قال الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام :
في قوله تعالى : { ولقد همت به وهم بها }
جاء عن بعض الصحابة والتابعين أنه حل الهميان وجلس منها مجلس الخاتن
وقد أنكر قوم هذا القول !
والقول ما قال متقدموا هذه الأمة ، وهم كانوا أعلم بالله أن يقولوا في الأنبياء عليهم السلام من غير علم ..
[ تفسير السمعاني 3 / 21 ]
في قوله تعالى : { ولقد همت به وهم بها }
جاء عن بعض الصحابة والتابعين أنه حل الهميان وجلس منها مجلس الخاتن
وقد أنكر قوم هذا القول !
والقول ما قال متقدموا هذه الأمة ، وهم كانوا أعلم بالله أن يقولوا في الأنبياء عليهم السلام من غير علم ..
[ تفسير السمعاني 3 / 21 ]
Forwarded from صحيح آثار التابعين
{ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار }
قال #الحسن_البصري : الحسنة في الدنيا العلم والعبادة , والحسنة في الآخرة الجنة
تفسير ابن أبي حاتم 1879 - 1884
قال #الحسن_البصري : الحسنة في الدنيا العلم والعبادة , والحسنة في الآخرة الجنة
تفسير ابن أبي حاتم 1879 - 1884
Forwarded from أفلا يتدبرون القرآن
أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم
بعض ما نزل من القرآن في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال التابعي قتادة رحمه الله : أثنى الله على أصحاب نبيه صلى الله عليه وسلم أحسن الثناء
فقال : { إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم }
هؤلاء خيار هذه الأمة ...
- { وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }
قال قتادة : هؤلاء هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم
- { فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا }
قال قتادة :
ما تضعضعوا ( يعني الصحابة )
ما ارتدوا عن بصيرتهم ولا عن دينهم
أن قاتلوا على ما قاتل عليه نبي الله
حتى لحقوا بالله
- { الذين اتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به }
قال قتادة : منهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم آمنوا بآيات الله وصدقوا بها
- { وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ }
قال قتادة : هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ( يعني الذين أوتوا العلم )
- { الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ }
قال الحافظ سفيان بن عيينة : هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
[ تفسير سعيد بن منصور ]
- { والذين آتيناهم الكتاب يفرحون بما أنزل إليك }
قال قتادة : أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فرحوا بكتاب الله وبرسوله وصدقوا به
- { قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى }
قال الحافظ سفيان الثوري : هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
- { وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ }
قال أبو العالية : هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
- { أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ }
قال مجاهد والضحاك : هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
[ كلها من تفسير الطبري وتفسير ابن أبي حاتم عند مواضع الآيات ]
[ منقول ]
بعض ما نزل من القرآن في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال التابعي قتادة رحمه الله : أثنى الله على أصحاب نبيه صلى الله عليه وسلم أحسن الثناء
فقال : { إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم }
هؤلاء خيار هذه الأمة ...
- { وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }
قال قتادة : هؤلاء هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم
- { فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا }
قال قتادة :
ما تضعضعوا ( يعني الصحابة )
ما ارتدوا عن بصيرتهم ولا عن دينهم
أن قاتلوا على ما قاتل عليه نبي الله
حتى لحقوا بالله
- { الذين اتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به }
قال قتادة : منهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم آمنوا بآيات الله وصدقوا بها
- { وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ }
قال قتادة : هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ( يعني الذين أوتوا العلم )
- { الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ }
قال الحافظ سفيان بن عيينة : هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
[ تفسير سعيد بن منصور ]
- { والذين آتيناهم الكتاب يفرحون بما أنزل إليك }
قال قتادة : أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فرحوا بكتاب الله وبرسوله وصدقوا به
- { قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى }
قال الحافظ سفيان الثوري : هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
- { وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ }
قال أبو العالية : هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
- { أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ }
قال مجاهد والضحاك : هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
[ كلها من تفسير الطبري وتفسير ابن أبي حاتم عند مواضع الآيات ]
[ منقول ]
Forwarded from صحيح آثار التابعين
Forwarded from صحيح آثار الصحابة
قول الله تعالى: { كأنهم بنيان مرصوص }
قال التابعي قتادة :
ألم تر إلى صاحب البنيان، كيف لا يحب أن يختلف بنيانه؟
فكذلك الله عز وجل لا يختلف أمره..
