Telegram Web
فكونوا من أهل القرآن تعلموا آياته وأحكامه وحدوده ويرجع في هذا الباب إلى تفاسير الصحابة والتابعين وأئمة الإسلام الكبار
قيل للتابعي مطرف بن عبد الله : [ أفضل من القرآن تريدون ؟ قال : بل نريد من هو أعلم منا بالقرآن – يعني الصحابة وكبار التابعين ]
وكان التابعون يتعلمون القرآن ويعرضونه على الصحابة ويتعلمون منهم التفسير والتأويل الصحيح للآيات والصحابة شهدوا التنزيل وشهدوا عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقضاياه أمامهم فهم أعلم الناس بالقرآن كيف وعليهم أنزل وفيهم قرء وطبق أمام أعينهم

فكونوا عباد الله من أهل القرآن وافهموه وتعلموا تفسيره تكونوا من أهله فإن معرفة التفسير وأسباب النزول مما يعين على التدبر والفهم
{ لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ }
اللهم اجعلنا ممن يفهم كلامك ويخشع له وممن يلين قلبه بسماع القرآن ولا تجعلنا ممن كان على قلوبهم أقفال وعلى آذانهم وقرا لا يفهمون ولا يعقلون برحمتك يا أرحم الراحمين
اللهم اعصمنا بحبلك جميعاً ولا تفرقنا ، وثبتنا على أمرك الذي تحبه
اللَّهُمَّ، عَافِنَا وَاعْفُ عَنَّا. اللَّهُمَّ قِنا شُحَّ أنفسنا
اللَّهُمَّ اعْصِمْنا بِدِينِكَ وكتابك وَطَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِكَ صلى الله عليه وسلم.
اللَّهُمَّ جَنِّبْنا حُدُودَك، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِا مِمَّنْ يُحِبُّك وَيُحِبُّ مَلائِكَتَكَ وَرُسُلَك وَعِبَادَك الصَّالِحِينَ.
اللَّهُمَّ حَبِّبْنِا إلَيْك وَإِلَى مَلائِكَتِكَ وَرُسُلِكَ.
اللَّهُمَّ آتِنِا مِنْ خَيْرِ مَا تُؤْتِي عِبَادَك الصَّالِحِينَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
اللَّهُمَّ يَسِّرْنِا لِلْيُسْرَى وَجَنِّبْنِا الْعُسْرَى، وَاغْفِرْ لِنا فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى.
اللَّهُمَّ أَوْزِعْنِا أَنْ نفَي بِعَهْدِكَ الَّذِي عَاهَدْتنِا عَلَيْهِ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِا مِنْ أَئِمَّةِ الْمُتَّقِينَ , وَاجْعَلْنِا مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ.
وَاغْفِرْ لِي خَطِايانا يَوْمَ الدِّينِ. وَاجْعَلْنِا مِنْ الْمُتَّقِينَ.
اللهُمَّ إِذْ هَدَيْتَنِا لِلْإِسْلَامِ فَلَا تَنْزِعْنِا مِنْهُ، وَلَا تَنْزِعْهُ مِنِّا حَتَّى تَقْبِضَنِا ونحن عَلَيْهِ. يارب العالمين
اللهم علمنا من الحكمة والكتاب
وارزقنا حب كتابك واتباعه وتلاوته واجعله لنا هاديا وإماما
اللهم صل على محمد وعلى آله وأصحابه وزوجاته ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيراً

والحمد لله رب العالمين ....
{ قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ }

قال أبو العالية : كلمة سواء : لا إله إلا الله

وقال الحسن : دعوا للإسلام فأبوا

[ تفسير ابن أبي حاتم 2 / 669 - 670 ]

ويدل عليه باقي الآية قوله
{ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ
وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا
وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّه}

وفي الباب رسالة النبي صلى الله عليه وسلم إلى هرقل التي قال فيها :

[ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ

سَلَامٌ عَلَى مَنْ اتَّبَعَ الْهُدَى أَمَّا بَعْد

فَإِنِّي أَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ الْإِسْلَامِ أَسْلِمْ تَسْلَمْ وَأَسْلِمْ يُؤْتِكَ اللَّهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْن

ِ فَإِنْ تَوَلَّيْتَ فَعَلَيْكَ إِثْمُ الْأَرِيسِيِّينَ وَ { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ } ]
عن عطاء . وَجُوَيْبِر ، عن الضَّحَّاكِ في قوله :

" وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ "

قَالَا : مَنْ جَحَدَ الْحَجَّ وَكَفَرَ بِهِ .

