Telegram Web
قال في الدر المنثور ٢٥٩٣ [ طبعة ابن حزم ] :

وأخرج عبدالرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر ، عن قتادة { وسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن ءالهة يعبدون } قال :

سل أهل التوراة والإنجيل : هل جاءت الرسل إلا بالتوحيد ؟.
{وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُشْرِكُونَ}

قال #عطاء_بن_أبي_رباح :

كانوا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ ربُّهم وهو خَالِقُهُمْ وهو رَازِقُهُمْ ،

وكانوا مع ذلك يُشْرِكُونَ .

( سعيد بن منصور في تفسيره ١١٤٦ )
{ وإن منها لما يهبط من خشية الله }

قال #عبدالله_بن_عباس :

إن الحجر ليقع إلى الأرض فلو اجتمع عليه قوم من الناس ما استطاعوا القيام به ، وإنه ليهبط من خشية الله .

( ابن أبي حاتم في تفسيره ٧٥٧ )
{ وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ }

قال #الربيع_بن_خثيم :

الَّذِي يَمُوتُ عَلَى خَطَايَاهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتُوبَ.

(ابن أبي حاتم في تفسيره ٨٢٧)
قال #الربيع_بن_خثيم :

وجدت هذا القرآن في خمس :

حلال ، وحرام ،

وخبر ما قبلكم , وخبر ما هو كائن بعدكم ،

وضرب الأمثال

(أبو عبيد القاسم في فضائل القرآن ٦٨)
{ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا } [الْكَهْف: 28]

قال #قتادة :

أَضَاعَ أَكْبَرَ الضَّيْعَةِ أَضَاعَ نَفْسَهُ

وعَسَى مَعَ ذلك أَنْ تَجِدَهُ حَافِظًا لِمَالَهُ،

مُضَيِّعًا لِدِينِهِ

( ابن أبي الدنيا في محاسبة النفس ٥ )
‏{ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ }

قال #قتادة :

من مثل هذا القرآن حقًّا وصدقًا

لا باطل فيه ولا كذب .

( تفسير ابن أبي حاتم ٢٣٨ )
تفاسير السلف [ ١ ]

قال شيخ الإسلام :

فَإِنَّهُمْ ( يعني الصحابة )

إذَا أَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِالْآيَةِ

إمَّا هَذَا وَإِمَّا هَذَا

كَانَ الْقَوْلُ بِأَنَّ الْمُرَادَ غَيْرُ هَذَيْنِ الْقَوْلَيْنِ خِلَافًا لِإِجْمَاعِهِمْ

وَلَكِنَّ هَذِهِ طَرِيقُ مَنْ يَقْصِدُ الدَّفْعَ

لَا يَقْصِدُ مَعْرِفَةَ الْمُرَادِ

وَإِلَّا فَكَيْفَ

يَجُوزُ أَنْ تَضِلَّ الْأُمَّةُ عَنْ فَهْمِ الْقُرْآنِ

وَيَفْهَمُونَ مِنْهُ كُلُّهُمْ غَيْرَ الْمُرَادِ

وَيَأْتِي مُتَأَخِّرُونَ يَفْهَمُونَ الْمُرَادَ ؟!!

[ مجموع الفتاوى 15 / 95 ]
تفاسير السلف [ ٢ ]

قال شيخ الإسلام :

فإن الصحابة والتابعين والأئمة إذا كان لهم في تفسير الآية قول، وجاء قوم فسروا الآية بقول آخر لأجل مذهب اعتقدوه

وذلك المذهب ليس من مذاهب الصحابة والتابعين لهم بإحسان

صاروا مشاركين للمعتزلة وغيرهم من أهل البدع في مثل هذا

[ مقدمة التفسير ]
تفاسير السلف [ ٣ ]

قال شيخ الإسلام :

ونحن نعلم أن القرآن قرأه الصحابة والتابعون وتابعوهم

وأنهم كانوا أعلم بتفسيره ومعانيه

كما أنهم أعلم بالحق الذي بعث الله به رسوله صلى الله عليه وسلم

فمن خالف قولهم وفسر القرآن بخلاف تفسيرهم فقد أخطأ في الدليل والمدلول جميعا

[ مقدمة التفسير ص 38 ]
تفاسير السلف [ ٤ ]

قال ابن عبد الهادي في [ الرد على السبكي 1/318 ]

ولا يجوز إحداث تأويل في آية أو سنة لم يكن على عهد السلف
ولا عرفوه ولا بينوه للأمة

فإن هذا يتضمن أنهم جهلوا الحق في هذا وضلوا عنه

واهتدى إليه هذا المعترض المستأخر !!