وإن الله صف المؤمنين في قتالهم وصفهم في صلاتهم...
فعليكم بأمر الله فإنه عصمة لمن أخذ به.
[ تفسير ابن أبي حاتم ]
قال التابعي قتادة :
ألم تر إلى صاحب البنيان، كيف لا يحب أن يختلف بنيانه؟
فكذلك الله عز وجل لا يختلف أمره..
وإن الله صف المؤمنين في قتالهم وصفهم في صلاتهم...
فعليكم بأمر الله فإنه عصمة لمن أخذ به.
[ تفسير ابن أبي حاتم ]
نعمة تيسير القرآن :
قال عبد الوهاب الوراق رحمه الله :
قال الله تبارك وتعالى { ولقد يسرنا القرآن للذكر }
فلولا ان الله يسره على لسان الآدميين من كان يسطيع ان يتكلم بكلام الله عزوجل ؟
[ الورع للمروذي ص 88 ]
قال عبد الوهاب الوراق رحمه الله :
قال الله تبارك وتعالى { ولقد يسرنا القرآن للذكر }
فلولا ان الله يسره على لسان الآدميين من كان يسطيع ان يتكلم بكلام الله عزوجل ؟
[ الورع للمروذي ص 88 ]
Forwarded from صحيح آثار التابعين
قال #ميمون_بن_مهران في قوله تعالى :
( إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا ) . و( إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ) .
فَالْتَمِسُوا لِهَذَيْنِ الرَّصَدَيْنِ جَوَازًا .
( أبو نعيم في الحلية)
( إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا ) . و( إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ) .
فَالْتَمِسُوا لِهَذَيْنِ الرَّصَدَيْنِ جَوَازًا .
( أبو نعيم في الحلية)
Forwarded from صحيح آثار الصحابة
عن ابن أبي مليكة ، قال :
سأل رجل ابن عباس ( رضي الله عنه )
عن يوم كان مقداره ألف سنة ؟
فقال ابن عباس : فما يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ؟
قال الرجل : إنما سألتك لتحدثني .
فقال ابن عباس :
هما يومان ذكرهما الله في كتابه ، الله أعلم بهما .
فكره أن يقول في كتاب الله ما لا يعلم .
( أبو عبيد في فضائل القرآن ٦٨٩ )
#عبدالله_بن_عباس
سأل رجل ابن عباس ( رضي الله عنه )
عن يوم كان مقداره ألف سنة ؟
فقال ابن عباس : فما يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ؟
قال الرجل : إنما سألتك لتحدثني .
فقال ابن عباس :
هما يومان ذكرهما الله في كتابه ، الله أعلم بهما .
فكره أن يقول في كتاب الله ما لا يعلم .
( أبو عبيد في فضائل القرآن ٦٨٩ )
#عبدالله_بن_عباس
عن التابعي أبي قلابة رحمه الله قال :
ينادي مناد يوم القيامة من قبل العرش {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون} فلا يبقى أحد إلا رفع رأسه
فيقول {الذين آمنوا وكانوا يتقون} فلا يبقى أحد منافق إلا نكس.
الزهد للإمام أحمد
ينادي مناد يوم القيامة من قبل العرش {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون} فلا يبقى أحد إلا رفع رأسه
فيقول {الذين آمنوا وكانوا يتقون} فلا يبقى أحد منافق إلا نكس.
الزهد للإمام أحمد
عن التابعي أبي العالية رحمه الله قال :
كنا نعد من أعظم الذنب أن يتعلم الرجل القرآن ثم ينام لا يقرأ منه شيئا....
الزهد للإمام أحمد
كنا نعد من أعظم الذنب أن يتعلم الرجل القرآن ثم ينام لا يقرأ منه شيئا....
