tgoop.com/dohaahmed25/18133
Last Update:
غداً يبدأ أول الأشهر الحُرم للسنة هذه = شهر "محرم" وهو من الأربع التي تعظم فيهن الحسنات وتعظم فيهن السيئات التي قال الله فيها :
( فلا تظلموا فيهن أنفسكم )
وهو شهر اختصه الله من بين الشهور بإضافته إليه، والصوم عمل اختصه الله من بين الأعمال بإضافته إليه لقوله تعالى في الصحيح :
( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به .. ) ؛ ولشرفهما وفضلهما بهذا الاختصاص ناسب أن يقترنا أي شهر محرم والصيام .
فقد روى الإمام مسلم في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ ؛ شَهْرُ اللَّهِ
الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ ؛ صَلَاةُ
اللَّيْلِ ".
وصوم هذا الشهر أفضل ما تُطوع به من الصوم المطلق ؛ لذا اتفقت المذاهب على استحباب صيامه كاملا ، للحديث المذكور آنفا ، ولما رُوي من الترغيب في صيام الأشهر الحرم وهو منها .
ومن لم يتيسر له صومه كاملا شُرع له الإكثار من صومه لما مضى، وأفضله اليوم العاشر والتاسع .
قال التابعي المخضرم تلميذ الصحابة أبو عثمان النهدي رحمه الله :
"كانوا يعظمون ثلاث عشرات :
العشر الأواخر من رمضان، والعشر الأول من ذي الحجة، والعشر الأول من محرم".
وفي صحيح مسلم :
( من دل على خير فله = مثل أجر فاعله! )
BY ضُحـــىٰ أحمـــد
Share with your friend now:
tgoop.com/dohaahmed25/18133