tgoop.com/dprogramming/4368
Last Update:
وجاءت الذكرى المنتظرة...
خلال الأيام التي مضت، كان الجميع منكبون في التحضيرات والتجهيزات، أستعدادا لأستقبال هذا اليوم البهيج، يوم الرحمة الخالدة، يوم خير ما طلعت عليه الشمس، وأضاء فيه القمر، يوم ميلادي الهادي ألى الحق بشيرا ونذيرا وداعيا إلى الله وسراجا منيرا، لازال ضوء نور الهدى الذي جاء به رحمة مضيء للعالمين، وهاديا إلى طريق البصيرة والنور، كيف لا ننشغل به ومن أجله وهو الذي قال فيه تعالى ( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْـمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ
من سورة التوبة- آية (128) )
لا تتسع المفرادات، لوصف عظيم هذا اليوم يوم ميلاد النبي الأكرم (محمد) صلى الله عليه وآله وسلم، التي هي ذكرى أخراج الناس من ظلمات العمى والضلالة والغواية والفساد، إلى سبيل النور والهدى والتقوى ومكارم الأخلاق والعزة والكرامة.
( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُـمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ
من سورة إبراهيم- آية (1))
BY Information Technology "IT" - level 4

Share with your friend now:
tgoop.com/dprogramming/4368