tgoop.com/dprogramming/4266
Last Update:
فاطمة الزهراء عليها السلام، هذا النموذج العظيم والفرد للإنسان الكامل، الحاوي لجميع كمالات البشر، وغاية قابليات الوجود، المصداق الحقيقي لنور الله تعالى وجماله وجلاله، وباب الأمل الإنساني في أن يكون كل إنسانٍ فينا انعكاساً واقعياً لكلمة الله العليا كن فيكون.
فاطمة الزهراء، في يوم مولدها، لا يسع للقلب والروح وتمام ذرات هذا العالم الماديّ،
إلا أن يخشعَ لذكراها التي مهما بحثت فيها، "وَجَدَت ٱللَّهَ عِندَهُۥ"..
كل شيء في فاطمة يدل على الله، كل سلوك في فاطمة يشير إلى حضور الله، وكل فاطمة مجبولة بحضور الله تعالى في هذا الوجود مهما كان..
وفاطمة هي فاطمة،
هي من يرضى الله لرضاها ويسخط لسخطها،
فكم هو عظيمٌ هذا الارتباط الوجودي الإيماني بيننا وبين فاطمة ..
حب فاطمة يعني مباشرة الدخول في بوابة حب الله باعتبار أن الحبّ لا يمكنُ أن يمالئ السخط، ولا أن يجانب الرضى،
فما أعظم حب فاطمة! وما أوضحه!
وما أجمله وما أجلّه!
لقد ورد عند المسلمين قاطبةً، روايات كثيرةٌ تدلّ على أنّ مسلك فاطمة عليها السلام، هو مسلك العبودية لله، والتمحّض بالعبودية، دون مساومة، ولا مهادنة..
حبّها لله، حبّ حركي ثوري عمليّ صادق دقيق ومباشرٌ وفيه تصميم وإرادة وجمال وجلال وعظمة...
لذلك، نحن بالانتماء: ننتمي إلى رسول الله تعالى كونه أب هذه الأمة،
وإلى فاطمة كونها أمُّ أبيها،
فهي بالحقّ:
أمّنا فاطمة..!
.
.
.
#ℓ.ᴮ.ᚱ
BY Information Technology "IT" - level 4
Share with your friend now:
tgoop.com/dprogramming/4266