BSJEJEJJEB Telegram 78957
هنالك عادة انتشرت مؤخرا أوساط الشباب
وهذه العادة تسرق منا الشباب في صمت”
وتسرق أوقاتهم، وتُهدر طاقتهم، وتستنزف قدراتهم دون أن يشعروا، وهي عادة السهر حتى الفجر لمضغ القات، ثم النوم حتى العصر، يتبعها غداء متأخر، وشراء القات مجددًا… وهكذا كل يوم.دورة يومية مدمّرة
يبدأ اليوم في الليل، حين يجتمع بعض الشباب لمضغ القات لساعات طويلة، تمتد حتى الصباح. يضحكون، ويتحدثون، وربما يشعرون بالراحة المؤقتة، لكنهم لا يدركون أن أجسادهم تُرهَق، وأن عقولهم تُستنزف، وأن أوقاتهم تذهب سُدى. ثم ينامون طوال النهار، فيفوتهم وقت الإنتاج والعمل والعبادة، ويفقدون تواصلهم مع أسرهم ومجتمعهم.
تخازين الليل تستمر وقت أطول، ونفقات أعلى، وجهد أكبر. فالذي يسهر حتى الفجر بحاجة إلى كمية أكبر من القات ليبقى يقظًا، وهذا يعني صرف مال أكثر كل ليلة، والإضرار بصحته النفسية والبدنية
السهر الطويل يؤدي إلى الإجهاد المزمن، ضعف التركيز، اضطراب النوم، وأمراض كثيرة قد لا تظهر الآن، لكنها ستكشف عن نفسها لاحقًا.
والأخطر، أن هذه العادة قد تصبح نمط حياة
فبدلًا من أن ينهض الشاب صباحًا ليعمل أن كان لديه عمل او يبحث عن عمل إن كان عاطل ويخطط، ويبني مستقبله، تجده أسيرًا لهذه الدورة: قات في الليل، نوم في النهار، وضياع مستمر في الحياة. وكما قال الله تعالى:
“وجعلنا الليل لباسًا، وجعلنا النهار معاشًا”
فالله خلق الليل للراحة والسكون، لا للسهر والتبذير.
هذه العادة لا تؤثر فقط على الفرد، بل تنعكس على المجتمع بأكمله.
فكم من شاب فقد عمله بسبب الإهمال؟
وكم من أسرة تشكو الإهمال العاطفي من ابنها أو زوجها بسبب السهر؟
وكم من فرصة ضاعت لأن أحدهم كان نائمًا وقت الجد؟
والسهر المستمر يؤدي إلى ضعف في العلاقات الأسرية، تراجع في الإنتاجية، وتبلد في الطموح. وفي النهاية، يدفع الشاب الثمن: إما بخسارة صحته، أو فشله المهني، أو عزلته الاجتماعية

رسالتي بشكل عام لكل الشباب أنت في قمة النضج والعطاء وحياتك أغلى من أن تضيعها في سهر لا فائدة منه، ومالك أثمن من أن تنفقه في عادة تؤذيك أكثر مما تنفعك
راجع نمط يومك، وحاسب نفسك، فكل يوم يضيع، هو خطوة تتأخر بها عن تحقيق أهدافك واجعل لوقتك قيمة، ونم ليلك كما أمر الله، وانهض نهارك بقوة وطموح.
وكن القدوة، وابدأ التغيير من نفسك
@ALFkamah



tgoop.com/bsjejejjeb/78957
Create:
Last Update:

هنالك عادة انتشرت مؤخرا أوساط الشباب
وهذه العادة تسرق منا الشباب في صمت”
وتسرق أوقاتهم، وتُهدر طاقتهم، وتستنزف قدراتهم دون أن يشعروا، وهي عادة السهر حتى الفجر لمضغ القات، ثم النوم حتى العصر، يتبعها غداء متأخر، وشراء القات مجددًا… وهكذا كل يوم.دورة يومية مدمّرة
يبدأ اليوم في الليل، حين يجتمع بعض الشباب لمضغ القات لساعات طويلة، تمتد حتى الصباح. يضحكون، ويتحدثون، وربما يشعرون بالراحة المؤقتة، لكنهم لا يدركون أن أجسادهم تُرهَق، وأن عقولهم تُستنزف، وأن أوقاتهم تذهب سُدى. ثم ينامون طوال النهار، فيفوتهم وقت الإنتاج والعمل والعبادة، ويفقدون تواصلهم مع أسرهم ومجتمعهم.
تخازين الليل تستمر وقت أطول، ونفقات أعلى، وجهد أكبر. فالذي يسهر حتى الفجر بحاجة إلى كمية أكبر من القات ليبقى يقظًا، وهذا يعني صرف مال أكثر كل ليلة، والإضرار بصحته النفسية والبدنية
السهر الطويل يؤدي إلى الإجهاد المزمن، ضعف التركيز، اضطراب النوم، وأمراض كثيرة قد لا تظهر الآن، لكنها ستكشف عن نفسها لاحقًا.
والأخطر، أن هذه العادة قد تصبح نمط حياة
فبدلًا من أن ينهض الشاب صباحًا ليعمل أن كان لديه عمل او يبحث عن عمل إن كان عاطل ويخطط، ويبني مستقبله، تجده أسيرًا لهذه الدورة: قات في الليل، نوم في النهار، وضياع مستمر في الحياة. وكما قال الله تعالى:
“وجعلنا الليل لباسًا، وجعلنا النهار معاشًا”
فالله خلق الليل للراحة والسكون، لا للسهر والتبذير.
هذه العادة لا تؤثر فقط على الفرد، بل تنعكس على المجتمع بأكمله.
فكم من شاب فقد عمله بسبب الإهمال؟
وكم من أسرة تشكو الإهمال العاطفي من ابنها أو زوجها بسبب السهر؟
وكم من فرصة ضاعت لأن أحدهم كان نائمًا وقت الجد؟
والسهر المستمر يؤدي إلى ضعف في العلاقات الأسرية، تراجع في الإنتاجية، وتبلد في الطموح. وفي النهاية، يدفع الشاب الثمن: إما بخسارة صحته، أو فشله المهني، أو عزلته الاجتماعية

رسالتي بشكل عام لكل الشباب أنت في قمة النضج والعطاء وحياتك أغلى من أن تضيعها في سهر لا فائدة منه، ومالك أثمن من أن تنفقه في عادة تؤذيك أكثر مما تنفعك
راجع نمط يومك، وحاسب نفسك، فكل يوم يضيع، هو خطوة تتأخر بها عن تحقيق أهدافك واجعل لوقتك قيمة، ونم ليلك كما أمر الله، وانهض نهارك بقوة وطموح.
وكن القدوة، وابدأ التغيير من نفسك
@ALFkamah

BY كلآ̀م̀ م̀ن̀ ذ̀ه̀ب ֆ ⚡️🔱ۦ


Share with your friend now:
tgoop.com/bsjejejjeb/78957

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

The group also hosted discussions on committing arson, Judge Hui said, including setting roadblocks on fire, hurling petrol bombs at police stations and teaching people to make such weapons. The conversation linked to arson went on for two to three months, Hui said. Ng, who had pleaded not guilty to all charges, had been detained for more than 20 months. His channel was said to have contained around 120 messages and photos that incited others to vandalise pro-government shops and commit criminal damage targeting police stations. Public channels are public to the internet, regardless of whether or not they are subscribed. A public channel is displayed in search results and has a short address (link). While some crypto traders move toward screaming as a coping mechanism, many mental health experts have argued that “scream therapy” is pseudoscience. Scientific research or no, it obviously feels good. With the sharp downturn in the crypto market, yelling has become a coping mechanism for many crypto traders. This screaming therapy became popular after the surge of Goblintown Ethereum NFTs at the end of May or early June. Here, holders made incoherent groaning sounds in late-night Twitter spaces. They also role-played as urine-loving Goblin creatures.
from us


Telegram كلآ̀م̀ م̀ن̀ ذ̀ه̀ب ֆ ⚡️🔱ۦ
FROM American