الزهد للإمام أحمد
عن أبي العالية، قال: قال عبد الله بن مسعود في قولِه تعالى: {يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ}:
والذي نفسي بيده إن حق تلاوته أن يحل حلاله ويحرم حرامه، ويقرأه كما أنزله الله، ولا يحرف الكلم عن مواضعه، ولا يتأول منه شيئا على غير تأويله.
[ تفسير الطبري ]
والذي نفسي بيده إن حق تلاوته أن يحل حلاله ويحرم حرامه، ويقرأه كما أنزله الله، ولا يحرف الكلم عن مواضعه، ولا يتأول منه شيئا على غير تأويله.
[ تفسير الطبري ]
Forwarded from صحيح آثار التابعين
عن #مجاهد قال :
قالت العرب : لا نُبْعَثُ ولا نُحَاسَبُ ،
وقالت النصارى :
لن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّامًا مَعْدُودَةً ،
فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل :
{ لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلاَ أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ } .
( سعيد بن منصور في سننه ٦٩٢ )
قالت العرب : لا نُبْعَثُ ولا نُحَاسَبُ ،
وقالت النصارى :
لن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّامًا مَعْدُودَةً ،
فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل :
{ لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلاَ أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ } .
( سعيد بن منصور في سننه ٦٩٢ )
قوله تعالى ( الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ) - [غافر 7]
قال قتادة: لأهل لا إله إلا الله.
[تفسير الطبري]
قال قتادة: لأهل لا إله إلا الله.
[تفسير الطبري]
Forwarded from صحيح آثار التابعين
{ ومن الناس من يشتري لهو الحديث }
قال التابعي #قتادة :
بحسب المرء من الضلالة أن يختار حديث الباطل على حديث الحق وما يضرُّ على ما ينفع ..!
[ تفسير الطبري ]
قال التابعي #قتادة :
بحسب المرء من الضلالة أن يختار حديث الباطل على حديث الحق وما يضرُّ على ما ينفع ..!
[ تفسير الطبري ]
Forwarded from آثار وفوائد سلفية
العبادة في غفلة الناس ....
- فيه حديث ( عبادة في الهجرج والفتنة كهرجة إلي ) الهرج وقت غفلة والناس تغفل فيه عن ذكر الله عزوجل
- وفيه أحاديث فضل صلاتي الصبح العصر وهو وقت نوم الناس
- وفيه أخبار فضل صلاة الضحى وهو وقت شغل الناس بالدنيا وطلبها
- وفي حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ( وشاب نشأ في طاعة الله )
وذلك أن في زمن الشباب دواعي الشهوة واللهو والغفلة تكون أعظم منها في زمن الشيخوخة
لذا عبادة الشاب ومجاهدته لهذه الدواعي أعظم أجرا
- قال التابعي الجليل مورق العجلي :
المتمسك بطاعة الله إذا جبن الناس عنها كالكار بعد الفار..
