tgoop.com/ciiuv/1498
Create:
Last Update:
Last Update:
لما قتلَ أبو لؤلؤةَ، غلامُ المغيرة بنِ شعبةَ، عمرَ بنَ الخطاب رضي اللّٰه عنه، قالت عاتكةُ بنتُ زيد بنِ عمرو بنِ نُفَيلٍ زوجتُه ترثيه:
وَفَجَّعَنِي فَيرُوزُ لا دَرَّ دَرُّهُ
بأبيضَ تَالٍ لِلكِتابِ مُنِيبِ
رَؤُوفٍ على الأدْنى غَليظٍ على العِدا
أخِي ثِقَةٍ في النَّائِباتِ نجيبِ
متى ما يَقُلْ لا يَكذِبُ القَولَ فِعلُهُ
سَرِيعٍ إلى الخَيرَاتِ غَيرِ قَطُوبِ
وعاتكةُ هذه: هي أختُ سعيدِ بنِ زيدٍ أحدِ العشرة الذين شهد لهم النبيُّ صلى اللّٰه عليه وسلم بالجنة، وكانت تحت عبدِ اللّٰه بنِ أبي بكرٍ، فأصابه سهمٌ في غزوة الطائف فمات منه، فتزوجها عمرُ رضي اللّٰه عنه فقُتل عنها، فتزوجها الزُّبَيرُ بنُ العوام فقُتل عنها، فكان عليٌّ رضي اللّٰه عنه يقول: مَن أحبَّ الشهادةَ الحاضرةَ فليتزوَّج بعاتكة!
BY صَبابَة.
Share with your friend now:
tgoop.com/ciiuv/1498