( الطبري في تفسيره ٧٥٠١ )

#عطاء_بن_أبي_رباح
قال #مجاهد :

اسْتَرْزَقَ اللَّهَ عز وجل إبراهيمُ لأهل البلد لمن آمن قال :

{وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بِاللهِ واليوم الآخر }

قال الله عز وجل :

وَمَنْ كَفَرَ فإني أَرْزُقُهُ أيضا، أُمَتِّعُهُ قليلا ،
ثم أَضْطَرُّهُ إلى عذاب النار

( سعيد بن منصور في سننه ٢١٨ )
( وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا )

قال #ميمون_بن_مهران :

مَاشِياً وَرَاكِباً .

( ابن ابي حاتم ٣٨٦٥ )
{فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ} [البقرة: 197]

قَالَ #عطاء_بن_أبي_رباح :

« مَنْ أَهَلَّ فِيهِنَّ بِالْحَجِّ ».

( ابن أبي شيبة في المصنف ١٣٦٤٣ )
{ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }

قال #عكرمة مولى ابن عباس :

قالت الملل : نحن مسلمون

فأنزل الله عزوجل { ولله على الناس حج البيت )

فحج المسلمون وقعد الكفار ...


[ تفسير ابن ابي حاتم 3788 ]
في قول فرعون عن موسى ومن معه {إن هؤلاء لشرذمة قليلون}

قال أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود :

كانوا ستمائة ألف وسبعين ألفا

وقال مجاهد : كانوا ستمائة ألف
{ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ }

قال #مجاهد :

قالت الأنصار :

إنَّ السَّعْيَ بين هذين الحجرين
من أمر الجاهلية ،

فَنَزَلَتْ : { إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ }

( سعيد بن منصور في سننه ٢٣٥ )
{ ولا جدال في الحج }

قال #عبدالله_بن_عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

الجدال في الحج : السباب والمراء والخصومات .


[ تفسير ابن أبي حاتم 1830 ]
{ وأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا }


قال التابعي #سعيد_بن_جبير :

وقَرَتْ في قَلْبِ كُلِّ ذَكَرٍ وأُنْثَى .


[ تفسير الطبري ٥١٥/١٦ ]
{ طهرا بيتي للطائفين }

قال #سعيد_بن_جبير :

أن ذلك من الأوثان والرّيب ،

وقول الزور والرجس .

( ابن أبي حاتم في تفسيره ١٢٠٦ )
عن الحسن بن عيسى قال:

قال جرير لفضيل بن عياض :

عِظْني

فبكى فضيل وقال:

{ إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون } ....

الزهد لأحمد ١١٠
‏{ وليال عشر }

قال #مسروق_بن_الأجدع :

عشر ذي الحجة ، وهي التي وعدَ الله موسى صلى الله عليه وسلم .

( الطبري في تفسيره ٣٤٦/٢٤ )
قال التابعي #سعيد_بن_جبير رحمه الله  :

الأَيَّامُ الْمَعْلُومَاتُ : أَيَّامُ الْعَشْر

وَالأَيَّامُ المعدودات : أَيَّامُ التشريق

[ تفسير سعيد بن  منصور ٣٥٤ ]
{ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا }

قال #عبدالله_بن_عباس رضي الله عنهما
ومجاهد وقتادة والحسن البصري وسعيد بن المسيب ومحمد بن كعب القرظي وغيرهم :

الباقيات الصالحات :

سبحان الله

والحمد لله

ولا إله إلا الله

والله أكبر

[ تفسير الطبري 18 / 32 ]
قوله تعالى ( وشاهد ومشهود )



قال الطبري في تفسيره :
حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت حارثة بن مضرِّب، يحدّث عن عليّ رضى الله عنه أنه قال في هذه الآية (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ) قال: يوم الجمعة، ويوم عرفة .


وقال قتادة السّدوسيّ :
يومان عظيمان من أيام الدنيا، كنا نحدّث أن
الشاهد : يوم الجمعة،
والمشهود : يوم عرفة.
[تفسير الطبري]
2025/08/24 04:48:32
Back to Top
HTML Embed Code: