tgoop.com/dprogramming/4340
Last Update:
(قراءة..!! ماذا في وثائقي السيطرة؟!)
م. إبراهيم محمد المقمحي
بالتزامن مع الذكرى السنوية للصرخة وأنطلاق شعار (الله أكبر/ الموت لأمريكا/الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود/ النصر للإسلام) الذي أطلقة الشهيد القائد في بدايات العام 2002 بالتحديد في يوم 17/1/2002 ..
عُرض اليوم على شاشة المسيرة ولأول مرة وثائق ومشاهد سرية تكشف التوجه الأستعماري والتدخلات الأمريكية في اليمن والتي تُثّبت وتؤكد ما تنبه إليه وتحدث عنه السيد حسين (رضوان الله عليه) وهي تأكيد للمؤكد تكون حجة دامغة أمام المشككين والمرضى من كانوا يقولون أين هي أمريكا،... وأين شعاركم منها.. حتى أنه لا يزال بعض مرضى القلوب من طبع الله على قلوبهم و ختم على سمعهم وأبصارهم، من يثير الجدل ويشكك ويغلط الواقع، وهذا أنما يكشف عن عمالتهم وحقيقة أرتباطهم بالامريكي من خلال الدفاع عنه والترويج له، وتكذيب الشواهد وتغييب الوقائع..
أما اليوم وقد أصبحوا مرتزقة رخاص في فنادق وبارات الخارج بعد أن عرتهم الأحداث وكشفت خيانتهم لشعبهم وبلدهم بما لا يدع مجال للشك.. ظاهرا جليا بينا.. يسعى العدو الأمريكي ومعه البريطاني ومن خلال عملاءهم الإقليميين والمحليين من الخونة والمرتزقة المنافقين، إلى نسف جهود التهدءه وإحلال السلام العادل والمشرف الذي يليق بتضحيات ومعاناة شعبنا العزيز من خلال الوسيط العماني.
وبالنظر إلى هذه المخاطر وغيرها من صنوف الحروب العدوانية بشقيها الصلبة والناعمة التي يشنها العدو الأمريكي والبريطاني وخلفه الإسرائيلي على بلدنا بالتواطئ مع الخونه السعوديين والإماراتيين ومرتزقتهم المنافقين ...
وبالتوكل على الله والأستعانة به وتعزيز الهوية الإيمانية مع هذه الوثائقيات التي تكشف حقيقة أعدائنا بوضوح، وأخرها الفيلم والوثائقي "السيطرة" فإنه من الواجب علينا كـ نُخبّ ومثقفين وأكاديميين وجامعيين خاصة والمجتمع عامة... العمل بجد لتفعيل سُبل المواجهه، وتنمية القدرات، بدية بالوعي والإدراك بالمطامع والمخاطر الأمريكية التي تهدد واقعنا، وتسعى للتجزئة وبث الفرقة المذهبية والعصبية والمناطقية في أوساطنا، والتي تهدف إلى السيطرة والأستفراد بمقدرات ومكتسبات شعبنا اليمني العزيز، وصولا إلى المواجهه وإحباط تلك المؤمرات القذرة بعون الله وتوفيقه.
فنحن اليوم والحمدلله طيلة تلك السنوات من الـ 2000 وإلى اليوم وبحكمة قيادتنا القرآنية المحمدية قد راكمنا الخبرات، وترسخت لدينا التجارب، أنه مهما أمتلك العدو من وسائل الحديد والنار، فإنها تصبح قشة أمام جبروت الله وسطوته وتأييدة وقوته ونصرة للمجاهدين المؤمنين الصادقين. فسلاح الثقة بالله الذي لا يمتلكه الاعداء، هو السلاح الأقوى والأغلب، وميادين الصراع والمواجهه تشهد على ذلك.
ولذا أدعو الجميع للتفاعل والمشاهدة والمشاركة بشكل فاعل ومؤثر، وبما يحقق آمال وتطلعات "يمن الإيمان والحكمة".
دمتم في رعاية الله وحفظة.
BY Information Technology "IT" - level 4
Share with your friend now:
tgoop.com/dprogramming/4340