tgoop.com/ciiuv/1501
Create:
Last Update:
Last Update:
يُحكى أن المهدي لما قتل بشار بن بُرْد ندم على قتله وأحبَّ أن يجد شيئًا يَتعلَّقُ به، فبعث إلى كُتُبِه، فأحضرها وأمر بتفتيشها طمعًا في أن يجد فيها شيئًا مما حَزَبهُ عليه، فلم يجد من ذلك شيئًا، ومرَّ بِطُومارٍ مختوم، فظن أن فيه شيئًا، فأمر بنشره، فإذا فيه:
«بسم اللّٰه الرحمن الرحيم، إني أردت أن أهجو آل سليمان بن علي بن عبد اللّٰه بن العباس، فذكرت قرابتهم من رسول اللّٰه ﷺ، فمنعني ذلك من هجوهم، ووهبت جُرْمَهم للّٰه عز وجل، وقد قلت بيتين لم أذكر فيهما عِرْضًا ولم أقدح في دين، وهما:
دينارُ آلِ سُليمانٍ ودِرهَمُهُمْ
كالبَابِليِّيْنَ شُدَّا بالعفَاريتِ
لا يُوجدانِ ولا يُرجى لِقاؤهُما
كما سمعتَ بِهارُوتٍ ومَارُوتِ.»
فقال المهدي: الآن واللّٰه صحَّ الندم.
BY صَبابَة.
Share with your friend now:
tgoop.com/ciiuv/1501