[ ابن أبي شيبة في المصنف 36296 ]
- وقال عون بن عبد الله :
ذاكر الله في غفلة الناس كمثل الفئة المنهزمة يحميها الرجل لولا ذلك الرجل هزمت الفئة
ولولا من يذكر الله في غفلة الناس هلك الناس
[ حلية الأولياء - ترجمته ]
- عن طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، أَنَّهُ بَاتَ عِنْدَ سَلْمَانَ - رضي الله عنه - يَنْظُرُ اجْتِهَادَهُ قَالَ:
فَقَامَ فَصَلَّى مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَكَأَنَّهُ لَمْ يَرَ الَّذِي كَانَ يَظُنُّ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ
فَقَالَ سَلْمَانُ: «حَافِظُوا عَلَى هَذِهِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ فَإِنَّهُنَّ كَفَّارَاتٌ لِهَذِهِ الْجِرَاحَاتِ مَا لَمْ تُصِبِ الْمَقْتَلَةَ
فَإِذَا أَمْسَى النَّاسُ كَانُوا عَلَى ثَلَاثِ مَنَازِلَ
فَمِنْهُمْ مَنْ لَهُ وَلَا عَلَيْهِ
وَمِنْهُمْ مَنْ عَلَيْهِ وَلَا لَهُ
وَمِنْهُمْ لَا لَهُ وَلَا عَلَيْهِ
فَرَجُلٌ اغْتَنَمَ ظُلْمَةَ اللَّيْلِ، وَغَفْلَةَ النَّاسِ، فَقَامَ يُصَلِّي حَتَّى أَصْبَحَ فَذَلِكَ لَهُ وَلَا عَلَيْهِ
وَرَجُلٌ اغْتَنَمَ غَفْلَةَ النَّاسِ، وَظُلْمَةَ اللَّيْلِ، فَرَكِبَ رَأْسَهُ فِي الْمَعَاصِي فَذَلِكَ عَلَيْهِ وَلَا لَهُ
وَرَجُلٌ صَلَّى الْعِشَاءَ، ثُمَّ نَامَ فَذَلِكَ لَا لَهُ وَلَا عَلَيْهِ
فَإِيَّاكَ وَالْحَقْحَقَةَ وَعَلَيْكَ بِالْقَصْدِ وَالدَّوَامِ..
[ مصنف عبد الرزاق والشاهد قوله ( اغْتَنَمَ ظُلْمَةَ اللَّيْلِ، وَغَفْلَةَ النَّاسِ، فَقَامَ يُصَلِّي ) ]
- عن أبي قلابة قال: التقى رجلان في السوق فقال أحدهما لصاحبه: يا أخي تعال ندعو اللَّه ونستغفره في غفلة الناس لعله يغفر لنا، ففعلا فقضى لأحدهما أنه مات قبل صاحبه، فأتاه في المنام فقال: يا أخي (أشعرت) أن اللَّه غفر لنا (عشية) التقينا في السوق»
[ مصنف ابن أبي شيبة ]
- - قال ابن رجب:
ذكر الله في الغافلين كمثل الذي يحمي الفئة المنهزمة
ولولا من يذكر الله في غفلة الناس ..هلك الناس...
[ شرح البخاري ٣ / ١٤٠ ]
لذلك نحسب أن الاشتغال القرآن وطلب العلم في هذا الزمن يرجى له الأجر العظيم من الله عزوجل
وذلك أن ترك الأجهزة الذكية وما تنشره وسائل الإعلام واليوتيوب للخلوة بكلام الله وطلب العلم وإصلاح النفوس أمر فيه من المشقة ما فيه على من اعتاد هذه الأمور أو كان له فيها هوى
و قوة الشواغل وكثرة الغافلين قتضي زيادة عظيمة في أجر العامل والله غفور شكور يغفر الذنب العظيم ويشكر على الحسنة اليسيرة فيضاعفها أضعافا كثيرة
- فيه حديث ( عبادة في الهجرج والفتنة كهرجة إلي ) الهرج وقت غفلة والناس تغفل فيه عن ذكر الله عزوجل
- وفيه أحاديث فضل صلاتي الصبح العصر وهو وقت نوم الناس
- وفيه أخبار فضل صلاة الضحى وهو وقت شغل الناس بالدنيا وطلبها
- وفي حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ( وشاب نشأ في طاعة الله )
وذلك أن في زمن الشباب دواعي الشهوة واللهو والغفلة تكون أعظم منها في زمن الشيخوخة
لذا عبادة الشاب ومجاهدته لهذه الدواعي أعظم أجرا
- قال التابعي الجليل مورق العجلي :
المتمسك بطاعة الله إذا جبن الناس عنها كالكار بعد الفار..
