذا تكلّم أحدٌ بشيء مستبعد قالوا: أنت مهبول.
-قوله:" أوَ جنة واحدة هيَ؟!" يعني: أن الجِنان أكثر من واحدة، ولهذا قال:" إنها جِنان كثيرةٌ".
لكن هل هذه الجنان بمعنى الدرجات؟
بل الظاهر أن هذه الجنان مثل البلدان، والبلدان غير متساوية.
-والفرق بين الصبر والاحتساب.
أن الصبر حبس النفس.
والاحتساب: رجاء الأجر
فالإنسان قد يصبر نفسه ويحبسها عن الجزع والتسخُّط، لكن لا يطرأ بباله انتظار الثواب، فإذا كان منتظراً للثواب صار محتسباً.
وانظر:"التعليق على صحيح البخاري" لشيخنا ابن عثيمين(٥١٢/١٤).
#فوائد_حديثية
https://www.tgoop.com/dr_abdalib
BY قناة أ.د بندر بن نافع العبدلي

Share with your friend now:
tgoop.com/dr_abdalib/4207