tgoop.com/b2bha2/13223
Last Update:
#كلمات_قصيرة_للمواكب_والروابط_الحسينية
الحسين
يريدك من انصاره
وانصاره اقوياء
وليس معزيا ضعيفا لا تتغلب على ضعف الشيطان
:
علمنا الحسين
أن الحرب قلبية قبل ان تكون حربية
فمن
كان قلبه نقيا
انتصر على جيش يزيد وثبت مع الحسين
:
وعلمنا الحسين
أن حرب الرضا اصعب الحروب وآخرها
فمن رضي
تّلقى العطش والغربة والوحدة والطعنة
بإبتسامة حسينية منتصرة
وقال
ما رأيت الا جميلا
:
كانت كربلاء
جيشٌ عارم بالحرب وقلبٌ عامر بالحب
وفي النهاية
انتصر القلب العامر بحب الله
:
أنصاره
في الصحراء والعطش واصتكاك الاسنة
وكانوا يرون رحمة الله ولطفه ونعمته
بل يرون جنته
ونحن
في المساجد والمراقد وتفكيرنا بهموم الدنيا وغمومها...
الفرق
كانوا ينظرون بعين الحسين
أما نحن فننظر للحسين بعيوننا المحجوبة
:
جلوس الشمر على صدر الحسين
يمثل
جلوس الشيطان على صدورنا
فلو بقي للحسين انصار لما جلس الشمر
ولو كانت لدينا إستعاذة
لما جثى الشيطان على صدورنا
:
اعظم طعنات سيد الشهداء عليه
كانت معنوية
إتهامه
وشتمه
وتشويه نهضته
وترويع نساءه وبناته
وهكذا هي جراحات الحجة
فأعظمها معنوية في الروح وليس البدن
كترويع الاخ وتسقيطه لأخيه
:
هتك خيام الأخّوة الايمانية
كهتك خيام الخيام الزينبية
فمن يفضح أخاه المؤمن
لا يقل جُرما عمن أحرق خيمة زينب
:
كل شيء ظله اكبر من حجمه
إلا
كربلاء ما وصلنا منها من ظِلال
جزء من مليارات الاجزاء من العظمة
فهي
أكبر من ظلها
:
جيش يزيد
كان اكثر الناس فرحاً ببداية الحرب
وبقتل الحسين
ثم
تحول الى اكثر الناس بؤسا وحزنا وغما
وهي قاعدة
البدايات التي لا ترضي الله نهايتها لا ترضيك
:
الذين كانوا يتفرجون ويتصفحون اخبار كربلاء
ولم يتحركوا لنصرة الحسين
كالذين يقضون يومهم بتصفح المواقع والتواصل دون انجاز ومشروع
أؤلائك غفلوا أن الحسين لا يأتي إلا مرة
وهؤلاء غافلين أن العمر لا يتكرر كل مرة
:
منعوا عنهم الماء والطعام
ولكن
بقوا ببهجة وسكينة وسرور وطمئنينة !!
رحلوا وكتبوا على ارض كربلاء
لا تركن سعادتك على باب الشمر
ولا النهر
ولا زيد ولا عمر
وهناك عظيم اسمه حسين
يتسع لك ولأحلامك
:
كسروا صدر الحسين وقلب رقية
نحن نبكي على صدر الحسين
والحسين يبكي على خاطر رقية
:
اعظم خسارة في التاريخ
خسارة الذين قتلوا مع جيش يزيد
فهم
لم ينصروا الحسين الحق
خوفا من القتل رغم دخول الجنة
ثم
قُتلوا مع جيش يزيد وخسروا الجنة
هذا يذكرني
بمن يهرب من تعقيد الدين
فيقع
بتعاسة وكآبة وضيق المعصية !
:
السيد بهاء الموسوي
النجف الأشرف
https://www.tgoop.com/b2bha2
BY محبين سيد بهاء الموسوي

Share with your friend now:
tgoop.com/b2bha2/13223