tgoop.com/bsjejejjeb/78598
Last Update:
تستحق القراءة👍👇👇
معروف عن السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان رحمة الله عليه أن لديه بروتوكولًا خاصًا به ، وهو أنه لم يذهب إلى المطار قط لاستقبال شخصيات من أى بلد ، ولم يكسر هذا التقليد إلا عندما استقبل رئيس الهند فى نهاية الثمانينات شانكار ديال شارما ، وتعجب رجال حكومته ورجال الإعلام عندما شاهدوه يصعد سلم الطائرة ، ويعانق الرئيس قبل أن يقوم من مقعده ، ونزل معه ، متشابكي الأيدي ، وما إن وصلا إلى السيارة ، حتى أشار السلطان للسائق أن يبتعد ، وفتح الباب الأمامى بنفسه للرئيس حتى جلس ، وحل هو مكان السائق وأخذ يقود السيارة حتى وصل به إلى القصر السلطانى .
وفى وقت لاحق عندما سأل الصحافيون السلطان عن سبب ذلك ، أجاب قائلًا : "لم أذهب إلى المطار لاستقبال السيد شارما لأنه كان رئيسًا للهند ، ولكننى ذهبت لأننى درست فى بونا بالهند ، وكان السيد شارما هو أستاذى الذى تعلمت منه كيف أعيش وكيف أتصرف وكيف أواجه المصاعب ، وحاولت أن أطبق ما تعلمته منه عندما قدر لى أن أحكم .
وهذا التقدير هو الذى أثار إعجابى من تصرف السلطان ، ولا يقل عنه إعجابى بالرئيس الروسى بوتين ، عندما شاهد معلمته العجوز بين حشد من الواقفين ، فما كان منه إلا أن خرق البروتوكول وسط دهشة مرافقيه وحراسه ، وذهب إلى معلمته وعانقها وعانقته وهى تبكى ، وأخذها وهى تمشي بجانبه وسط إعجاب الحضور وكأنها ملكة .
وفى سياق آخر ،، فقد جاء أن مُعلم المأمون ضربه بالعصا دون سبب ، فسأله المأمون : لِمَ ضربتنى ؟! فقال له المعلم : اسكت. وكلما أعاد عليه السؤال ، كان يقول له : اسكت ، وبعد عشرين سنة تولى المأمون الخلافة ، عندها خطر على باله أن يستدعى المعلم ، فلما حضر سأله : "لماذا ضربتنى عندما كنت صبيًا ؟!" فسأله المعلم : "ألم تنس؟!" فقال : "والله لم أنس" ، فرد عليه المعلم وهو يبتسم : "حتى تعلم أن المظلوم لا ينسى" وعاد ينصحه قائلًا : "لا تظلم أحدًا فالظلم نار لا تنطفئ فى قلب صاحبها ، ولو مرت عليه الأعوام" .
بحثت عن الإحترام للمعلم فوجدته فى هذا المنشور ...
المعلم يخرج من تحت يديه العالم والضابط والطبيب والمهندس وحتى العامل .
المعلم هو أهم شخص فى الأوطان المحترمة المتقدمة
احترموا من علموكم .
BY كلآ̀م̀ م̀ن̀ ذ̀ه̀ب ֆ ⚡️🔱ۦ
Share with your friend now:
tgoop.com/bsjejejjeb/78598