tgoop.com/dr_abdalib/4179
Last Update:
( شكر الله عزوجل على نِعَمِه).
حضرت قبل أيام مناسبة على العشاء عند أحد الإخوة الأفاضل.
وبعد أن جلسنا على مائدة الطعام كان بجواري رجلٌ لا يأكل شيئاً. إنما يضع يده ويرفعها، يريد أن يُشعر الحاضرين أنه يأكل. وهو لا يأكل.
وبعد دقائق قال: إخواني أعتذر منكم أنا لا أستطيع الأكل، الطبيب منعني من أكل الأرز واللحم. ولكني دخلت معكم لئلا أُحرِج صاحب المنزل.
فقلنا له: شافاك الله وعافاك والأمر فيه سعة والحمد لله.
فقام ولم يأكل شيئاً.
فجعلتُ أتفكَّر في هذه النِّعمة التي نحن فيها.
نأكل ونشرب وننام بصحة وعافية وأمان.
نِعَمٌ نتقلب فيها كل يوم، لكننا لا نشعر بها ولا نرى أثرها إلا عند فقدها، أو رؤية أحد المصابين بفقد شيء منها.
الواقع أننا بحاجة إلى مراجعة أنفسنا وإدامة شكر الله سبحانه على ما أنعم به علينا وأن نلهج بشكره سبحانه بقلوبنا وألسنتنا وجوارحنا.
وأن نستحضر ما في هذا الدعاء من المعاني الجليلة ونحن نردده دبر كل صلاة مكتوبة:
( اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك).
#فرائد_الفوائد
https://www.tgoop.com/dr_abdalib
BY قناة أ.د بندر بن نافع العبدلي

Share with your friend now:
tgoop.com/dr_abdalib/4179