[ ابن أبي شيبة في المصنف 36296 ]
- وقال عون بن عبد الله :
ذاكر الله في غفلة الناس كمثل الفئة المنهزمة يحميها الرجل لولا ذلك الرجل هزمت الفئة
ولولا من يذكر الله في غفلة الناس هلك الناس
[ حلية الأولياء - ترجمته ]
- عن طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، أَنَّهُ بَاتَ عِنْدَ سَلْمَانَ - رضي الله عنه - يَنْظُرُ اجْتِهَادَهُ قَالَ:
فَقَامَ فَصَلَّى مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَكَأَنَّهُ لَمْ يَرَ الَّذِي كَانَ يَظُنُّ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ
فَقَالَ سَلْمَانُ: «حَافِظُوا عَلَى هَذِهِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ فَإِنَّهُنَّ كَفَّارَاتٌ لِهَذِهِ الْجِرَاحَاتِ مَا لَمْ تُصِبِ الْمَقْتَلَةَ
فَإِذَا أَمْسَى النَّاسُ كَانُوا عَلَى ثَلَاثِ مَنَازِلَ
فَمِنْهُمْ مَنْ لَهُ وَلَا عَلَيْهِ
وَمِنْهُمْ مَنْ عَلَيْهِ وَلَا لَهُ
وَمِنْهُمْ لَا لَهُ وَلَا عَلَيْهِ
فَرَجُلٌ اغْتَنَمَ ظُلْمَةَ اللَّيْلِ، وَغَفْلَةَ النَّاسِ، فَقَامَ يُصَلِّي حَتَّى أَصْبَحَ فَذَلِكَ لَهُ وَلَا عَلَيْهِ
وَرَجُلٌ اغْتَنَمَ غَفْلَةَ النَّاسِ، وَظُلْمَةَ اللَّيْلِ، فَرَكِبَ رَأْسَهُ فِي الْمَعَاصِي فَذَلِكَ عَلَيْهِ وَلَا لَهُ
وَرَجُلٌ صَلَّى الْعِشَاءَ، ثُمَّ نَامَ فَذَلِكَ لَا لَهُ وَلَا عَلَيْهِ
فَإِيَّاكَ وَالْحَقْحَقَةَ وَعَلَيْكَ بِالْقَصْدِ وَالدَّوَامِ..
[ مصنف عبد الرزاق والشاهد قوله ( اغْتَنَمَ ظُلْمَةَ اللَّيْلِ، وَغَفْلَةَ النَّاسِ، فَقَامَ يُصَلِّي ) ]
- عن أبي قلابة قال: التقى رجلان في السوق فقال أحدهما لصاحبه: يا أخي تعال ندعو اللَّه ونستغفره في غفلة الناس لعله يغفر لنا، ففعلا فقضى لأحدهما أنه مات قبل صاحبه، فأتاه في المنام فقال: يا أخي (أشعرت) أن اللَّه غفر لنا (عشية) التقينا في السوق»
[ مصنف ابن أبي شيبة ]
- - قال ابن رجب:
ذكر الله في الغافلين كمثل الذي يحمي الفئة المنهزمة
ولولا من يذكر الله في غفلة الناس ..هلك الناس...
[ شرح البخاري ٣ / ١٤٠ ]
لذلك نحسب أن الاشتغال القرآن وطلب العلم في هذا الزمن يرجى له الأجر العظيم من الله عزوجل
وذلك أن ترك الأجهزة الذكية وما تنشره وسائل الإعلام واليوتيوب للخلوة بكلام الله وطلب العلم وإصلاح النفوس أمر فيه من المشقة ما فيه على من اعتاد هذه الأمور أو كان له فيها هوى
و قوة الشواغل وكثرة الغافلين قتضي زيادة عظيمة في أجر العامل والله غفور شكور يغفر الذنب العظيم ويشكر على الحسنة اليسيرة فيضاعفها أضعافا كثيرة
قال التابعي طاوس رحمه الله :
أَلاَ رَجُلٌ يقوم بِعَشْرِ آيَاتٍ مِنَ الليل فَيُصْبِحُ قد كُتِبَ له مئة حَسَنَة
وَأَكْثَرُ من ذلك ...
[ ابن أبي شيبة في المصنف٣٦٤٨٩ ]
أَلاَ رَجُلٌ يقوم بِعَشْرِ آيَاتٍ مِنَ الليل فَيُصْبِحُ قد كُتِبَ له مئة حَسَنَة
وَأَكْثَرُ من ذلك ...
[ ابن أبي شيبة في المصنف٣٦٤٨٩ ]