فكيف إذا كان التأويل يخالف تأويلهم ويناقضه، وبطلان هذا التأويل أظهر من أن يطنب في رده...انتهى
تفاسير السلف [ ٥ ]

قال شيخ الإسلام :

وأما التفسير فإن أعلم الناس به : أهل مكة
لأنهم أصحاب ابن عباس كمجاهد وعطاء بن أبي رباح وعكرمة مولى ابن عباس وغيرهم من أصحاب ابن عباس كطاووس وأبي الشعثاء وسعيد بن جبير وأمثالهم

وكذلك أهل الكوفة منهم أصحاب ابن مسعود ومن ذلك ما تميزوا به على غيرهم .

وعلماء أهل المدينة في التفسير مثل زيد بن أسلم الذي أخذ عنه مالك التفسير وأخذه عنه أيضا ابنه عبد الرحمن وأخذه عن عبد الرحمن عبد الله بن وهب.انتهى

[ مجموع الفتاوى ١٣ / ٣٤٧ ]
تفاسير السلف [ ٦ ]
تفاسير السلف [ ٧ ]

قال شيخ الإسلام

الصحابة فَسَّرُوا لِلتَّابِعِينَ الْقُرْآن

َ كما قال مجاهد عَرَضت المُصحَفَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ مِنْ أَوَّلِهِ إلَى آخِرِهِ أَقِفُ عِنْدَ كُلِّ آيَةٍ مِنْهُ وَأَسْأَلُهُ عَنْهَا .

ولهذا قال سفيان الثوري : إذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به
تفاسير السلف [ ٨ ]


قال أبو جعفر النحاس :

تفسير الآية إذا جاء عن صحابي لم يسع أحد مخالفته ولاسيما إذا كان مع قوله سبب نزول الآية

[ كتاب الناسخ والمنسوخ ص 242 ]
تفاسير السلف [ ٩ ]

قال أبو جعفر النحاس :

إذا تكلم صحابي في آية ولم يعلم أحد من الصحابة ( رضي الله عنهم ) خالفه
لم يسع مخالفته .. لأنهم أعلم بالتنزيل والتأويل ..

[ كتاب الناسخ والمنسوخ ص 232 ]
تفاسير السلف [ ١٠ ]

قال أبو جعفر النحاس :

كره العلماء أن يجتريء أحد على تفسير كتاب الله تعالى حتى يكون عالماً بأشياء

منها : الآثار ( يعني آثار الصحابة والتابعين )



[ كتاب الناسخ والمنسوخ ص 174 ]
تفاسير السلف [ ١١ ]

قال الحافظ أبو جعفر النحاس :

إذا تكلم أحد من المتأخرين في معنى آية من القرآن قد تقدم كلام المتقدمين فيها
فخرج ( المتأخر ) عن قولهم , لم يلتفت إلى قوله
ولم يعد هذا خلافاً

[ الناسخ والمنسوخ ص 139 وما بين ( ) للتوضيح ]
{‌صُمٌّ ‌بُكْمٌ ‌عُمْيٌ ‌فَهُمْ ‌لا ‌يَعْقِلُونَ } [ البقرة 18 ]
قال أبو جعفر: «تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر» (3/ 51):
‌هَؤُلَاءِ ‌الْكُفَّارِ ‌الَّذِينَ ‌مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً، وَنِدَاءً
صُمٌّ عَنِ الْحَقِّ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ
بُكْمٌ يَعْنِي خُرْسٌ عَنْ قِيلَ الْحَقِّ وَالصَّوَابِ وَالْإِقْرَارِ بِمَا أَمَرَهُمُ اللَّهُ أَنْ يُقِررُّوا بِهِ
وَتَبْيِينِ مَا أَمَرَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ أَنْ يُبَيِّنُوهُ مِنْ أَمْرِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنَّاسٍ
فَلَا يَنْطِقُونَ بِهِ وَلَا يَقُولُونَهُ وَلَا يُبَيِّنُونَهُ لِلنَّاسِ، عَمًى عَنِ الْهُدَى وَطَرِيقِ الْحَقِّ فَلَا يُبْصِرُونَهُ
وقال في موضع آخر : والعرب تقول ذلك للتارك استعمالَ بعض جوارحه فيما يصلح.
2025/08/28 22:05:50
Back to Top
HTML Embed Code: